انجازات المملكه العربيه السعوديه

بعد مرور سنة واحدة على تولي الملك سلمان بن عبد العزيز الحكم، والذي ساهم في تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة ودعم اقتصادها للنمو، احتفل المواطنون والمواطنات بسنة من السلام والإنجازات والعطاء. تم تحديث اللوائح وتطوير وكالات ومؤسسات الدولة، وبدأت الاحتفالات بمستقبل المشاريع التعليمية والصحية والتنموية في جميع أنحاء المملكة. تم معالجة جميع شرائح المجتمع والمحتاجين بأولوية قبل الأثرياء والقرى بأولوية قبل المدن، بهدف تحقيق تنمية شاملة ومتوازنة.

يمكن مشاهدة هذه الإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية العظيمة في الوضع الاقتصادي الناجح الذي تعيشه المملكة العربية السعودية حاليا، ويمكن الاطمئنان على المستقبل المشرق، بإذن الله، حيث أصبحت المملكة العربية السعودية عاملا رئيسيا في الأمن الاقتصادي العالمي، وأصبحت عضوا في مجموعة العشرين، وهي واحدة من الاقتصاديات الكبرى في العالم، وتتمتع بأحد أسرع وأنجع أنماط النمو الاقتصادي والاستقرار.

انجازات المملكة العربية السعودية في مجال التعليم

يتميز التعليم في المملكة العربية السعودية بكونه إنجازا كبيرا، حيث يمكن ملاحظة ذلك من خلال برنامج المنح الضخمة الذي يتيح للطلاب الدراسة في الخارج والذي تأسس بمبادرة من جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز. سيؤدي هذا البرنامج إلى تحقيق تقدم إيجابي كبير في المجتمع السعودي. كما ارتفع عدد الجامعات الحكومية التي تديرها الحكومة السعودية إلى 25 جامعة، وقد تم تزويدها بأفضل الدعم الأكاديمي والمادي لأداء دورها على أعلى مستوى.

جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (KAUST) هي مثال رائع على نقطة الانطلاق في العلوم الحديثة على المستوى الإقليمي والعربي في المملكة العربية السعودية، وتعد جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن واحدة من أعظم الإنجازات، حيث تعد أكبر جامعة نسائية في العالم.

انجازات المملكة العربية السعودية على المستوى السياسي

من الجدير بالإشادة بالمكانة المتميزة للمملكة في المجتمع الدولي، والتي تتجلى في دعمها للمؤسسات الدولية المتخصصة في مكافحة الجريمة بكل أشكالها المختلفة، ويمثل ذلك مثالًا مشرقًا للوضع السياسي في المملكة.

يتمثل واحدة من هذه المؤسسات في المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، الذي دعت المملكة العربية السعودية لتأسيسه في المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي عقد في الرياض عام 2005، وتبرعت المملكة بمبلغ 10 ملايين دولار لبدء هذا المشروع. وقد تبرع جلالة الملك مؤخرا بمبلغ 100 مليون دولار لدعم المركز، وذلك في إطار جهود المملكة لتحقيق السلام والأمن الدوليين، وتحقيق رصيد متميز من الكرم والإنجاز في مكافحة الإرهاب.

مراكز المملكة العربية السعودية

بالإضافة إلى إنشاء المملكة لعدد من المراكز العالمية مثل مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للغة العربية، ومركز الملك عبد الله الدولي للبحوث الطبية، ومركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للحوار بين الأديان والثقافات (KIACIID)، وهذا يعكس التزام السعودية بنشر ثقافة الحوار بين المسلمين وغير المسلمين على الصعيد الإقليمي والدولي، وهو ما يميز النهج السعودي في المجال.

جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية

تدعم المملكة الأمن على المستوى الإقليمي والدولي بشكل شامل في جميع مجالات الحياة، من خلال جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية التي أسسها الراحل “أمير الأمن” الأمير نايف بن عبد العزيز، والتي تتلقى دعما غير محدود في جميع المجالات من الحكومة السعودية، وخاصة من وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، الذي يشغل رئاسة المجلس الأعلى للجامعة ورئاسة مجلس وزراء الداخلية العرب.

انجازات المملكة العربية السعودية على المستوى الإنساني

في الواقع، أثبتت سياسات الخارجية المتوازنة للحكومة السعودية وجهودها في الحفاظ على السلام والأمن في الخليج والشرق الأوسط، وفي حل النزاعات الإقليمية، ومساعدة المتضررين من الكوارث، دورها المركزي والمهم على الخريطة السياسية.

– يجب ألا تنسى الجهود الإنسانية التي تبذلها المملكة، فهي المتبرع الأول للقضايا الإنسانية في العالم العربي وفي جميع أنحاء العالم التي منحتها التقدير العالمي، حيث إن الإنجازات العظيمة للمملكة هي من نعمة الله عليها، ومن ثم بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز.

انجازات الملك سلمان بن عبد العزيز في المملكة

منذ تولي الملك سلمان حكم المملكة، لم يدخر أي جهد في دفع مسيرة البلاد إلى الأمام. تضاعفت أنشطته في مختلف المجالات، سواء على المستوى المحلي أو الدولي. على سبيل المحلي، على سبيل المثال، رعى حفل افتتاح المؤتمر العالمي الثاني لتاريخ الملك عبد العزيز الراحل.

– كما رعى حفل افتتاح معرض الملك فهد الراحل وتاريخه “الفهد، روح القيادة”، بالإضافة إلى ذلك، افتتح الملك سلمان مشروع تطوير حي البجيري في الدرعية، تلاه رعايته لتأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية، والمكلف بتوحيد الأعمال الإنسانية والإغاثة التي تقدمها المملكة العربية السعودية.

عندما عقدت القمة العربية السادسة والعشرين في مدينة شرم الشيخ المصرية في 28 مارس 2015، ترأس الملك سلمان وفد المملكة العربية السعودية المشارك على المستوى الأجنبي.