انواع التبول اللاإرادي عند الاطفال
انواع سلس البول الليلي عند الاطفال
هناك نوعان رئيسيان من التبول اللاإرادي أو ما يُعرف باسم سلس البول الليلي، وهما:
- سلس البول الليلي الأولي: هي حالة يعاني فيها الطفل من الجفاف خلال فترة الليل، وتستمر لمدة ستة أشهر متتالية أو أكثر.
- سلس البول الليلي الثانوي: هي حالة يبدأ فيها الطفل بالتبول في سريره مرة أخرى بعد عدم التبول في السرير لمدة ستة أشهر أو أكثر، وغالبا ما يكون السبب في التبول غير الإرادي الثانوي هو حالة طبية أو نفسية.
أسباب التبول اللاإرادي المفاجئ عند الأطفال أثناء النوم
الأسباب الأساسية للتبول اللاإرادي الأولي
يرمز التبول اللا إرادي الأولي إلى حدوث التبول اللا إرادي بشكل دائم منذ الطفولة المبكرة دون انقطاع. إن الطفل الذي يعاني من التبول اللا إرادي الأساسي لم يكن يتوقف أبدا عن التبول في الفراش لفترة طويلة. التبول اللا إرادي الثانوي هو عودة التبول اللا إرادي بعد توقف الطفل عن التبول في الفراش لفترة تزيد عن ستة أشهر على الأقل. بشكل عام، قد يشير التبول اللا إرادي الأولي إلى عدم نمو الجهاز العصبي. الطفل الذي يعاني من التبول في الفراش لا يشعر بامتلاء المثانة أثناء النوم، وبالتالي لا يستيقظ للتبول في المرحاض. قد يكون سبب التبول اللا إرادي نتيجة عامل واحد أو مجموعة من العوامل. وفيما يلي بعض هذه الأسباب
- يعاني الطفل من عدم القدرة على حبس البول طوال الليل.
- عندما يكون المثانة ممتلئة، لا يستيقظ الطفل للتبول في الفراش .
- قد يكون حجم المثانة لدى بعض الأطفال أصغر من حجم المثانة لدى الأطفال الآخرين .
- يمكن لجسم الطفل أن ينتج كمية كبيرة من البول خلال ساعات المساء والليل.
- بعض الأطفال يعانون منعادات سيئة في التبول أثناء النهار، مثل تجاهل الرغبة في التبول وتأجيلها لأطول فترة ممكنة .
اسباب التبول اللاإرادي الثانوي
يمكن أن يكون التبول اللاإرادي الثانوي علامة على مشكلة صحية أو نفسية كامنة، ويكون الطفل المصاب بالتبول اللاإرادي الثانوي أكثر عرضة للإصابة بأعراض أخرى، مثل التبول اللاإرادي في النهار. وتشمل الأسباب الشائعة للتبول اللاإرادي الثانوي ما يلي:
- عدوى بالمسالك البولية: يمكن أن يسبب تهيج المثانة ألما في الأسفل من البطن، وصعوبة في التبول، والحاجة الملحة والمتكررة للتبول، وتشير العدوى في المسالك البولية عند الأطفال إلى وجود مشكلة تشريحية أخرى.
- مرض السكري: يعاني مرضى السكري من النوع الأول من ارتفاع مستوى السكر أو الجلوكوز في الدم. يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى زيادة إنتاج البول من قبل الجسم. التبول المتكرر هو عرض شائع لمرض السكري.
- عيب خلقي بالجسم: يمكن أن يؤدي خلل في الأعضاء أو العضلات أو الأعصاب المساعدة في عملية التبول إلى حدوث سلس البول أو مشاكل بولية أخرى، مما يمكن أن يتسبب في التبول بدون إرادة.
- المشاكل العصبية: قد يؤدي اضطراب الجهاز العصبي أو الإصابة بمرض به إلى اضطراب التوازن العصبي الدقيق الذي يسيطر على التبول.
- المشاكل العاطفية: الظروف المنزلية المضطربة في بعض الأحيان تؤدي إلى أن يتبول الأطفال في الفراش. كما يمكن للتغييرات الكبيرة مثل بدء الدراسة أو ولادة طفل جديد أو الانتقال إلى منزل جديد أن تسبب ضغوطا أخرى تؤدي أيضا إلى التبول اللاإرادي. وفي بعض الأحيان يظهر التبول اللاإرادي عند الأطفال الذين يتعرضون للإيذاء الجسدي أو الجنسي.
- الشلل التنفسي الليلي: انقطاع التنفس الانسدادي النومي المعروف باسم الشخير أو الاختناق أثناء النوم، يترافق عادة مع مشكلة السلس البولي.
