منوعات

انواع الذكاء الذاتي و مؤشراته

يمكن تعريف الذكاء على أنه نسبة القدرة العقلية للإنسان أو الكائن الحي بشكل عام، ويتفاوت مستوى الذكاء بين الأفراد، ومن الممكن أن يكون شخصان على نفس المستوى، ويمكن معرفة مستوى الذكاء من خلال تصرفات الإنسان وطريقة تفكيره وردود أفعاله ودرجة استيعابه للمعلومات، ولكن مستوى الذكاء ليس ثابتا في العقل البشري، إذ يمكن أن يتأثر بالعوامل المختلفة ويمكن تحسينه عن طريق اتباع الطرق والعادات السليمة لتنمية العقل والفكر، وسنوضح ذلك بشكل تفصيلي.

جدول المحتويات

طرق تنمية الذكاء 

هناك العديد من الطرق والعادات التي يمكننا اتباعها لزيادة معدل الذكاء سواء لدى البالغين أو الأطفال، ومن بين هذه الطرق الأهم:

ينبغي تحديد وقت محدد وزمن لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت بشكل عام، وعدم الإفراط في مشاهدة التلفزيون واستخدام الهواتف المحمولة، حيث إن استخدام تلك الأجهزة لفترات طويلة يؤدي إلى تقليل معدل التركيز لدى المخ، مما يؤدي بشكل تدريجي إلى انخفاض معدل الذكاء.

يتمثل الأمر في كتابة وتدوين كل ما نتعلمه بشكل مستمر، سواء كانت هذه المعرفة عامة أو علمية أو خاصة بالتعاملات الاجتماعية. وسيؤدي ذلك إلى تعود العقل على تذكر كل ما تم القيام به وفهمه مسبقاً.

_ تعد ممارسة الألعاب العددية واحدة من الألعاب التي تقوي الذاكرة وتنمي العقل وتحفز العقل على التفكير، مثل ألعاب الألغاز والألعاب الورقية ولعبة الشطرنج ولعب كشف الأوراق المتشابهة، بالإضافة إلى العديد من الألعاب الأخرى.

يمكننا تعزيز معدلات ذكائنا تدريجيًا من خلال التحدث والتعامل مباشرة مع الأشخاص الذين يمتلكون عقلية عبقرية، فهؤلاء الأشخاص يتمتعون بقدرات فائقة في التفكير والتركيز والتدبر، ويمكنناتعلم طرق التنفيذ منهم.

يجب قراءة الكتب والمذكرات والروايات المتنوعة لتحسين معدل الذكاء، وخاصة القصص التي تحفز المخ والعقل على العمل والتفكير بالمعدل الكافي الذي يزيد من ذكاء الإنسان.

باستمرار ممارسة الألعاب الرياضية والتمارين المختلفة، يتم تنشيط الجسم والعقل وتقويتهما بما يكفي لتحسين مستوى ذكاء الإنسان.

ما هي أنواع الذكاء الذاتي

هناك ثمان أنواع من الذكاء وهي :

الذكاء اللفظي اللغوي هو النوع الأول من الذكاءات، وهو القدرة على تذكر الكلمات والعبارات واستخدامها في الوقت المناسب، وتحقق صحتها. وعادة ما يتمتع القراء والصحفيون والمترجمون والكتاب بمستوى عال من هذا الذكاء بسبب طبيعة عملهم المستمرة في هذا المجال.

النوع الثاني من الذكاء هو الذكاء المنطقي الرياضي، ويتعلق هذا النوع بقدرة الإنسان على القيام بالعمليات الحسابية وتصور العلاقات المختلفة.

النوع الثالث من الذكاء هو “ذكاء الإيقاع الموسيقي”، وهو القدرة على تذوق الموسيقى وتمييز الأصوات المختلفة سواء كانت لآلات الموسيقى أو للأصوات الإنسانية.

النوع الرابع من الذكاء هو الذكاء البصري المكاني، وهو القدرة على تذكر ما يراه الإنسان وتمييز الأشكال والألوان والأحجام، مما يساعد على التفكير والتدبر بسرعة.

النوع الخامس من الذكاء هو الذكاء الحركي والعضلي.

النوع السادس هو الذكاء الاجتماعي بين الأفراد.

يتعلق النوع السابع بـ `الذكاء النفسي الذاتي`.

8- النوع الثامن هو “الذكاء الطبيعي”.

مؤشرات الذكاء الذاتي وخصائصه 

يمكننا تعريف الذكاء النفسي الذاتي بأنه الذكاء المسؤول عن الشعور والإحساس بمن حولنا ، حيث كلما أزداد معدل ذلك النوع من الذكاء بدأ الإنسان في الإهتمام بما حوله من أمور أو تصرفات أو ردود أفعال ، كما أنه يساعد الإنسان على التمتع بالطاقة الإيجابية التي تحفزه لمباشرة حياته وتحديد أهدافه.

يمكن تلخيص خصائص الأشخاص الذينيتميزون بـ `الذكاء النفسي الذاتي` عن طريق الآتي:

هم أشخاص محفزون للآخرين ويحملون داخلهم طاقة إيجابية كبيرة.

يفضلون الانفراد عوضًا عن الانضمام إلى مجموعة، ولكن هذا لا يعني أنهم غير اجتماعيين، وتلك الظروف تجعلهم يفكرون بشكل أفضل.

_ يمكنهم تقدير قدراتهم واكتشاف نقاط ضعفهم بسهولة، بالإضافة إلى قدرتهم على التحليل والتنبؤ والاستدلال.

يمكنهم التفكير بشكل عميق وصحيح للوصول إلى أفضل الحلول والنتائج في حياتهم ولتقديم النصائح للآخرين بشأن العديد من الأمور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى