انواع المشاعر الايجابية

من الممكن أن تسيطر على الإنسان خلال يومه العديد من المشاعر، ومن الأفضل أن تكون هذه المشاعر إيجابية، ولكن الأمر ليس سهلا بالنسبة لنا للعيش دائما بمشاعر إيجابية، ولكن الناجحون هم الذين يعيشون بهذه المشاعر دائما، حيث أن لديهم مخزونا من المشاعر الإيجابية التي تجعلهم لا يحزنون مهما حدث لهم، بل يقاومون كل المشاعر السيئة أو أي علاقة فاشلة، فهم لا يكتئبون دائما.

انواع المشاعر الايجابية

هناك عشرة مشاعر إيجابية تساعدك على تجاوز الإحباط والقلق، وهي

الحب والدفء

يجب أن تحب نفسك، وهذا لا يعني الغرور، بل يعني قبول نفسك وعدم تركها في سلبياتها، وذلك عن طريق السعي لتطويرها. بالإضافة إلى أن التعبير عن حبك لأهلك وأصدقائك يمنحك طاقة إيجابية.

 حب المعرفة وكل جديد

إذا كنت تريد الوصول إلى النجاح في الحياة، فيجب أن تكون عازمًا ومتحمسًا للمعرفة.

الانفعال والشغف

يجب تحريك جسمك في الاتجاه الذي تريد السير فيه، ولا يكفي الجلوس والتفكير فلا يمكنك الشعور بالشغف إذا كنت مسترخيًا في مكانك.

 العزيمة والتصميم

العزيمة والتصميم هما العاملان المحوريان في الفارق بين النجاح والفشل.

المرونة

المرونة هي القدرة على تغيير نظرة الشخص للأشياء وطريقة اقترابه منها، وتعتمد نجاح الحياة أو فشلها على مدى مرونة المرء في تغيير مبادئه .

 الثقة

الثقة بالنفس هي الاعتقاد بأنه يمكن تحقيق ما تريد، ويجب أن تتذكر أن مصدر نجاح العظماء يكمن في ثقتهم المطلقة في أنهم سيحققون الإنجاز رغم عدم وجود المقومات الكافية لذلك.

الامتنان والتقدير

الشعور بالشكر والامتنان لله والعرفانبما قدمه لك الآخرون هما من أهم المشاعر الروحية، لأنها تعبر عن اعتراف الفرد بفضل الله عليه وبما قدمه له من الناس.

 العطاء

العطاء هو سر الحياة، ولا يوجد شعور في الحياة أثرى من إحساسك بأنك قدّمت الحب والدعم للآخرين في ما يحتاجونه، ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم.

 الحيوية

من الصعب جدا الاستمتاع بكل هذه المشاعر إذا لم تهتم بحالتك الجسمانية، وذلك لأن جميع المشاعر تمر عبر الجسم، لذا يجب الحرص على الصحة الجيدة، والحصول على قسط كاف من الراحة والنوم، وعلى العكس مما يعتقده البعض، يجب بذل الطاقة للحصول على طاقة أكبر، حيث يحتاج الجهاز العصبي إلى الحركة للحصول على الطاقة.

 المرح والبهجة

إذا زرعت البهجة في كل مكان، فستساعدك على استعادة جميع المشاعر الإيجابية عند مرورك في أي موقف سلبي في حياتك.

اسباب الطاقة السلبية

يعني ابتعاد الشخص عن الله سبحانه وتعالى، وجعل الدنيا همّه الأكبر، والاندماج في الحياة المادية والعمل.

تؤثر الحياة السابقة السلبية على الشخص وحياته، ويمكن أن يشعر بالتأثر بها.

يعود سبب عدم وجود أهداف محددة لدى الأشخاص إلى عدم ايمانهم بأنفسهم وقدراتهم.

إذا قام الشخص بفعل نفس الشيء يوميًا، فسوف يؤدي ذلك إلى وجود روتين سلبي في حياته، حيث لن يحقق أي نجاح فيما يقوم به.

ـ الاعتقاد السلبي بأنه عاجز، مع وجود عوامل داخلية، يؤدي إلى عدم قبول الذات.

تؤثر جميع المؤثرات الخارجية بشكل كبير على الإنسان وتملأه بالشحنات السلبية، مما يجعله يفكر سلبيًا باستمرار، وتشمل هذه المؤثرات وسائل الإعلام والقراءات والأصدقاء الفاشلين.

يتميز رفقاء السوء بالشكوى المستمرة والتركيز السلبي على الفشل.

خطوات تحويل الطاقة السلبية لطاقة ايجابية

من الضروري أن يتوجه الشخص إلى الله في أفعاله وأقواله.

ـ يجب على الشخص أن يردد دائما (أنا استطيع… أنا قادر) على تحقيق كل آمالي حتى ولو كانت الظروف لا تسمح.

شرط لذلك أن يكون الشخص متمسكاً بالمبادئ والقيم السليمة للحياة والمثل العالية.

يجب على الشخص تحديد خطة محددة لتحقيق هدف معين، ويجب أن تكون هذه الخطة قابلة للتنفيذ في وقت قصير.

أداء الصلاة والشعور بالامتنان والحمد، وممارسة الرياضة مع التعرض لأشعة الشمس.

يجب محاولة اكتشاف الإيجابيات والمهارات التي تمتلكها لتتمكن من استخدامها بشكل أفضل.

يمكن لجذب الأفكار الإيجابية أن يجذب الطاقة الإيجابية.

: “عند مواجهة الأزمات والصعوبات، يجب التركيز على إيجاد الحلول.

يجب الاستفادة من جميع التجارب الناجحة والفاشلة، سواء كانت لديك أو لدى الآخرين.

طرق ضبط المشاعر

إدارة المشاعر الداخلية

 تندرج هذه الطريقة تحت مفهوم ضبط النفس، ويعتبر ضبط النفس من الصفات الضرورية التي يجب توفرها لديك، حتى تتمكن من اتخاذ القرارات وتحفيز نفسك وتحقيق النجاح، وبالإضافة إلى ذلك، يجب عليك السيطرة على مشاعرك وضبط نفسك.

إدارة المشاعرِ الخارجية

يتمثل في القدرة على امتصاص غضب الآخرين وتهدئتهم في المواقف الصعبة.