الخليج العربي

انجازات المخترع إبراهيم العالم

يعمل المهندس إبراهيم مصطفى العالم، نائب رئيس اللجنة التأسيسية لجمعية المخترعين السعوديين، في مجالات مختلفة مثل البيئة والطاقة المستدامة والغذاء، وقد فاز بالمركز الأول في معرض جنيف الدولي للاختراعات عن اختراعه البوليمر الزراعي الذي يساعد على توفير مياه الري وزيادة الإنتاج الزراعي وحصل على الجائزة الذهبية. يعمل المهندس إبراهيم على التطوير والاختراع في مجالات مختلفة من أجل إفادة العالم والبشرية وتحقيق أهدافه.

اختراع لحل مشكلة الجفاف:
استطاع الدكتور  إبراهيم مصطفى العالم من خلال قيامه بالعديد من التجارب المعملية القيام على تطوير إحدى المواد البترولية وهي البوليمر الذي ينتمي إلى العائلة الإكريلية للتخفيض من كمية المياه المستخدمة في الزراعة بفارق 55 % مما يعني  خطوة جادة في سبيل حل مشكلة الجفاف على مستوى العالم.

يشير الدكتور إلى أن سبب اختياره لهذه المادة هو قدرتها الكبيرة على استيعاب كميات كبيرة من الماء، مما يعني أنها تمتلك قدرة تخزينية عالية تفوق حجمها الطبيعي بـ 600 مرة، وتستطيع الصمود لفترة طويلة تصل إلى خمسة عشر عامًا.

يمكن استخدام البوليمر الرائع هذا في المناطق الجافة والصحراوية لتخزين مياه الأمطار واستخدامها في الزراعة والرعي، كما يمكن استخدامه في العديد من التطبيقات المختلفة مثل حفاضات الأطفال للحد من تسرب المياه خارج الحفاضات، ويمكن استخدامه أيضا لتخزين المواد الغذائية بدون الحاجة إلى التبريد.

التطبيق على أرض الواقع:
ومن خلال تطبيق الاختراع على أرض الواقع واستخدامه في الزراعة استطاع الدكتور إبراهيم وطاقم العمل تحويل إحدى المناطق الصحراوية بالرياض إلى غابة مشجرة وذلك في فترة بسيطة لا تتعدى أربع سنوات، مما يعني توفير في الوقت بفارق 11 عام تقريبًا عن استخدام طرق التشجير والري العادية، وهو ما كان له الأثر الكبير على التخفيض من درجة الحرارة بواقع 6 درجات مئوية عن السابق، مما يعني إمكانية الاستفادة منها بصورة أكبر في مجال الزراعة والري، وهو ما تم إتاحته من خلال توفير هذه المادة في تناول المستهلك العادي للاستفادة قدر الإمكان من مميزاتها المتعددة.

اختراع التبريد لإطفاء الحرائق:
قام الدكتور إبراهيم العالم باختراع بودرة للتبريد تساعد في إخماد الحرائق الشديدة بأسرع طريقة ممكنة عن طريق نثر البودرة على مكان اشتعال النيران وفي خلال 26 ثانية تستطيع تحويل النيران حتى 2000 درجة مئوية إلى درجة حرارة الغرفة العادية، مما يعني إخمادها في أقل وأسرع وقت ممكن والقدرة على لمس الأشياء بمجرد انطفاء الحرائق، وهو ما يعد من الاختراعات المفيدة جدًا والتي يمكن استغلالها في أماكن ومجالات متعددة، حيث يتم توفير هذه المادة في تناول المستهلك العادي للاستفادة منها بشكل شخصي داخل منزله أو شركته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى