منوعات

انواع الذاكرة و الخطوات التي تمكنك من بناء قوتك الذهنية

تعد ذاكرة الإنسان من أكثر الألغاز الموجودة على جسم الإنسان. إنها ليست شيئا ماديا يستطيع الإنسان لمسه، ولكن الإنسان يتذكرها ويشعر بها. بعض الأشخاص يستعرضون تجارب حياتهم بشكل سطحي، بينما يميل البعض الآخر لتذكر الحقائق المجردة دون التفصيلات الدلالية. كيف يحدث ذلك؟ مؤخرا، قام فريق بحثي في جامعة روتمان باختبار عدد من التجارب السابقة التي يمر بها الإنسان، وقالوا إنها مرتبطة بشكل وثيق بعدد من الأنماط والتوصيلات المرتبطة مباشرة بدماغ الإنسان، سواء كانت مكتسبة أو موروثة. تمثل هذه الأنماط والتوصيلات طابعا أو بصمة خاصة بالإنسان تبقى معه طوال حياته. بدأت الدراسة بالنظر إلى ذاكرة الفرد ووظائف الدماغ بشكل متساو لدى جميع البشر، دون النظر إلى الاختلافات الطفيفة. حيث اعتبر أن للذاكرة طابعا خاصا بها، وهذا الطابع المميز يتساوى مع اختلافات الأفراد .

تم إجراء دراسة على عدد من الأشخاص عبر الإنترنت، وجد أن إجاباتهم تختلف بين من يمتلكون ذاكرة حادة ومن يمتلكون ذاكرة قوية جدا، وهذا يتعلق بنقص حاد في الذاكرة. بعد ذلك، تم إجراء فحص عن طريق الرنين المغناطيسي لإظهار تقنية التوصيلات الدماغية وعلاقتها بنشاطات الأماكن المختلفة في الدماغ، وركزت هذه الاختبارات على الفصين الصدغيين، ووجد أن الفص الصدعي هو المسؤول بشكل أساسي عن وظائف الذاكرة، وأن الأشخاص الذين يمتلكون ذاكرة قوية يتميزون بتوصيلة أفضل بين الفصين الصدغيين والمناطق البصرية في مؤخرة الدماغ. أما الأشخاص الذين يتميزون بتذكر الحقائق وعرضها بدلا من التفاصيل، فتكون توصيلتهم أقل بين الفصين الصدغيين وبين المناطق المسؤولة عن التنظيم والتفكير في مقدمة الدماغ

أظهرت الدراسات التي قام بها العلماء أن الأشخاص الذين يتقدمون في العمر ويتذكرون الأحداث يصعب عليهم تذكر التفاصيل، ولكن حتى الآن لا يستطيع أحد ربط طبيعة الذاكرة بشكل كامل

لذلك ما هي الخطوات التي تبنى بها قوتك الذهنية :

يعرف معظم الاشياء كيف يبنون قوتهم البدينة و لكن لا يعرفون كيف يبنون قوتهم المعرفية و الذهنية حسب الدراسة سالفة الذكر فإن الذاكرة تتغير مع الشيخوخة و تقدم العمر حسب ما يعانى منة الفرد السليم في حياته سواء كانت ذاكرة جيدة او حادة لذلك تكثر التساؤلات عن تحسين القوة الذهنية التي تساعدك لتصبح ذهنيًا افضل :-

أولًا : يقول علماء التصوير العصبي إن كل شخص يتبادر إلى ذهنه ما يقرب من سبعين ألف فكرة يوميا، وهذا يعني أن لدى الإنسان نفس المعدل لتقوية ذاكرته وقوته الذهنية، حيث تؤثر الأفكار التي تتبادر إلى الذهن على ردود الأفعال بشدة، لذا عندما تتبادر فكرة إلى نفسك، فعليك التحدث بها مع نفسك بسرعة، لأن ذلك يحول الفعل لديك إلى رد فعل حقيقي .

ثانيًا : إذا سمحت للمشاعر بالتحكم فيك، فلن تنمي قوتك الذهنية أبدا، لأن المشاعر السلبية تشبه مستنقعا، فإذا دخل الإنسان إليه لن يخرج منه، لذلك عليك تنمية وعيك بمشاعرك وتحكمك بها، فكلما دربت نفسك على التغاضي عن المشاعر السلبية، كلما أصبحت قوتك الذهنيةأقوى .

ثالثًا : من الصعب على الإنسان أن يحافظ على توازنه العقلي إذا كان يحاط بأفكار سلبية مدمرة للنفس، لذلك يجب أن يتعامل دائما بإيجابية في مواجهة التحديات، وتخريج الأفكار السلبية واستبدالها بأفكار إيجابية ليصبح الإنسان متزنا عقليا .

رابعًا : الوصول إلى الاتزان العقلي يشير إلى حالة يحاول فيها كل إنسان بناء جسد قوي، حيث يكتسب القدرة على تنظيم الأفكار والتحكم بالمشاعر والتصرف بإيجابية، مما يجعل العضلات الذهنية أكثر مرونة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى