الاماراتالخليج العربي

انطلاق المهرجان الوطني للعلوم و التكنولوجيا بدبي 31 الجاري

تنطلق فعاليات النسخة الثالثة من المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا في مدينة دبي، والذي ينظم من قبل وزارة التربية والتعليم في الفترة من 31 يناير إلى 4 فبراير المقبل، تحت رعاية نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

المهرجان الوطني للعلوم و التكنولوجيا بدبي

يعتبر هذا المهرجان حدثا سنويا، وهو يمثل الركيزة الأساسية لتعزيز رؤية الوزارة في تحقيق مستوى متقدم للتعليم والابتكار للأجيال القادمة، وتشمل الرؤية التوجه نحو الابتكار كسمة أساسية في مجتمع دولة الإمارات في عام 2021.

يشارك الطلاب في هذا المهرجان الذي يهدف بشكل رئيسي إلى التركيز على الابتكار كنمط حياة، ويهدف أيضا إلى تحقيق أهداف تعليمية مدعومة ببرامج وأنشطة مناسبة وفعاليات مختارة بعناية. يضم المهرجان 1665 طالبا وطالبة من المدارس، وسيتم عرض عدد كبير من المشاريع الابتكارية التي يتم إنتاجها من طلاب المدارس الإماراتية خلال المهرجان. ويصل عدد المشاريع المعروضة إلى 912 مشروعا.

يهدف المهرجان إلى تحفيز الطلاب ورفع مستواهم الأكاديمي وتعزيز شغفهم بالمعرفة، ولهذا زادت الوزارة عدد المشاريع المؤهلة والمرشحة للفوز في المسابقة، حيث بلغت 200 مشروع، ويتم اختيار أفضل هذه المشاريع لعرضها في قصر البحر في مدينة أبوظبي خلال فعاليات الأسبوع الوطني للعلوم لعام 201.

يشارك في المهرجان، إلى جانب الطلاب، العديد من الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات الهامة، بالإضافة إلى مجموعة من رواد الابتكار من مختلف الدول.

أهمية المهرجان الوطني للعلوم و التكنولوجيا

وقد أكد وزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي أن المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا ذو أهمية كبيرة، ويعقد سنويا، حيث يركز على أحدث المفاهيم العلمية ويعزز الجوانب اللازمة في المجتمع التعليمي، من خلال استخدام الأدوات الحديثة واكتساب المفاهيم العلمية واستكشاف مختلف مجالات العلوم والبحث. كما أوضح الرؤية التي تعمل عليها الدولة من عام 2021 إلى عام 2071، وتهدف إلى تعزيز الابتكار كمنهج أساسي في العملية التعليمية واعتماد الممارسات التربوية الحديثة.

– وأشارت السيدة جميلة بنت سالم المهيري، وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، إلى أن المهرجان الوطني هو ظاهرة سنوية مهمة تهدف إلى تعزيز الابتكار في المجتمع من خلال برامج وأنشطة متنوعة، وهو ظاهرة توفر كمية كبيرة من المعرفة للطلاب وأولياء الأمور. كما أشارت إلى أن المهرجان يعتبر وسيلة مهمة لتوثيق أفضل التجارب العالمية والتطورات في هذا القطاع، بالإضافة إلى أهمية المهرجان في دعم الطلاب في تطوير مشاريعهم وتوفير رعاة للمشاريع لتنفيذها عمليا، ودعم الطلاب في التعرف على رواد الابتكار والتحديات التي واجهوها في مسيرتهم الريادية.

أكد معالي وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة الدكتور أحمد بالهول الفلاسي أن المهرجان يشكل منصة مثالية لنشر ثقافة الابتكار ليس فقط على مستوى الطلاب وإنما على مستوى المجتمع بأسره.

الفعاليات و البرامج في المهرجان

– وأفادت الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، أن المهرجان يضم العديد من الفعاليات والبرامج المتنوعة، ومنها الخلوة الطلابية وهي المساحة المتوفرة للطلاب من قبل الوزارة، للإدلاء بآرائهم حول القضايا التربوية، وحول قضايا أخرى من الجوانب الهامة من اهتمامات المجتمع المعاصر، ومنها فعاليات متنوعة تستهدف الطلاب وأولياء الأمور، إضافة إلى مؤتمر يشارك فيه مختلف رواد الابتكار من مختلف دول العالم.

تنظم وزارة التربية والتعليم مسابقات خلال فعاليات المهرجان، وتشمل مسابقتين. تتمثل إحدى المسابقات في توفير فرصة لطلاب رياض الأطفال والصفوف الأولى إلى الصف الرابع لعرض أفكارهم الابتكارية، وتدعى مسابقة `فكرتي`. أما المسابقة الثانية، فهي مخصصة للطلاب من الصف الخامس إلى الصف الثاني عشر، وتهدف إلى عرض نتائج الأبحاث التي قام بها هؤلاء الطلاب خلال فترة العمل على مشاريعهم العلمية الخاصة.

رفع قيمة جوائز المهرجان

قررت وزارة التربية زيادة قيمة الجوائز التي ستمنح للمشاريع الفائزة في المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، الذي يقام في دبي فستيفال سيتي في الفترة من 31 يناير إلى 4 فبراير 2008، وتزامنا مع شهر الإمارات للابتكار. وفي هذا النسخة من المهرجان، ستصل عدد المشاريع إلى 200 بعد أن كانت محدودة في الدورات السابقة للمهرجان إلى 100، ووصلت الجوائز إلى 5000 درهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى