انتبهوا من خلط الاعشاب

خلط الاعشاب بطريقة لا تناسب الجسم يؤدي الى

إذا تم خلط الأعشاب بطريقة غير مناسبة، فإن ذلك يؤدي إلى حدوث العديد من الأضرار الجسيمة للجسم، حيث إن طب الأعشاب لا يزال علما غير دقيق وغير مثبت إلى حد كبير.

على الرغم من أن لطب الأعشاب تاريخا يمتد لعدة قرون ويحتوي على العديد من القصص التراثية القديمة والحديثة، إلا أن الدراسات العلمية الحديثة لطب الأعشاب لا تزال نسبيا جديدة ونادرة. وبالتالي ليس لدينا الكثير منها لاستخدامها كمرجع دوائي في عملية العلاج بالأعشاب. يلاحظ أن معاهد الطب الوطنية التابعة لمنظمة الصحة العالمية والخدمات الإنسانية الأمريكية، والتي تأسست عام 1992، مثل المركز الوطني للطب التكميلي والبديل (NCCAM)، تعتبر جديدة نسبيا، بالمقارنة مع إدارة الغذاء والدواء الفيدرالية (FDA)، التي تأسست عام 1906. وقد بدأت NCCAM بالفعل في استكشاف وبحث الحقائق العلمية حول الأدوية العشبية.

يصبح التداوي بالاعشاب ضار عند خلط الاعشاب بطريقة لا تناسب الجسم

•  استخدام التوت البري والجنكة بيلوبا.
•  نبات سانت جون يتداخل مع تأثير العديد من الأدوية.
•  نبات سانت جون يتداخل مع تأثير العديد من الأدوية.
•  المكونات النشطة للعديد من الأدوية العشبية.

يصبح التداوي بالأعشاب ضارا عند مزج الأعشاب بطريقة غير مناسبة للجسم، لأن الخلط لا يخلو من العيوب، ومعظم الأدوية العشبية غير مناسبة في جميع الحالات، ويجب الانتباه إلى بعض العيوب التي يجب مراعاتها قبل اللجوء إلى الأدوية العشبية بدلا من الطب الحديث، ومن بين الآثار السلبية التي يمكن أن تحدث: ردود الفعل التحسسية، والطفح الجلدي، والربو، والصداع، والدوخة، والإثارة، وجفاف الفم، والنوبات، والتعب، وعدم انتظام دقات القلب، والغثيان، والقيء، والإسهال، كما يمكن أن تحدث آثار جانبية شديدة مثل حالات سمية الكبد، ويمكن للأدوية العشبية أيضا تعديل تأثير الأدوية التقليدية، ومن بين الأمثلة على ذلك:

 استخدام التوت البري والجنكة بيلوبا: يجب استخدامها بحذر شديد، خاصة من قبل الأشخاص الذين يتناولون أدوية تسبب تخثر الدم (مثل الوارفارين والأسبرين)، حيث يزداد خطر النزف.

 نبات سانت جون يتداخل مع تأثير العديد من الأدوية: – “يمكن أن يتداخل تأثير هذا النبات عند استخدامه مع بعض الأدوية، مثل حبوب منع الحمل ومضادات الاكتئاب والأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة المكتسبة.

 المكونات النشطة للعديد من الأدوية العشبية: في معظم الأحيان، تكون هذه المركبات غير معروفة بسهولة وتم الإبلاغ عن العديد من حالات التسمم.

من أضرار خلط الاعشاب مع بعضها

• مخاطر التسمم المرتبطة بالأعشاب البرية.
• التفاعلات الدوائية.
• ليست كل الأعشاب متساوية الجودة.
• مشكلة الجرعة.

نظرا لعدم خضوع التداوي بالأعشاب للرقابة الصارمة مثل الأدوية، فإن المستهلكين يتعرضون لخطر شراء أعشاب منخفضة الجودة بسبب عدم تنظيم المنتجات العشبية بشكل صارم. يمكن أن تختلف جودة المنتجات العشبية من دفعة إلى أخرى أو بين العلامات التجارية أو الشركات المصنعة. هذا يجعل من الصعب تحديد الجرعة المناسبة من العشب. بالتالي، هناك العديد من الآثار السلبية والأضرار المحتملة نتيجة لخلط الأعشاب مع بعضها البعض

مخاطر التسمم المرتبطة بالأعشاب البرية: عندما يتم خلط الأعشاب البرية بدون علم أو تجربة كافية، يكون ذلك خطرا كبيرا، وعلى الرغم من ذلك، يحاول بعض الأشخاص التعرف على الأعشاب البرية واختيارها، ولكن يمكن أن يتعرضوا لخطر التسمم الشديد إذا لم يتعرفوا على الأنواع الصحيحة من الأعشاب أو استخدموا أجزاء خاطئة من النباتات عند الخلط.

