النقاط التي يتم على اساسها المقارنة بين شركتين

تحتاج العديد من الشركات الناشئة إلى معرفة طرق فعالة ومميزة لتحسين الأداء والابتكار، وهناك بعض النقاط التي يتم التركيز عليها عند مقارنة بين شركتين، وتعد عملية المقارنة المرجعية من أهم التطبيقات الحديثة التي تستخدمها الشركات بشكل شائع، حيث تعتبر هذه الأداة واحدة من الأدوات الرئيسية التي تستخدم لتحسين الأداء والتطور وللوصول إلى الريادة في مختلف مجالات العمل. وتهدف هذه الأداة إلى تحقيق رضا العملاء، وتلبية احتياجاتهم، والاستفادة من القدرات العالمية المختلفة داخل المؤسسة، وذلك لتحقيق النجاح والإبداع بكافة الطرق.

اسس المقارنة بين شركتين

يتفرع من عملية المقارنة المرجعية عدة أنواع من المقارنات، من بينها الأكثر بروزًا:

• القيام بالمقارنة الداخلية.
• المقارنة الدولية.
• المرجعية الاستراتيجية.
• المرجعية للعمليات.
• المرجعية الوظيفية.

نموذج المقارنة المرجعية

تستخدم المقارنة المرجعية كأسلوب لتحسين جودة الأداء وزيادة فاعليتها، وتحقيق تغيير شامل داخل المؤسسة. ويتم ذلك من خلال مشاركة الخبرات والمعرفة مع مؤسسات إبداعية أخرى ونقلها إلى المؤسسات الأخرى.

تتم هذه المقارنة لتحسين الجودة عمومًا وتعزيز عملية التعلم، وليس لمقارنة أداء المؤسسات الأخرى.

وهناك أسماء لشركات كبيرة وعديدة قد اعتمدت بشكل كامل على هذا الاستنتاج بكل أشكاله المختلفة.

ما أهمية المقارنة المرجعية

تحقق المقارنة المرجعية بأنواعها المختلفة العديد من الأهداف، بما في ذلك:

• توفير فرص للتعلم بشكل مستمر.
• توفير جميع النفقات.
• التحسين من قدرات فريق العمل.
• تتجه المنظمة داخليًا وخارجيًا نحو النماذج الأكثر تقدمًا وفعاليةً.
• تساعد على خلق فرص تعاون بين الوحدات المحلية والمنظمات الكبرى.
• بناء الثقة تساعد في توجيهها نحو حل المشاكل.
• القيام بتحديد العدد من الأهداف الاستراتيجية.
• التحسين والتطوير بشكل مستمر.
• القدرة على تحليل المشاكل واتخاذ القرارات.
• الوصول إلى الرضا الوظيفي.

انواع المقارنة المرجعية لمقارنة شركتين

المقارنة الداخلية

يتم مقارنة أداء وظائف وعمليات المنظمة، وتستهدف هذه المقارنة التركيز على الطرق الأقل فعالية لتحسين الأداء أو الطرق الأكثر فعالية لتحقيق الأهداف المنشودة.

تتميز المقارنة الداخلية بسرعة جمع المعلومات الوافية، على الرغم من أنها تتعلق بمعلومات قديمة وداخلية، وتركز عليها أغلب أنواع الشركات

يعد هذا النوع من الخطوات الأولى في عملية التقدم والابتكار للمؤسسة.

المقارنة الدولية  

تقوم بتحليل أفضل الممارسات الابتكارية في العالم بعناية، حيث يكون العدد المحدود للمؤسسات المتشابهة التي يمكن مقارنتها داخل الدول هو ما يؤدي إلى تحقيق أفضل النتائج.

تتطلب هذه العملية وقتًا طويلًا لأنها تتطلب الدقة والتحليل.

المرجعية الاستراتيجية

تقوم بفحص جميع الاستراتيجيات المختلفة والأهداف ذات المدى الطويل، مثل التركيز على تقديم المنتجات الحديثة، ومعظم المواضيع التي تتعلق بمفهوم الكفاءة، وتحسين قدرتك على التعامل مع جميع التغييرات التي قد تحدث، وذلك لاكتشاف استراتيجيات جديدة تسهم في بناء العديد من الاستراتيجيات الناجحة.

المرجعية للعمليات

تساعد هذه المقارنات في تحسين العمليات الحيوية داخل المؤسسة، حيث يتم قياس الأداء من خلالمقارنة بين أفضل التطبيقات المتاحة ومع عدد من المؤسسات المشابهة في الفترة الزمنية القصيرة.

المرجعية الوظيفية

يقوم هذا النوع من المقارنات بالوصول إلى درجة ابتكار عالية مع أداء جيد ومحسن عن طريق المقارنة بين الوظائف الموجودة داخل نفس المؤسسة وبعض الأعمال، ويؤدي هذا النوع من المقارنات المرجعية إلى حدوث تغييرات جذرية

خطوات تطبيق المقارنة المرجعية

هناك خطوات متعددة تستخدمها أنواع مختلفة من الشركات، سواء كانت في مجال الفقه أو عموما، وتشمل بعض هذه النقاط

عملية التخطيط

بواسطة هذه الخطوة نتعرف على كافة أنواع الإجراءات والعمليات المطلوب تحسينها جميعها، لذلك يتم عمل دراسة لها بشكل مُفصّل بداة من المدخلات الخاصة بالعملية حتى الانتهاء بكافة المخرجات المختلفة، فعند عمل الدراسات بشكل مُفصّل سوف نقدر على التعرف على جميع أماكن الضعف والخلل الموجودة داخل العديد من المؤسسات المتباينة.

