صحة

الميكروب السبحي وأعراضه وكيفية الوقاية منه

الميكروب السبحي هو عدوى بكتيرية تؤثر على الحلق وتسبب الاحتقان والتهاب اللوزتين، ويشعر المريض بأن حلقه به جروح وخدوش، وتنجم هذه الأعراض عادة عن ميكروب آخر يمكن علاجه بالمضادات الحيوية، ومع ذلك، فإن الميكروب السبحي يمكن أن يؤدي إلى عدة مضاعفات إذا تكررت الإصابة به عدة مرات وكانت مناعة المريض ضعيفة، وسنناقش اليوم أعراض الإصابة بالميكروب السبحي وعلاجه وكيفية الوقاية منه.

أعراض الإصابة بالميكروب السبحي
الشعور بألم شديد في الحلق مع صعوبة في البلع، و إرتفاع في درجة الحرارة، تورم في اللوزتين مع تضخم في الغدد الليمفوية، و يصاحبه عند الأطفال قئ و ألم في المعدة، و مع هذا قد تكون كل هذه الأعراض نتيجة لميكروب أخر و بالتالي يجب إستشارة الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة لإكتشاف المرض.

مضاعفات الميكروب السبحي
إذا لم يعالج الميكروب جيدا قد يتطور ليسبب مضاعفات أخرى خطيرة مثل صديد في اللوزتين و حساسية و إحتقان في الجيوب الأنفية و إلتهابات في الأذن و الحمى الروماتيزمية و هي الأخطر من بين المضاعفات حيث تؤثر على القلب، و كافة مفاصل الجسم.

علاج الميكروب السبحي
أولا المضادات الحيوية
عادة يتم وصف المريض بمضاد حيوي مثل البنسلين، ويتم وصف الأطفال بحقن مضاد حيوي لمساعدتهم في صعوبة البلع. في الساعات الأولى من العلاج، يصبح المريض ناقلا للميكروب، ثم تتلاشى الأعراض ولا يصبح ناقلا للمرض بعد ذلك. في معظم الحالات، سيشعر المريض بتحسن كبير جدا بعد تناول الدواء اللازم لعلاج الميكروب. ومع ذلك، في حالات نادرة، قد لا يستجيب الجسم للعلاج، لذا إذا لم يحدث أي تحسن خلال 48 ساعة، يجب استشارة الطبيب. من الضروري استكمال جرعة العلاج الموصوف وعدم إيقافه عند الشعور بالتحسن لتجنب حدوث تراجع وإعادة الإصابة بالميكروب وحدوث مضاعفات. في جميع الحالات، من الأفضل أن يكون هناك اتصال مستمر مع الطبيب المعالج .

ثانيا مسكنات للألم
غالبا يوصف مسكن خفيف و خافض للحرارة من أجل تسكين ألام الحلق، و لكن يجب الحذر من إستعمالها و عدم الإسراف في أخذها حتى لا تؤدي لمشاكل أخرى ، والمهم والاهم أن لا يستخدم أي مسكن في هذه الحالة الا بأمر من الطبيب ، فهناك ادوية من الممكن أن تكون سبب في تسكين هذا الألم  واما ان يكون من ورائها مصائب صحية ضخمة .

كيفية الوقاية من المرض
غالبًا ما نسمع المثل الشائع “الوقاية خير من العلاج”، وهو حقاً مثل صحيح وخاصة فيما يتعلق بالميكروبات السامة التي يمكن الحد منها بسهولة إذا تم العناية بها قبل حدوث الكارثة
تشمل الإجراءات الوقائية للوقاية من الأمراض غسل الأيدي بشكل مستمر باستخدام صابون مطهر وتعليم الأطفال هذه العادة.

2-تغطية الأنف عند العطس أو الكحة، اتجنب نشر الميكروبات.
عدم استخدام أدوات شخصية للآخرين حتى لو كانوا بصحة جيدة.
يجب عدم مشاركة مرضى أدوات الطعام والشراب، وتعقيم تلك الأدوات بالماء المغلي.

العلاج المنزلي
هناك بعض النصائح لمقاومة الإنفلونزا المعوية، وتشمل أخذ قدر كاف من الراحة دون إرهاق الجسم بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، يجب شرب السوائل الدافئة بشكل مستمر وتناول البطاطس المهروسة على شكل حساء والفواكه الناعمة والزبادي. البيض أيضا مسموح به عند التعافي من المرض. وينصح العديد من الأطباء المرضى بغسل الحلق بالماء الدافئ المملح لتخفيف آلام الحلق خلال فترة الاحتقان الشديد. ويحذرون الأطباء تماما من التدخين واستنشاق الدخان أثناء المرض لتجنب تفاقم الأعراض .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى