اسلامياتالقران الكريم

امثلة على الاعجاز العلمي في القران الكريم

القرآن الكريم يحوي العديد من الإعجازات العلمية، ونحن لا زلنا نكتشف العديد منها حتى الآن، وكل عام يثبت العلم العديد من صور الإعجاز التي وردت في القرآن الكريم قبل مئات الأعوام قبل أن يتم إثباتها.

الأرض و السماء كانتا ملتصقتان

من بين أهم الأفكار العلمية التي وردت في القرآن الكريم، هي أن السماء والأرض كانتا جزءا واحدا، وهذا ما تم الكشف عنه من خلال البحث العلمي حديثا، حيث أن الأرض والشمس كانتا جزءا واحدا قبل حدوث الانفجار العظيم الذي أدى إلى تشكل الكواكب وحدث قبل ملايين السنين، ولذلك فإن هذه الفكرة لا يمكن أن تنسب إلى شخص قد توفى منذ مئات السنين، بل هي من عند الخالق العظيم (أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما) الأنبياء 3.

الماء أساس الخلق

يقول القرآن الكريم إن الماء هو أساس خلق جميع المخلوقات، وقد أظهر العلم الحديث بالفعل أن الكائنات الحية تتكون من نسبة عالية جدا من الماء. وليس هذا فقط، فمعظم التفاعلات الكيميائية التي تحدث في أجسام الكائنات الحية لا يمكن أن تحدث إلا في وسط مائي، وبالتالي فإن الماء هو أساس خلق كل شيء. فكيف يمكن للإنسان أن يعرف هذه المعلومة المثبتة حديثا في هذا الكون، إلا إذا حصل عليها من خالقه (وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون)؟ الأنبياء30.

حقيقة جريان الشمس

على سواحل المغرب ، يسير الشمس بسرعة تصل إلى 43200 ميل في الساعة وقد ثبت هذا مؤخرا بواسطة العلم الحديث. أدهشت هذه الحقيقة العلماء الأمريكيين في إحدى المؤتمرات عندما سمعوا آية قرآنية تتحدث عن حركة الشمس، وهذه الحقيقة لم يتعرفوا عليها إلا في وقت قريب. قد أثبتها خالقنا العزيز في كتابه الكريم (والشمس تجري لمستقر لها ۚ ذٰلك تقدير العزيز العليم) [يس: 3].

تحرك الجبال

من ناحية أخرى، تم مناقشة حركة الجبال أو بالأحرى حركة الطبقات التكتونية في الأرض. تبين أن الأرض كانت في الأصل قطعة واحدة، ثم حدث تشقق في القشرة الأرضية مما أدى إلى تكوين القارات الحديثة. وقد حدثت هذه الظاهرة بعد حدوث حركات في الطبقات التكتونية الموجودة تحت القشرة الأرضية. وبالتالي، تحركت الجبال فعلا من مواقعها، وهذا ما ورد في الآية الكريمة في القرآن الكريم (وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء)” (سورة النمل 88).

الشعور بالألم في الجلد

من بين الأدلة التي أثبتها العلم الحديث هي أن الإنسان يمكنه الشعور بالألم عبر الطبقة الجلدية فقط، حيث تواصل الأعصاب مع هذا الجزء، وهو ما نشعر به بالألم، وهذا الأمر تم تأكيده في القرآن الكريم بالآية التي تتحدث عن عذاب الكافرين، حيث قال تعالى “كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب” النساء 5.

تشريح بطن المرأة الحامل

أظهر العلم الحديث أن بطن المرأة التي يحتوي جنينها على ثلاث طبقات، وهي بطانة رحم الأم والغشاء المشيمي والغشاء السلوي، وهذه الأغشية الثلاث هي الظلمات الثلاث التي ذكرت في القرآن الكريم، حيث يتواجد الجنين في ظلمات هذه الأغشية الثلاث داخل بطن أمه. وهذا يعد من عظمة القرآن الكريم، ومن أهم أسباب الإعجاز العلمي المثبت، حيث يتضح هذا من قوله تعالى: (يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث)” الزمر 6.

الاعجاز في خلق الابل

تم ابتكار الخالق العظيم صور الإبل، فهي تعد صورة واضحة للإعجاز، وقد زودها الله بعدد من الصفات والخواص التي تمكنها من العيش في بيئتها، ويمكن ملاحظة ذلك في عظامها وأقدامها وأنوفها، وحتى في رموشها وعيونها، وقدرتها على إفراز الماء وتحمل العطش. كل ذلك مختصر في آية الله العزيز في سورة الغاشية: (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت)، وتم التعرف على العديد من الإعجاز العلمي فيها بشكل عددي وبياني وبلاغي وغيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى