امثلة على مهارات الإدارة
ما هي المهارات الإدارية
تشكل المهارات الإدارية مهارات أساسية لأي شخص يعمل في مجال الإدارة وتحدد قدرة المدير على قيادة فريقه وإدارة الجانب البشري وتطوير مهارات موظفيه واستخدامها بشكل فعال في خدمة الشركة، بالإضافة إلى اتخاذ القرارات الصحيحة.
أشهر الأمثلة على مهارات الإدارة
يمكن تجميع المهارات الإدارية الأكثر فاعلية في خمس أمثلة أساسية وهما:
- القيادة
من المتوقع أن يكون المدير مسؤولا عن إشراف عمل الآخرين وتحفيز الفريق نحو هدف مشترك، وقد يكون مسؤولا أيضا عن قيادة الاجتماعات وتوزيع أعباء العمل ودعم التعاون بين الفرق والإدارات، لذا ستساعد المهارات القيادية المتقدمة في تنسيق المهام وتوجيه جميع الأطراف لضمان استكمال العمل وانتهاءه في الوقت المحدد
تلك هي المهارات التي يحتاجها المدير للتعامل بشكل مناسب مع مسؤوليات القيادة، مثل تقييم الموظفين وتطويرهم، ومن بين أمثلة مهارات القيادة: الحسم، والتعاطف، والاعتمادية، والصبر.
- التخطيط
سواء كان المدير يدير أشخاصا أو مشاريعا أو مزيجا منهما، فإن القدرة على وضع رؤية للمستقبل ووضع استراتيجيات للحلول ضرورية لإدارة جيدة. تساعد مهارات التخطيط في تحديد الأهداف وتحديد المسار الأكثر كفاءة لتحقيق تلك الأهداف، ومن أمثلة مهارات التخطيط المعرفية والقدرة على التكيف وتطوير الأعمال، وهذا يشبه إلى حد كبير مهارات إدارة شؤون الأسرة
- الإستراتيجية
المدير الاستراتيجي هو الشخص الذي يمكنه اكتشاف أوجه القصور وتحديد حلول التحديات بسرعة، ويمكنهم أيضًا التعرف على الخطوات التي يجب على كل عضو في الفريق اتخاذها للتغلب على العقبات وإكمال المشاريع، ويمكن أن تتلخص أمثلة المهارات الإستراتيجية في التفكير الاستراتيجي وحل المشاكل وحل الصراع والإبداع والتفكير التحليلي.
- الاتصالات
لتوجيه الأفراد والمشاريع بشكل فعال، يجب أن يكون الشخص قادرا على فهم احتياجات وأهداف العمل وتوصيل هذه المعلومات بوضوح وبساطة للآخرين، ومهارات الاتصال المتطورة ستضمن قدرتك على نقل المعلومات بدقة للأشخاص المناسبين في الوقت المناسب، وتعد الاتصالات الفعالة والاستماع النشط أمرا مهما للحفاظ على المعلومات بشكل جيد.
- التنظيم
يتعين على المدير توازن عدة مهام في نفس الوقت، وعادة ما يتضمن ذلك مراقبة عدة جداول زمنية للمشروع والمواعيد النهائية وأحداث التقويم مثل الاجتماعات والمؤتمرات والعروض التقديمية، ولذلك فإن المهارات التنظيمية الممتازة ستساعد على الحفاظ على الأداء الجيد وتقليل التوتر ومنع القائد وفريق العمل من فقدان الأهداف الهامة وضمان توافر المعلومات عند الحاجة، وسيؤدي البقاء منظما إلى تحسين سير العمل وضمان الكفاءة في إنجاز المهام، ومن أمثلة المهارات التنظيمية: تحديد الأهداف والمهارات الإدارية وإدارة المشاريع وإدارة الوقت، وتعتبر هذه المهارات الإدارية ضرورية لكل مدير
طرق لتحسين وتطوير المهارات الإدارية
هناك ثلاث طرق يمكن اتباعها لتطوير المهارات الإدارية المذكورة في الفقرة السابقة
- البحث عن فرص للقيادة
كجميع القدرات المهنية، تتطلب المهارات الإدارية الممارسة. لمساعدتك في تجهيز نفسك، ابحث عن فرص للقيادة في موقعك الحالي، على سبيل المثال، قم بالتطوع لإدارة المشاريع وقيادة الاجتماعات. يمكن أن يساعد هذا في تحديد المجالات المتاحة وتحسينها. على سبيل المثال، قد تساعد تجربة قيادة مشروع على إدراك أنك تفتقر إلى الخبرة في تحديد أهداف الفريق. وبمجرد تحديد النقاط الضعيفة المحتملة، يمكنك قضاء بعض الوقت في العمل عليها.
بالإضافة إلى ذلك، سيساعد استخدام فرص القيادة الصغيرة في وظيفتك الحالية على إظهار قدراتك لمشرفك وكبار الموظفين الآخرين الذين قد يبحثون عن مرشحين للمناصب الإدارية.
- البحث عن نموذج يحتذى به
ابحث عن قادة عظماء داخل مؤسستك وخارجها وخذ وقتًا لملاحظة كيفية تفاعلهم مع الآخرين، انتبه جيدًا لسمات الشخصية التي يظهرونها، وكيف يتصرفون تحت الضغط وماذا يفعلون عندما يواجهون تحديات معقدة، ضع في اعتبارك أن تطلب من قائد آخر إرشادك للمساعدة في رعاية مواهبك الإدارية، بينما يستغرق الأمر وقتًا وخبرة لتصبح مديرًا ناجحًا، يمكن أن تساعدك نصيحة القائد البارع في فهم العقبات والظروف التي قد تواجهها في قيادة فريق.
- اطلب التقييم من أشخاص آخرين
بالرغم من أهمية التقييم الذاتي، إلا أن طلب الملاحظات من الآخرين يمكن أن يساعدك في تحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين والتي ربما لم تنتبه إليها. في المرة القادمة عندما يكون لديك تقييم لموظف ما، اطلب من مشرفك أن يقدم لك تعليقات بشأن مؤسستك وخططك واستراتيجيتك ومهارات التواصل وإدارة الفريق. بمجرد أن تعرف نقاط قوتك وضعفك في هذه المجالات، يمكنك العمل على تطوير مهاراتك القوية والعمل على تحسين المجالات التي تحتاج إلى تطوير. وسيساعد ذلك في إعدادك جيدا لمتطلبات الدور القيادي.
بالنسبة للعديد من المهنيين يعد الحصول على منصب إداري نقطة تحول في حياتهم المهنية، لذلك فإن امتلاك خبرة قيادية في السيرة الذاتية يمكن أن يزيد من الأرباح المحتملة ويساعد الشخص على اكتساب المزيد من المناصب القيادية، وأيضاً فإن تطوير المهارات الإدارية اليوم سيؤهل الفرد بشكل أفضل للتعامل مع مجموعة متنوعة من المسؤوليات والتغلب على التحديات التي يواجهها في الوظيفة الحالية، حتى لو لم يحصل على منصب قيادي بعد.