اماراتية تقتل طفلتها بعد يوم من ولادتها بسبب خلافات زوجية
في حادث مروع للغاية حدث خلال الأيام الماضية في الإمارات تقطعت قلوب كل من عرف بهذا الخبر ، فما حدث يؤكد أن الضمير والقلوب أصبحت بالفعل على شفى حفرة من الانهيار ، فماذا بعد أن تقتل الأم ولدها أو بنتها ، ماذا نتوقع إذن في الباقي وفي المستقبل ؟ !! ، إنها حادثة جعلتنا جميعا نتألم ونتوه ونتفكر هل كانت هذه الأم في قوة عقلية سليمة ؟ أم أنها جن جنونها وفقدت عقلها حينما فعلت ما فعلته هذا ؟؟!! ، أنها الجريمة البشعة التي قامت بها السيدة الإماراتية التي قتلت طفلتها التي لا تتعدى عمر اليوم الواحد فهذه الطفلة بعد ولادتها بساعات قليلة وجدت مصرعها يناديها على يد من ؟؟ !! على يد الأم التي حملت وولت ، وكان السبب من وراء قتل الأم لهذه الطفلة وجود مشاكل أسرية أو مشاكل زوجية مع الزوج فكان الحل هو قتلها لابنتها التي لا يمكن أن يكون لها ذنب قد اقترفته من جراء ولادتها على هذه الحياة التي لم نعد نعرف كيف يفكر الناس فيها ، فماذا بعد قتل الأم لابنتها إذن ؟!!
قتل بطريقة بشعة : علمنا بهذه الواقعة من خلال وجود هذا الخبر في الصحف والمجلات الإماراتية، وقد نقلت وكالة اليوم الإخبارية هذا القتل البشع الذي ارتكبته الأم والتي خلعت من قلبها الأمومة والرحمة. فقد قامت بكسر جمجمة طفلتها الصغيرة بطريقة لا تحوي أي إنسانية أو رحمة، ولم تكتف بذلك، بل صعدت على جسمها لتخنقها كما لو كانت عدوا لها، على الرغم من أنها ابنتها التي أنجبتها وتحملت عناء الحمل لفترة طويلة. ولم تتوقف عند هذا الحد، بل رمتها على الأرض لتفارق الحياة على الفور. الأمر المحزن هو أن هذه المرأة لا تحمل أي إنسانية في قلبها، وقامت بالاتصال بالشرطة الإماراتية وأبلغت عن الحادث بأن طفلتها سقطت في دورة المياه لتبدو بريئة. وكأنها تتعامل مع أشخاص غير متحسبين أمنيا ولا يمتلكون الوعي الأمني الذي يسمح لهم بالوصول إلى الحقيقة الكاملة. قامت الشرطة بالبحث والتحري عن الحادث والتعرف على تفاصيله، وأكدت شرطة الإمارات أنها لم تتقبل هذا السبب المذكور ولاحظت في البلاغ رائحة جنائية، وأن الطفلة فعليا قد قتلت ولم تسقط في الحمام كما زعمت الأم القاتلة. ومن هنا بدأت الشرطة في الشك بسلوك المرأة المضطرب، حيث لاحظوا عدم صدقها في كلامها، وقاموا بفتح تحقيق في الواقعة .
تقر الأم بقتل طفلتها وتعترف بأنها هي من قامت بالجريمة
بعد تأكيد التقرير الطبي الشرعي، تبين أن المرأة المشتبه بها ليست صادقة على الإطلاق فيما قالته بشأن قتل ابنتها، وأن كل ما قالته للشرطة كان كذبا ومحاولة للهروب من جريمة القتل. وبعد التحقيقات والضغوط المفروضة عليها من قبل المحققين، تم إثبات وجود شبهة جنائية في قتل الطفلة وعدم سقوطها كما قالت. اعترفت المشتبه بها أنها هي من قتلت ابنتها وأنها فعلت ذلك بعد خلافات عديدة مع زوجها، حيث كان السبب الرئيسي هو عدم رغبته في وجود أطفال في ظروف مادية سيئة تعيشها العائلة. لذا، قامت بالتخلص من الطفلة فور ولادتها وادعت أنها سقطت منها في دورة المياه. ولكن بسبب ضعفها وغبائها، لم تدرك أن هناك حكومة قادرة على اكتشاف الحقيقة من أقرب الأبواب .
بفعل هذا التصرف البشع، فقد فقدت تلك المرأة نفسها وابنتها، التي هي فرد من عائلتها، وزوجها الذي فعلت هذه الجريمة من أجله دون تفكير. إذا كانت لدى هذه السيدة القاتلة شيء من العقل والإيمان والتفكير، فلكان يجب عليها تذكر قول الله تعالى: (ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم) الأنعام/151، (ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطيئة كبيرة) صدق الله العظيم