انضمام رجل الأعمال الشهير إلون موسك لحملة ” احذفوا فيسبوك “
بعد ظهر يوم الجمعة، تم حذف صفحات الفيسبوك الخاصة بشركتي Tesla و SpaceX، ربما كانت هذه الخطوة ردا على حملة “Delete Facebook” التي بدأها مؤسس Whats App Brian Acton على خلفية خرق بيانات المستخدمين لصالح شركة Cambridge Analytica، وذلك بعدما تحدث رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك صاحب الشركتين عن هذه المسألة على تويتر .
انضم رجل الأعمال الشهير إيلون موسك لحملة `احذفوا فيسبوك`
في وقت متأخر من صباح يوم الجمعة أجاب موسك على تغريدة نشرت منذ يوم واحد، من قبل ” أكتون ” والتي تدعو الناس إلى حذف حساباتهم على الفيسبوك، وقال موسك ردا عليها ” ما هو فيس بوك “، دون تقديم أي تفاصيل أخرى، وعندما علق أحد مستخدمي تويتر بالقول إنه يجب على موسك حذف صفحة SpaceX من فيس بوك، أجاب موسك بـ : ” لم أكن أدرك أنه كان هناك صفحة، سوف أفعل ” .
حسابات إنستاجرام الخاصة بموسك
ومع ذلك يبدو أن إنستاجرام الذي يستخدمه موسك بكثافة لمشاركة الصور الخاصة بـ Tesla و SpaceX و Boring Company ما زال جيدا حتى الآن، وفي تصريح لموسك قال ” إن إنستاجرام على ما يرام وربما imo أيضا طالما أن كلا منها يبقى مستقل إلى حد ما، وأنا لا أستخدم فيسبوك ولم يكن لدي مطلقا حساب شخصي عليه، لذا لا أعتقد أنني شخص يتأثر بذلك أو أن شركاتي تتعرض لضربة قوية بسبب أنني ثمت بحذف صفحاتهم عليه، أيضا لا نعلن أو ندفع لإعلانات ممولة على فيسبوك، لذلك لا أهتم ” .
يجب أن نلاحظ أن موسك لديه بعض العلامات التجارية المشهورة وحذف صفحات شركاته من فيسبوك يعتبر أمرا كبيرا يؤثر على فيسبوك. وفي وقت سابق في نفس اليوم، أعلن سونوس أنه سيسحب الإعلانات من فيسبوك ردا على الفضيحة. ونظرا لأن فيسبوك حققت أرباحا ضخمة تقريبا من العلامات التجارية التي تعلن عبره، فإن هذه الحملة قد تحدث فرقا في المستقبل .
ما هي الفضيحة التي وقعت في فيسبوك وأدت إلى إطلاق هذه الحملة؟
تم رفع دعوى ضد فيسبوك أربع مرات في محاكم فيدرالية شمالية في ولاية كاليفورنيا هذا الأسبوع، بسبب فضيحة تبادل بيانات خاصة بمستخدمي فيسبوك لصالح شركة كامبريدج أناليتيكا، وقد اعتمدت الشركة على بيانات 50 مليون مستخدم فيسبوك لتحليلاتها، وتم الكشف عن هذا الانتهاك للخصوصية من قبل صحفيين من صحيفة الجارديان ونيويورك تايمز في نهاية الأسبوع الماضي .
وقد قام أحد مستخدمي موقع فيسبوك، وهو لورين برايس من ماريلاند، برفع دعوى قضائية في سان خوسيه يوم الثلاثاء نيابة عن ما يصل إلى 50 مليون شخص تم استخدام بياناتهم لصالح كامبريدج أناليتيكا. تعتبر هذه دعوى قضائية جماعية تدعي أن فيسبوك “تجاهلت تماما” بياناتهم الشخصية، على الرغم من زعم فيسبوك بأنها لن تكشف عن البيانات بدون إذن أو على الأقل إشعار. وأشارت الدعوى أيضا إلى أن برايس كانت تشاهد في الغالب إعلانات سياسية على فيسبوك خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2016 .
وقدم كل من المساهمين الفرديين في فيسبوك وفان يوان وروبرت كيسي دعوى قضائية خاصة بهم ضد الشركة والرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج والمدير المالي ديفيد واينر، ويسعى المدعون إلى استرداد الخسائر التي تكبدوها عندما تم تداول أسهم فيسبوك هذا الأسبوع، مما كلف الشركة ما يقرب من 10 في المائة من قيمتها السوقية .
تم رفع الدعوى الرابعة أمس من قبل المحامي جيرمايا هاليسي في سان خوسيه نيابة عن حملة أسهم الشركة ضد زوكربيرج وكيو شيريل ساندبرج وأعضاء مجلس الإدارة. تدعي الدعوى أن المديرين التنفيذيين ومجلس الإدارة فشلوا في منع انتهاك البيانات أو إبلاغ المستخدمين عنها عند وقوعها، وبذلك خرقوا واجبهم القانوني. تطلب شركة هاليسي تعويضا يعيد المساهمين في الشركة إلى مراكزهم السابقة، وطلبت المحكمة من فيسبوك تحسين عملياتها الداخلية .