الهدف من مبادرة كيف نكون قدوة

مبادرة `كيف نكون قوة` هي جزء من مبادرات ملتقى مكة الثقافي وتعد من المشاريع الفكرية الجديدة التي تتماشى مع الرؤية الشاملة لمنطقة مكة المكرمة. تم تبني هذه الرؤية من قبل الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة. تركز الرؤية على استراتيجية `بناء الإنسان وتنمية المكان` في منطقة مكة المكرمة، وتضع الأولوية في بناء قوة المواطن السعودي المؤمن، القادر على تطوير وطنه وتعزيز حضارته، بهدف بناء نموذج متميز للقدوة في المجتمع وتعزيز مفهومها.

مبادرة مفتوحة للجميع:
انطلقت مبادرة كيف نكون قدوة؟ مشروع ثقافي وفكري بمثابة دعوة مفتوحة لجميع المواطنين للمساهمة فيها وذلك من أجل تعميم الأخلاق الإسلامية والصفات الحسنة وذلك للارتقاء بالفرد من أجل الارتقاء المجتمع تحقيقًا للرؤية التنموية للمنطقة وهي الارتقاء بتنمية إنسان المنطقة ليبلغ وصف القوي الأمين عن طريق دعم الجهود التنموية في منطقة مكة المكرمة ثقافيا وفكريا وتوعويا واتصاليا وتنسيقيا وإشراك المجتمع المدني في تحليل المشكلات واقتراح المبادرات.

بطاقات كيف نكون قدوة؟:
شاركت جامعة جدة في هذه المبادرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأشكالها المختلفة، وعملت على تصميم مجموعة من البطاقات التي تحمل اقتباسات سمو الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، مشيدة إلى المبادرات القيادية الشابة والمتجلية في خدمة الحرمين في مواسم الحج والعمرة، وهذه البطاقات تحمل العناوين التالية:

– أهمية القدوة الحسنة في حياة المسلم:
تعود أهمية القدوة الحسنة في حياة المسلم وحاجة المجتمع إليها إلى رفع المستوى الأخلاقي والنهوض بالمجتمع والأمة بشكل إيجابي، وحماية المجتمع من الفساد والعمل على نشر الأمن والاستقرار.

– مقومات القدوة الحسنة:
تعد القدوة الحسنة خلاصة تجربةٍ لها مقوماتٌ متعددة، من بينها الإخلاص في العمل، واختيار العمل الصالح، وموافقة العمل القول، وعلو الهمة، وأخيرًا التحلي بالأخلاق الحميدة.

– ما هي القدوة؟
ويتم تعرف القدوة على أنها: تُعدُّ تقاليد المقتدي للمقتدى به في تصرفاته وأفعاله وأقواله، ولا يجب أن يكون المقتدي تحت تأثير التسلط أو الضغط أو الإجبار من أي شخصٍ، وإنما يتصرف بكامل إرادته واقتناع تام منه.
وهناك تعريف آخر: التأثر بشخصية معينة ومتابعتها وتقليدها والتأسي بها، ويمكن أن تكون هذه الشخصية قدوة حسنة أو سيئة، وكلا التعريفين يصفان هذا النوع من التأثر.

من هم أكبر القدوات في الإسلام؟
مما لا شك فيه أن أعظم قدوة في الإسلام هم الأنبياء عليهم السلام وعلى رأسهم نبينا محمد صل الله عليه وسلم، ثم أصحابه رضوان الله عليهم، ثم من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، لذلك كان من الواجب دراسة سيرة النبي وأصحابه للاستفادة من تجارب السابقين ومحاولة تطبيقها على أرض الواقع.

ملتقى مكة الثقافي:
ملتقى مكة الثقافي هو تجمع ثقافي وفكري تنموي يسعى إلى دعم جهود التنمية في المنطقة لبناء الإنسان فكريا وثقافيا وتوعويا، من خلال إقامة وتنظيم مجموعة متناغمة من البرامج والأنشطة والفعاليات على مدار العام، في مختلف محافظات المنطقة ومراكزها، وذلك بالتعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة والأهلية في منطقة مكة المكرمة.