اسلامياتالقران الكريم
امثلة على الحذف والزيادة في القرآن الكريم
ما هو الحذف والزيادة
عندما نتحدث عن التعريفات المتعلقة بالحذف والزيادة، نجد أنها تختلف عن بعضها، ولكل منها فائدته في موضعه وأغراضه المختلفة
- الحذف هو الإسقاط، ويشير إلى حذف حرف أو كلمة.
- الزيادة هي إضافة حرف أو أكثر إلى الحروف الأصلية.
أمثلة على انواع الحذف في القرآن الكريم
اللغة القرآن الكريم هي إحدى أغنى اللغات، وتتضمن أنواعا مختلفة من الحذف الذي سنوضحه ونقدم أمثلة عليه
حذف الاقتطاع
-
- وهو حذف بعض حروف الكلمة، ففي قراءة البعض ومنها؛ `نادوا يا مال، ليقض علينا ربك` .
- يشمل ذلك حذف الهمزة في قوله تعالى: `لكنا هو الله ربي`، حيث تم حذف الهمزة للتخفيف ودمج النون بالنون لتصبح `لكنا` بدلاً من `لكن أنا`.
حذف الاكتفاء
- يتعلق المقام بذكر شيئين متلازمين ومرتبطين ببعضهما البعض، ويمكن الاكتفاء بذكر أحدهما دون الآخر.
- يتميز هذا النوع عادة بالارتباط العاطفي، كما يقول تعالى: `سرابيل تقيكم الحر` .
- وقوله تعالى: يعني “بيدك الخير” حذف الشر، لأن الخير هو الأكثر وجودًا في العالم، أو لأن إضافة الشر إلى الله ليس من الآداب.
- وقوله تعالى: تحدث هذه العبارة عن أن الكائن الحي يستوطن في الليل والنهار، ويتم ذكر السكون بشكل خاص لأنه يشكل الحالة الأكثر شيوعًا للمخلوقات.
- وقوله تعالى: المؤمنون بالغيب”، وحذف الشهادة.
- وقوله تعالى: وبحر المشارق، وحذف الغرب (مقطع شعري).
- وقوله تعالى: ” هدى للمتقين ” وحذف الكافرين
- وقوله تعالى: إذا هلك الشخص وليس لديه أولاد، يتم حذف الأب.
حذف الاحتباك
التداخل الحواري هو اجتماع متبادل للحوار بين شخصين، حيث يتم حذف المقابلة من أحدهما للإشارة إليها من الآخر، وقد ظهر هذا في:
- قوله تعالى: إن قالوا إنني افتريت عليهم، فعلي إثمي وأنا بريء مما يتهمونني به.
- قوله تعالى: ” فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ ” .
- قوله تعالى: ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم.
- قوله تعالى: يأمر الله بالابتعاد عن النساء أثناء الحيض وعدم الاقتراب منهن حتى يطهرن، ثم يأتوهن من حيث أمر الله .
أمثلة على أغراض الحذف في القرآن الكريم
تختلف أغراض الحذف في القرآن الكريم وقد نجد أن الحذف في موضع واحد يؤدي إلى أكثر من غرض، ومن بين أغراض الحذف في القرآن الكريم:
التخفيف
- مثل حذف النداء كما في قوله تعالى: ” يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذا “.
- قوله تعالى: ” وَاللْيلِ إِذا يَسْرِ ” .
الإيجاز والاختصاص
بسبب أن الإيجاز يخفف عن المستمع ويعزز الكلام، يتم استخدام الحذف بكثرة في جمل الصلة وأسلوب الشرط، ويتم استخدام الإيجاز في الحذف في الجملة
- قوله تعالى: لا يستجيبون لآيات ربهم، ولا يؤمنون بها عندما تأتيهم.
- قوله تعالى: يقال لهم: اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون.
- قوله تعالى: اذهب بهذا الكتاب إليهم وألقه عليهم، ثم انحرف عنهم وانتظر ماذا سيفعلون.
- قوله تعالى: قالت: يا أيها الملأ، إنني ألقي إليكم كتابًا كريمًا.
التفخيم والإعظام
نجد هذا الغرض في المواضيع التي يراد بها التهويل كما في:
- قوله تعالى: عندما جاءوا إليها وافتحت أبوابها.
- قوله تعالى: ” ولو ترى إذ وقفوا على النار “.
التشريف
وفيه يتم حذف المحذوف لتشريفه كما في:
- قوله تعالى: فرعون قال: وما رب العالمين؟ فأجابه الله: رب السموات والأرض.
التحقير
وهو العكس من التشريف، حيث يتم الحذف هنا لحفظ اللسان عن ذلك تحقيراً له، كما هو الحال في:
- قوله تعالى: ” صم بكم عمي “.
- قوله تعالى: الله كتب لأغلبيتنا مع رسله.
رعاية الفاصلة
- كما في قوله تعالى: ” ما ودعك ربك وما قلى “
- قوله تعالى: ألم يجدك يتيمًا فوَّاك، ووجدك ضالًّا فدلَّك، ووجدك معسرًا فأغناك
- قوله تعالى: ” ولمن خاف مقام ربه جنتان “
البيان بعد الإبهام
- كما في قوله تعالى: ” فلو شاء لهداكم أجمعين “
اللذة باستنباط المعنى المحذوف
ولا يقتصر اللذة هنا على المتعة العقلية فقط، بل يحملان معانٍ أكبر من ذلك، وقُدم هذا الغرض في:
- قوله تعالى: كتاب مبارك أنزلناه إليك لتدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب
- قوله تعالى: ” بيدك الخير “
- قوله تعالى: وإنا لا نعلم أشر أُريدَ بِمَن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدًا
الزيادة في القرآن الكريم
عند النظر إلى الحذف والإضافة في القرآن الكريم، سنجد العديد من الأدلة عليها، وفيما يلي سنوضح الحروف المضافة في القرآن الكريم، وهي (أن، الباء، الفاء، الكاف، اللام، لا (النافية)، ما، من، ثم الواو)
أَنْ
- كقوله تعالى: – عندما جاءت رسلنا لوطا سيئة بهم
- وقوله تعالى: لا يمكننا عدم الاعتماد على الله
- وقوله تعالى: وماذا لنا أن نقاتل في سبيل الله؟
- وقوله تعالى: وما لهم ألا يعذبهم الله
حرف الباء
- في قوله تعالى: ” كفى بالله شهيدا “
- قوله تعالى: ” وكفى الله المؤمنين القتال “
- وقوله تعالى: ” فسيكفيكهم الله “
- قوله تعالى: لا تلقوا بأيديكم إلى الهلاك
- قوله تعالى: ” و هزي إليك بجزع النخلة “
- قوله تعالى: ” بأيكم المفتون “
- قوله تعالى: ” وما الله بغافل “
- قوله تعالى: ” يتربصن بأنفسهن “
حرف الفاء
- في قوله تعالى: ” هذا فليذوقوه حميم و غساق “
- قوله تعالى: اعبد رب السماوات والأرض وما بينهما
- قوله تعالى: شهر رمضان الذي نزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفصل، فمن شهد منكم الشهر
- قوله تعالى: ” إنا أعطيناك الكوثر، فصل لربك “
حرف الكاف
- في قوله تعالى: أو مثلما حدث في القرية التي فارغة على عروشها
- قوله تعالى: ” ليس كمثله شيء “
- قوله تعالى: ” حور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون “
حرف اللام
- قوله تعالى: هدية ورحمة لأولئك الذين يخافون ربهم
- قوله تعالى: ” إن كنتم للرؤيا تعبرون “
- قوله تعالى: ” و مصدقا لما معهم “
- قوله تعالى: ” نزاعة لشوى “
- قوله تعالى: قل: هل أُنَبِّئُكُم بخيرٍ مما يُنَزَّلُ عليكم؟ للذين يتقون ربهم، لهم جنات تجري من تحتها الأنهار، خالدين فيها، وأزواج مطهرة، ورضوان من الله، والله بصيرٌ بعباده
” لا ” النافية
- في قوله تعالى: ” لئلا يكون للناس “
- قوله تعالى: إن لم تفعلوا ذلك، ستكون فتنة في الأرض وفساد كبير
- قوله تعالى: الخير والشر ليسا متساويين
- قوله تعالى: ” لئلا يعلم أهل الكتاب “
- قوله تعالى: ” ما منعك ألا تسجد “
ما
- في قوله تعالى: ” فبما رحمة من الله “
- قوله تعالى: ” فبما نقضهم ميثاقهم “
- قوله تعالى: ” أيًاما تدعوا “
- قوله تعالى: ” مثلا ما بعوضة “
- قوله تعالى: ” إنما الله إله واحد “
- قوله تعالى : ” كأنما يساقون إلى الموت “
حرف الواو
- في قوله تعالى: حتى عندما جاءوا إليها وفتحت أبوابها
- في قوله تعالى: وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى يأتونها، فتفتح لهم أبوابها
- قوله تعالى: يقول تعالى: `حتى إذا فُتِحَتْ يأجوج ومأجوج وهُمْ من كل حَدَبٍ يَنسِلُونَ، وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الحَق`
- وقوله تعالى: إذا انشقت السماء وأذنت لربها واستوفت حقها، وإذا ودت الأرض وألقت ما فيها وتخلت، وأذنت لربها واستوفت حقها