انطلاق مسابقة الأمير سلطان بن عبد العزيز للقرآن والسنة 2018
تأسست مسابقة الأمير سلطان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على يد الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، وتنظم سنوياً في دول آسيا والباسفيك، ودول آسيا الوسطى والشرقية .
مسابقة الأمير سلطان بن عبد العزيز للقرآن والسنة
هي مسابقة سنوية تكفل بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله، بهدف التشرف بخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية، وتقوم بتنظيم المسابقة كل عام وزارة الشئون الدينية الإندونيسية، بالتعاون مع مكتب الملحق الديني في سفارة خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا، وقد قام بالاهتمام بالمسابقة والعمل على استمرارها صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، وهو رئيس أمناء مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، وذلك لتكون بمثابة عملا جاريا صالحا لسمو الأمير الراحل سلطان بن عبد العزيز .
بدء انطلاق المسابقة في جاكرتا
انطلقت مسابقة الأمير سلطان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية في دورتها العاشرة، أول أمس الموافق التاسع عشر من فبراير الجاري، وذلك في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، حيث يشارك فيها 190 حافظ وحافظة لكتاب الله تعالى ولسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وسوف يعقب المسابقة على مستوى إندونيسيا بعد أيام المسابقة الدولية، والتي ستقام على مستوى دول الباسفيك وآسيان، والتي من المقرر أن يشارك فيها لهذا العام عدد 22 دولة مختلفة، ويقوم بتنظيم المسابقة كل عام عدد من الجهات وهم : وزارة الشئون الدينية في إندونيسيا، مكتب الملحق الديني بسفارة المملكة في إندونيسيا، المجلس الأعلى الإندونيسي للدعوة الإسلامية، ورابطة الدعاة الإندونيسيين .
أهداف المسابقة
تهدف مسابقة الأمير سلطان بن عبد العزيز لحفظ القرآن والسنة، إلى تشجيع المسلمين والمسلمات في دول جنوب شرق آسيا على حفظ كتاب الله وترتيله وتجويده، وحفظ السنة النبوية الكريمة، وذلك من خلال العمل على تقوية أواصر العلاقة بين الجيل الحالي وبين القرآن والسنة، من أجل تشجيعهم على التعلق بهما والسعي لتنفيذ أحكامهما والتحلي بأخلاقهما وآدابهما، مما يعمل على فهم هذا الجيل الصحيح للدين، وبذلك العمل على حمايته من الفتن والأهواء والآراء المتطرفة، كما تهدف المسابقة على مستوى العلاقات الدولية إلى تقوية العلاقة بين المملكة وبين الدول الإسلامية الأخرى في جنوب شرق آسيا .
فروع المسابقة
أولا في تخصص القرآن الكريم : يتم تقسيم تخصص مسابقة القرآن الكريم إلى أربعة فروع، وهي: الفرع الأول، وهو حفظ القرآن كاملا، الفرع الثاني، وهو حفظ عشرين جزءا من القرآن، الفرع الثالث، وهو حفظ خمسة عشر جزءا من القرآن، الفرع الرابع، وهو حفظ عشرة أجزاء فقط من القرآن. بالإضافة إلى ذلك، في تخصص السنة النبوية، يتم تقسيمه إلى فرعين فقط، وهما: الفرع الأول، وهو حفظ 100 حديث بسند ومتن، والفرع الثاني، وهو حفظ 400 حديث بدون سند .
حفلة افتتاح المسابقة
تضمنت حفلة الافتتاح في مسابقة الأمير سلطان بن عبد العزيز للقرآن والسنة البدء بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة ألقاها السيد أسامة بن محمد الشعيبي سفير خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا، قام فيها بالتوجه بالشكر لكلا من الحكومة الإندونيسية وشعبها الكريم بسبب جهودهم في إنجاح المسابقة، وتعاونهم وسعة صدرهم في تذليل كافة أنواع العقبات التي واجهتها، كما قام بالدعاء بالرحمة والمغفرة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله صاحب فكرة المسابقة، ولكل شخص ساهم في إنجاح المسابقة من بدايتها حتى الآن .
وقد توجه بالشكر بصورة خاصة إلى المملكة التي تهتم دائما بهذا النوع من المسابقات حيث قال : ” ليس هذا بغريب على قيادة المملكة المباركة التي تكرم القرآن وأهله، ولا أدل على ذلك من مسابقة الملك سلمان الوطنية داخل المملكة، ومسابقة الملك عبد العزيز الدولية التي تقام وتحظى برعاية كريمة من ولاة الأمر ” .
أما السيد سعد بن حسين النماسي الملحق الديني في سفارة المملكة بإندونيسيا، فقد أشاد بدور المملكة العظيم في كلمته التي ألقاها، في كل الأمور المتعلقة بخدمة كتاب الله تعالى. وبعد أن قدم الشكر لجميع الذين ساهموا في المسابقة من الفكرة إلى التنفيذ، قدم النماسي نصيحة للمشاركين في المسابقة، حثهم على تقوى الله والاستمرار في مراجعة القرآن الكريم والاهتمام به وبمحتواه بشكل مستمر. وبعد ذلك، أوجه نصيحة للجنة التحكيم، آملا منهم بذل قصارى جهدهم لاختيار الأفضل بدون تحيز لأي شخص .