- عدوى الدودة الدبوسية: ومن أعراضها الحكة الشديدة في منطقة الشرج والأعضاء التناسلية، وقد تكون عاملا من عوامل السلس اللارادي.
الأسباب الفسيولوجية للتبول اللاإرادي
يمكن أن تشير بعض الأعراض الأخرى إلى أسباب فسيولوجية أو مشاكل في الجهاز العصبي أو الكلى، ويجب أن تلاحظ الأسرة الطبيب بأن هذا قد يكون أكثر من مجرد التبول اللا إرادي المعروف، لذا يجب معرفتها بدقة حتى الوصول إلى التخلص من التبول اللا إرادي عند الأطفال. ومن الأعراض التي يجب ملاحظتها
- التردد أو الانزعاج أو الحرقة أثناء التبول.
- التوتر أو الالتهاب أو أعراض غير عادية أخرى عند التبول.
- البول الأحمر أو الوردي، أو بقع الدم على الملابس الداخلية أو ملابس البيت.
- عدم القدرة على التحكم في حركات الأمعاء (المعروفة باسم سلس البراز أو الإمساك المتكرر).
التبول اللاإرادي عند الأطفال في النهار
يعاني الأطفال الصغار بشكل شائع من التبول العرضي أثناء النهار أو سلس البول النهاري، وذلك قد يكون بسبب تشتت انتباههم والانشغال باللعب حتى ينسوا الذهاب إلى المرحاض، أو بسبب تأخرهم عن الذهاب إلى المرحاض لفترة طويلة، وهناك أسباب أخرى لذلك
- عدم إفراغ المثانة سوى مرتين أو ثلاث مرات في اليوم مقارنة بالمعدل الطبيعي الذي يتراوح من 5 إلى 7 مرات في اليوم.
- في العديد من الأحيان، لا تفرغ المثانة بالكامل عند الاستيقاظ لأول مرة، وفي العديد من الأحيان، لا يتم تفريغ المثانة تمامًا عند استخدام المرحاض .
يعاني بعض الأطفال من التبول العرضي خلال النهار، حيث يحاولون حبس البول لفترة طويلة، ويمكن للأطفال القيام بالتالي للوقاية من تبليل أنفسهم:
- يمكن للأشخاص الذين يعانون من ضعف في العضلات الحوضية تقوية أرجلهم أو تثبيتهم معًا أو وضع أيديهم لمنع تسرب البول.
- إذا تعرض الطفل للتبول العرضي أثناء النهار ، فقد يؤثر ذلك على أدائه الدراسي في المدرسة أو على صداقاته . قد يخاف الطفل من التبول في المدرسة أو في نزهات ، قد يخاف أيضًا من التنمر من قبل الأصدقاء. يمكن أن يساعد العلاج الطفل على أن يعيش حياة طبيعية أكثر وأن يتمتع بتقدير وثقة أكبر لذاته.
ما هو العلاج السلوكي للتبول اللارادي
- العلاج السلوكي هو نوع من العلاجات التي لا يتم استخدام الأدوية فيها، وعادة ما يتم تجربته قبل إعطاء الأطفال الدواء. يشمل بعض أنواع العلاج السلوكي العلاج التحفيزي وتغيير سلوك الطفل وتدريب المثانة وتغيير النظام الغذائي من خلال تقليل الكافيين ومنتجات الألبان والفواكه أو العصائر الحمضية. يعتبر تسرب البول مشكلة مرهقة عاطفيا للأطفال .
- يهدف العلاج التحفيزي إلى التخلص من شعور الذنب الذي يشعر به الطفل بسبب التبول اللارادي، وقد يكون العلاج السلوكي أكثر فعالية إذا استخدمت الأسرة التعزيز الإيجابي مثل توجيه الثناء اللفظي ونظم المكافأة لمساعدة الطفل على تحفيز تقدمه .
- يستخدم الغلاج السلوكي من خلال وضع إنذارًا. مثل يرن المنبه أو يصدر رنينًا عندما يبدأ طفلك في تبليل السرير لأول مرة. عندما يرن المنبه ، فإنه يوقظ طفلك. هذا يجعله يعتاد على الاستيقاظ في الليل للذهاب إلى الحمام. كما يوجد حالياً نوعان من أجهزة الإنذار: أحدهما يصدر صوتًا والآخر يهتز.
- تساعد تمارين المثانة الطفل على تأجيل الذهاب إلى التبول في المرحاض لفترة أطول. على الرغم من أنك قد تشعر بأن الطفل يعاني من `صغر المثانة`، إلا أن هذا عادة ليس سببا للتبول غير المشروع. ومع ذلك، فإن محاولة تأجيل التبول لفترة أطول خلال النهار يمكن أن تساعد طفلك على زيادة كمية البول التي يمكنه أن يحتفظ بها في المثانة.