مثال على ذلك : قامت شركة سيزور يكس بتنفيذ سبعة وسبعين إجراءً وعملية لإنتاج منتج الطابعة بشكل نهائي ومحسوم، وقد بدأت بتنفيذ خطتها وفقًا لاحتياجات العميل والحرص على تحقيق رضاه.

تحتوي هذه الخطوة على 4 من الأنشطة الأساسية ألا وهي :

• يتم توفير فريق عمل مسؤول بشكل كامل عن المقارنة المرجعية بين أنواع مختلفة.
• يتم تحديد بعض العمليات للمقارنة مع بعضها البعض بشكل مرجعي.
• يتم تحديد جميع معايير الأداء والمقاييس الخاصة بالعملية بدقة.

هناك بعض المعايير التي يجب ملاحظتها، وهي 3 معايير يجب استخدامها لتتمكن من إجراء مقارنة مرجعية.

الثلاث معايير الواجب ملاحظتها هي :

• تتطلب العديد من العمليات المختلفة التي تستخدم في مجالات متعددة داخل المؤسسة، وتؤثر على العديد من الأنشطة، عدة حلول مختلفة.
• – تؤثر هذه العملية بشكل قوي على جميع الوظائف الرئيسية المعروفة داخل المؤسسات.
• يتطلب الوصول إلى النجاح عملية تأثير على جميع العوامل الحرجة.

لتحقيق نجاح هذه الخطوة، يجب الحصول على الدعم الكامل من إدارة المؤسسة العليا، لتقديم الدعم لفريق العمل وتوفير جميع الصلاحيات اللازمة لهم لتنفيذ جميع مهامهم بكفاءة.

يجب أن يحتوي فريق العمل على كافة العناصر من مختلف الأقسام داخل المؤسسات ، وذلك لتحديد الأهداف بوضوح والقدرة على الخوض في المقارنة المرجعية.

عملية البحث عن شريك المقارنة

يتم بناء هذه الخطوة على الآتي :

• التواصل مع أنواع مختلفة من الشركات أو المؤسسة التي تم اختيارها والحصول على الموافقة لبدء مقارنة مرجعية بينها وبين أنواعها المتعددة.
• ينبغي إجراء عملية تحديد لجميع المؤسسات المختلفة، حيث يمكن استخدامها كمقارنة مرجعية.
• يمكن إجراء مقارنة بين أكثر من مؤسسة واختيار الأفضل من بينها.

يعتبر موافقة الشريك أمرًا ضروريًا لإتمام عملية المقارنة، ويجب أن يتم إطلاعه على جميع الإجراءات اللازمة، ويجب عليه مراقبة العملية بشكل شامل عند بدء المقارنة الأساسية، ويجب أن يأخذ هذا الشريك في الاعتبار بعض النقاط الهامة

• ما هو عدد الشركاء المشاركين في عملية المقارنة؟ وهل يوجد علاقة طردية تشير إلى أن زيادة عدد المشاركين يزيد من الفائدة؟.
• يجب معرفة موقع المنافسين في الصناعة حتى نتمكن من البحث عن دلائل أفضل.
• معرفة وحدة الشريك والتعرف على حجمها.
• الاطلاع على درجة الثقة لكل الشركاء.

جمع للبيانات

نقوم بتحدد بعض النِّقَاط في هذه الخطوة :

• يجب الحصول على جميع البيانات المطلوبة والاطلاع على جميع المصادر المستخدمة في عملية الحصول عليها.
• تتضمن جميع البيانات والتفاصيل لجميع الطرق المستخدمة في هذه العملية التجميعية.

تحليل البيانات

تشمل مرحلة تحليل البيانات بأنواعها المختلفة بعض النقاط التي يجب التركيز عليها لإكمال الخطوة بنجاح، وهي

• يجب تحديد جميع الأسباب التي تؤدي إلى وجود فجوات مختلفة وتقصير في عملية الأداء.
• يتضمن العمل على فرز البيانات المختلفة التي تم جمعها وتصنيفها بشكل مناسب.
• يتم التركيز على تحديد الفجوة الحاصلة في الأداء ومقارنتها ببعض المؤسسات الأخرى.

عملية التكييف

هناك بعض النقاط الهامة التي يجب مراعاتها لتحقيق نجاحة ناجحة في خطوة التكييف، ومن بينها:

• يتعين وضع خطة محكمة لتنفيذ عملية المقارنة بين أسماء الشركات المطلوبة
• يتطلب تحسين الأداء على أوسع النطاقات القيام بالتحديد لجميع الأهداف المطلوب تحقيقها.
• تدوين تقرير شامل ونهائي يتعلق بعملية المقارنة المرجعية التي تم إجراؤها.