التفاعلات الدوائية: قد تتفاعل العلاجات العشبية مع بعضها البعض، وتأتي معظم الأعشاب مصحوبة بتحذيرات، ويمكن أن يتفاعلوا مع الأدوية الأخرى مثل الأعشاب المستخدمة للقلق مثل حشيشة الهر ونبتة سانت جون، حيث يمكنها التفاعل مع بعض مضادات الاكتئاب الأخرى، لذلك من الضروري مناقشة الأدوية والمكملات العشبية مع الطبيب لتجنب التفاعلات الخطرة.

ليست كل الأعشاب متساوية الجودة: توجد مشكلة أخرى في استخدام الأعشاب في علاج الأمراض، وهي جودة الأعشاب عند خلطها مع بعضها البعض، حيث يتم تركيب الأعشاب بشكل غير صحيح ويمكن أن تختلف جودة العشب من عشب آخر بشكل كبير، وبالتالي يصعب التحقق من فعالية خلط الأعشاب، خاصة إذا كان بعض الأعشاب مغشوشاً.

مشكلة الجرعة: تتعلق الجرعة بإعطاء الأدوية للمرضى، ومن الصعب حساب جرعات الأعشاب المختلطة بصورة علمية.

ما الذي يجب فعله قبل بدء العلاج بالأعشاب

• يجب مناقشة الآثار الجانبية المحتملة للأدوية العشبية مع الطبيب.
• يجب دائماً اعتبار الأعراض الجديدة كأثر محتمل للأدوية العشبية.
• يجب تجنب استخدام الأدوية العشبية مع الأطفال أو النساء الحوامل.

إذا كان من الضروري البدء في العلاج بالأعشاب، فمن المهم اتباع عدد من النصائح الهامة قبل البدء في العلاج بالأعشاب، ومن بين هذه الاحتياطات:

يجب مناقشة الآثار الجانبية المحتملة للأدوية العشبية مع الطبيب: إذا كانت الأدوية التي تأخذها تتفاعل مع أي أدوية أخرى تستخدمها أو مع أي حالات صحية لديك، وخاصةً إذا كنت من كبار السن، فإن عدم الاطلاع على الآثار الجانبية أو الانتباه إليها يمكن أن يزيد من خطر حدوث آثار جانبية ضارة.

لابد من الأخذ في الاعتبار دائمًا الأعراض الجديدة كأثر محتمل للأدوية العشبية: من الضروري جداً التنبيه والوعي جيداً في حالة التداوي بالأعشاب وذلك من أجل مراقبة أي أعراض جانبية يمكن أن تحدث، في هذه الحالة يجب إيقاف تعاطي الأعشاب فوراً وإبلاغ الطبيب.

يجب تجنب استخدام الأدوية العشبية مع الأطفال أو النساء الحوامل: يزيد وجود أعراض جانبية بصورةٍ يمكن أن تكون أخطر لدى النساء الحوامل أو الأطفال بسبب عدم اختبار فعالية معظم الأعشاب عليهم.

هل الأدوية العشبية مفيدة

• التوت البري.
• نبتة العرن المثقوب.
•  إشنسا.
•  الجينسنغ.
•  الجنكو بيلوبا.
•  الثوم.
• الزنجبيل.
• فول الصويا.

نادرًا ما يتم اختبار الأعشاب الطبية في دراسات عالية الجودة، وعادة لا يتوفر دليل واضح على فوائدها، ومع ذلك، يمكن أن تكون هناك العديد من الأمثلة الفعالة للاستخدام الطبي للأعشاب

 التوت البري: يستخدم كوسيلة وقائية للحد من التهابات المسالك البولية المتكررة لدى النساء .

نبتة العرن المثقوب: تكون الفعالية العلاجية لها قصيرة الأمد في علاج الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط.

 إشنسا: وتستخدم في علاج نزلات البرد.

 الجينسنغ: ويستخدم عادة لتحسين الأداء البدني والعقلي.

 الجنكو بيلوبا: لتحسين فعالية الذاكرة والأداء المعرفي.

 الثوم: يمكن للثوم أن يخفض نسبة مستويات الكوليسترول ويستخدم أيضًا كعلاج لارتفاع ضغط الدم وليساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل عام.

الزنجبيل: التأثير الإيجابي للزنجبيل في علاج الغثيان.