الرياضة

انجازات مارادونا

بفضل مهاراته الرائعة في المراوغة والتمرير الدقيق والتهديف المميز، أصبح دييجو مارادونا بطلا وطنيا وفخرا للأرجنتين، واعتبر في وقت قصير أفضل لاعب كرة قدم في التاريخ، فقد ولد هذا الشاب الموهوب بطريقة استثنائية ليصبح لاعبا في هذه الرياضة.

وفقًا لهذا النص، استطاع اللاعب شق طريقه إلى ملعب كرة القدم في سن العاشرة وخاض أول مباراة احترافية له عندما كان في السادسة عشرة من عمره، وخلال مسيرته التي امتدت لأكثر من 21 عامًا، تحسن من كونه لاعبًا في نادي غير ذو خبرة إلى أن أصبح أكثر اللاعبين طلبًا في كرة القدم.

الطفولة والحياة المبكرة

لفت موهبة مارادونا انتباه أحد الموهوبين الكشافين الذين انتقلوا به إلى لوس سيبوليتاس، فريق نادي جونيورز أرجنتينوس، وقاد فريقه إلى 136 انتصارًا .

في عام 1976، قبل عيد ميلاده السادس عشر بقليل، ظهر لأول مرة مع نادي أرجنتينوس جونيورز، شارك في 167 مباراة وسجل 115 هدفاً، وكان ظهوره الدولي الرسمي في 27 فبراير 1977 ضد المجر، وجاء هدفه الأول في مباراة ضد اسكتلندا في هامبدن بارك في 2 يونيو ، 1979. وفازت الأرجنتين بالمباراة بنتيجة 3-1.

البداية الحقيقية

في عام 1979، شارك في منتخب الأرجنتين تحت 20 سنة في كأس العالم وساهم في فوز الفريق بالبطولة، وكان نجم البطولة، وحاز على جائزة FIFA الكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة.

في عام 1981، انتقل إلى نادي بوكا جونيورز، وخلال فترة لعبه مع الفريق، حصل على أول ميدالية في بطولة الدوري، وفي عام 1982، شارك في أول بطولة لكأس العالم أمام فريق البرازيل وخسرت الأرجنتين أمام البرازيل، ولم يتمكن من الفوز ببطولة كأس العالم التي كانت من نصيب إيطاليا.

انتقل إلى نادي برشلونة في إسبانيا مقابل رسم قياسي عالمي بلغ 5 ملايين دولار، بعد خسارة الأرجنتين في كأس العالم، ثم انتقل بعد موسمين إلى نابولي في الدوري الإيطالي للدرجة الأولى مقابل رسم قياسي عالمي آخر بلغ 6.9 مليون.

أثناء فترة وجوده ضمن صفوف نابولي، حقق اللاعب نجاحًا كبيرًا، حيث لم يصل إلى ذروة مسيرته فقط، بل ساعد النادي على تحقيق نجاحات كبيرة.

حقق نادي نابولي الإيطالي الفوز ببطولة الدوري الإيطالي للدرجة الأولى مرتين خلال مواسم 1986/1987 و1989/1990، بالإضافة إلى الوصول إلى نهائي كأس إيطاليا عام 1987، وفوزه بكأس الاتحاد الأوروبي في عام 1989، وبكأس السوبر الإيطالي في عام 1990.

في كأس العالم عام 1986، قاد منتخب الأرجنتين فريقه للفوز وسجل 5 أهداف، كما لعب دورًا حاسمًا في بلوغ الفريق لدور الثمانية والنصف النهائي والنهائي، حيث واجه فيهم منتخبات إنجلترا وبلجيكا وألمانيا الغربية.

في كأس العالم لكرة القدم عام 1990، استمر دوره كقائد لفريق الأرجنتين، والفرقة الوحيدة هي أنه كان أقل هيمنة، وقاد فريقه إلى نهائيات كأس العالم ضد ألمانيا الغربية، ولكن على عكس عام 1986، لم يتمكن من تكرار النجاح وخسر فريقه 1-0. في عام 1992، غادر نابولي للانضمام إلى إشبيلية الإسباني، حيث لعب لمدة عام، وفي العام التالي لعب مع نيويلز أولد بوي.

نهاية مسيرة رائعة

في كأس العالم ١٩٩٤، سجل هدفًا واحدًا فقط في مباراتين قبل أن يتم طرده بسبب فشله في اختبار الدواء إيفيدرين، مما وضع علامة على نهاية مسيرته الدولية التي استمرت لمدة ١٧ عامًا.

عاد روبية إلى نادي بوكا خانيو في عام 1995 ولعب معه لمدة عامين قبل أن يعلن اعتزاله في عيد ميلاده في عام 1997.

في عام 2008، تم تعيينه كمدرب رئيسي للفريق الوطني الأرجنتيني، واستمر كمدرب لمدة 18 شهرًا حتى كأس العالم 2010.

الجوائز والإنجازات

فاز بجائزة الكرة الذهبية في كأس العالم 1986 FIFA، وفي عام 1999 تم منحه جائزة Diamond Konex، وهي واحدة من أرفع الجوائز الثقافية في الأرجنتين.

فاز بجائزة أفضل لاعب في العالم من FIFA لعام 2000، إلى جانب بيليه، وتم اختيار هدفه الثاني ضد إنجلترا في مباراة ربع نهائي كأس العالم 1986 كأفضل هدف سجل في أي وقت مضى في كأس العالم، وفقًا لاستطلاع FIFA لعام 2002.

تسمية ملعب أرجنتينوس جونيورز باسمه

اختير مارادونا من قبل التايمز عام 2010 كواحد من أفضل 10 لاعبين في تاريخ كأس العالم. كما يعد مارادونا اللاعب الوحيد الذي فاز بالكرة الذهبية في كأس العالم تحت 20 سنة FIFA وكأس العالم FIFA عامي 1979 و1986 على التوالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى