الطبيعة

امثلة على الصخور ذات النسيج الفقاعي

من الأمثلة على الصخور ذات النسيج الفقاعي

  • البيومس Pumice
  • السكوريا

صخر البيومس: البازلت هو نوع من الصخور البركانية التي تتميز بالنسيج الفقاعي، ويعرف أيضا باسم الخفاف. يتكون في الأساس من ثاني أكسيد السيليكون وبعض أكسيد الألومنيوم وكميات قليلة من أكسيدات أخرى. تحتوي بعض أنواع البازلت على بلورات مختلفة، والفلسبار والأوجيت والهورنبلند والزركون هي الأكثر شيوعا. قد تكون التجاويف في البازلت قريبة في بعض الأحيان ومستطيلة في أحيان أخرى. ومع ذلك، يتكون البازلت بشكل عام بسرعة كبيرة لدرجة أن ذراته لا تكفي في كثير من الأحيان لتنظيمها في بلورات.

السكوريا: هي صخرة نارية بركانية ذات نسيج فقاعي أو اسفنجي، ويشار إليها أيضا باسم البازلت الصدفي، وهو مصطلح شائع الاستخدام للإشارة إلى الخفاف البازلتية، وهي صخرة نارية نفاذة. تتكون عادة من حوالي 50٪ سيليكا و 10٪ أكسيد الكالسيوم مع محتوى أقل من البوتاسيوم والصوديوم. وتحتوي على معادن رئيسية مثل بلاجيوجلاز وبيروكسين وزبرجد الزيتوني، ويمكن أن تشمل المحتويات المعدنية الصغيرة في تركيبها الأباتيت والبيوتايت والهيماتيت والهورنبلند والإلمنيت والمغنتيت والكوارتز.

تعريف النسيج الفقاعي

النسيج الفقاعي أو الأسفنجي (Vesicular texture) هو نوع من النسيج الصخري البركاني، يتميز بوجود العديد من التجاويف (المعروفة باسم الحويصلات) على سطح الصخرة وداخلها.

تتراوح حجم الحويصلات عادةً من 1 مم إلى أكثر من 1 سم تقريبًا، وشكلها يتراوح بين الكروي والمستطيل.

تكون الصخور النارية

تتشكل الصخور النارية من الصهارة التي تتدفق إلى سطح الأرض وتتعرض للتبريد وتتحول إلى صخور، وعادةً ما لا تحتوي على أحافير، ولا تتفاعل مع الأحماض، ولا تتميز بطبقات واضحة.

الصخور النارية يمكن أن تصنع من معادن مختلفة، وتحتوي في بعض الأحيان على ثقوب أو فقاعات، وقد تكون زجاجية المظهر، وعادة ما يبحث علماء البراكين عن هذه الصخور لفهم مصدرها وتاريخ تشكلها، وما إذا كانت قد تكونت خلال ثوران بركاني.

خصائص الصخور النارية

  • تتضمن معظم أشكالها أكثر من نوع من الرواسب المعدنية.
  • يمكن أن تكون إما زجاجية أو خشنة.
  • لا تتفاعل عادة مع الأحماض.
  • تتوفر الرواسب المعدنية في هذه المنطقة على شكل بقع بأحجام مختلفة.

نسيج الصخور النارية

يشير مصطلح نسيج الصخور النارية إلى المظهر العام للصخور، ويستند ذلك إلى حجم وشكل وترتيب بلورات الصخور المتشابكة.

تعود أهمية هذا الموضوع إلى كشفه الكثير من التفاصيل حول أماكن وتكوينات الصخور والبيئة التي تشكلت فيها ومصادرها.

وتشمل العوامل المؤثرة في حجم بلورات الصخور:

  • معدل تبريد الصهارة
  • كمية السيلكا الموجودة بها
  • كمية الغازات الذائبة في الصهارة.

معدل تبريد الصهارة:

يعد العامل السائد في تشكيل بلورات الصخور النارية هو الحرارة، حيث كلما انخفضت درجة حرارة الصهارة، انخفضت قدرة أيوناتها على الحركة.

تحتاج الصهارة المتواجدة في أعماق الأرض إلى وقت طويل لتبرد، وقد يصل ذلك إلى مئات السنين، وهذا التبريد البطيء يسمح للأيونات بالتحرك دون قيود حتى ترتبط بأحد التراكيب البلورية المتواجدة، مما يجعلل البلورات بالنمو بشكل أقل وحجم أكبر.

إذا كان التبريد للمصهور سريعًا جدًا، فلن يكون هناك وقت كافٍ للأيونات لتنظم في شبكة بلورية وتتحول إلى صخور زجاجية.

بمعنى آخر، فإن التبريد البطيء ينتج عنه بلورات أقل حجمًا بالمقارنة مع التبريد السريع الذي ينتج بلورات أصغر حجمًا.

كمية السيلكا والمعادن بالصهارة:

عندما تزيد نسبة السيليكا في اللافا أو الحمم البركانية، تتسارع سرعة تدفقها وتبرد بسرعة، ويكون التبريد سطحيًا، وعندما تنخفض نسبة السيليكا يصبح التدفق أبطأ.

  • وعندما تكون نسبة السليكا مرتفعة في الصهارة تسمى : تتكون الصهارة الجرانيتية من مادة لزجة للغاية، وبالتالي فهي تتحول إلى صخور زجاجية ملساء مثل الأوبسيدين.
  • أما عندما تكون نسبة السليكا في الصهارة منخفضة: تسمى الصهارة التي تكون قليلة اللزوجة باسم الصهارة البازلتية، ويتكون منها صخور ذات نسيج مثل الشعيرات.

ويمكن تقسيم الصخور النارية تبعًا لمعدل تبريدها إلى:

  • صخور نارية جوفية: تتكون هذه الشيء داخل الأرض وتتميز بنسيج خشن .
  • صخور نارية سطحية: يكون نسيجها دقيقا بدون بلورات واضحة.

تصنيف الصخور النارية حسب النسيج

وبناء على ما سبق، يمكن تصنيف الصخور النارية حسب النسيج إلى:

  • نسيج دقيق التبلور
  • نسيج خشن التلور
  • نسيج بورفيري
  • نسيج زجاجي
  • نسيج إسفنجي أو فقاعي
  • النسيج الفتاتي الناري
  • النسيج البجماتي

الصخور ذات النسيج دقيق التبلور: النسيج الذي يسمى أيضا “أفانيتي”، يحتوي على حبيبات معدنية صغيرة جدا لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ومن أمثلتها صخور البازلت.

الصخور ذات النسيج خشن التبلور: تتكون هذه الصخور من بلورات كبيرة ومتساوية الحجم تقريبا، ويمكن رؤيتها بالعين المجردة، وتشكل هذه الصخور في الأعماق الداخلية لقشرة الأرض، ولا تظهر على السطح إلا نتيجة التعرية، ومن أمثلتها صخور الغرانيت والجابرو.

الصخور ذات النسيج الزجاجي: الصخور الهيالينية أو الزجاجية ليست بها حبيبات، وتتشكل عندما يتم رمي الحمم البركانية في الغلاف الجوي وتبرد سريعا، مما يؤدي إلى تكوين صخرة شبيهة بالزجاج الداكن وذات حواف صلبة، وفي بعض الأحيان تتشكل هذه الصخور بسبب ارتفاع نسبة السليكا في الصهارة وليس بسبب التبريد السريع.

الصخور ذات النسيج البورفيري: ربما تحتاج الصهارة الكبيرة العملاقة إلى عشرات المئات من السنين للتصلب، وفي بعض الأحيان تنفجر الصهارة التي تحتوي على بلورات كبيرة على السطح، ويتم تبريدها بسرعة نسبيا لتتحول إلى صخر يحتوي على بلورات كبيرة محاطة ببلورات صغيرة، ويسمى هذا الصخر بالنسيج البورفيري مثل صخر الجرانيت البورفيري.

الصخور ذات النسيج الفقاعي: هذه الصخور تتكون من نسيج مليء بالحويصلات وتشبه الإسفنج، ومن أمثلتها السكوريا والبيومس.

الصخور ذات النسيج الفتاتي الناري: يتكون المقذوف البركاني من دمج وتصلب الفتات الصخري الذي تطلقه ثورانات البراكين العنيفة، ويتكون من كتل صخرية كبيرة ذات حواف مستديرة ومنزوعة من جدران البراكين، ورماد دقيق، ويشبه نسيجه الصخور الرسوبية، وأحد أنواعه الشهيرة هي الطفة الملتحمة.

الصخور ذات النسيج البجماتي: – الصخور الخشنة هي صخور تحتوي على حبيبات متشابكة وقطرها يزيد عن سنتيمتر وتوجد عادة عند حواف الصخور الجوفية الكبيرة وتأخذ شكل كتل صغيرة، وتتشكل هذه الصخور في المراحل الأخيرة للتبلور عندما تكون نسب الماء والمواد المتطايرة في المصهور مرتفعة، ويمكن أن تحتوي هذه الصخور على عدد من المعادن النادرة بجانب الفلسبار والكوارتز والمسكوفيت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى