الممنوع من الصرف في سورة البقرة

تحتوي اللغة العربية على عدد كبير جدًا من القواعد النحوية والإعرابية الهامة ، ومن أوجه الإعجاز التي جاءت في القران الكريم هو دقة اتباع القواعد النحوية في جميع السور والايات والمصطلحات ، وقد ساهم الإعجاز البياني في القران الكريم على الكشف عن جمال اللغة العربية ، كما تحتوي ايات الذكر الحكيم على الكثير من المصطلحات الممنوعة من الصرف .

تعريف الممنوع من الصرف

الأسماء الممنوعة من الصرف في اللغة العربية هي الأسماء التي لا يتم تنوينها ولا يتم جرها بالكسرة، وبدلا من ذلك يتم رفعها بالضمة وتنصب وتجر بالفتحة، وتشمل هذه الأسماء أنواعا مختلفة من الأسماء

-اسم العلم المؤنث : تعد بعض الأسماء الأنثوية، مثل زينب وعبلة ونورا، وأسماء أخرى كاسم ياسمين وهبة، غير محظورة من الصرف إذا استخدمت بمعناها اللغوي، أما إذا استخدمت كاسم أنثى فإنها تصبح محظورة من الصرف.

العلم المذكر الذي ينتهي بحرفي الألف والنون يشمل أسماء مثل حمدان وهدان .

-اسم العلم المذكر الذي يأتي على وزن (فُعَل) ، مثل : عمر ، زحل .

يشير الاسم الأعجمي إلى الأسماء التي لا يعود أصلها إلى اللغة العربية، سواء كان اسماً لذكر أو أنثى، مثل إبراهيم وإسرائيل وأمريكا .

إذا كان الاسم مشتقًا على وزن (أَفعل) والاسم المؤنث على وزن (فَعلاء)، يكون ممنوعًا من الصرف، مثل: أخضر/خضراء، أشعث/شعثاء .

– هو اسم العلم الذي يكون على شكل فعل مضارع أو فعل ماضٍ، مثل: أحمد .

اسم العلم الثلاثي الذي يتضمن حرفًا ساكنًا في المنتصف مثل (عصر، مصر)، وهذا الاسم قد يكون جائزًا للمنع أو الصرف .

-اسم العلم المذكر الذي ينتهي بتاء تأنيث ، مثل : حنظلة ، عبيدة .

عندما يكون اسم المذكر على وزن (أفعل) ومؤنثه (فُعلى) مثل أصغر/صغرى، أكبر/كبرى .

-الصفة التي يزيد في نهايتها حرفي الألف والنون ، مثل : حرَّان ، غضبان .

-الأعداد التي تأتي عبى وزن (فُعال) أو (مَفعل) ، مثل : ثُلاث ، مَثنى .

-الاسم الممدود (يزيد في اخره حرف الألف والهمزة) ، مثل : جرداء ، صحراء .

بعض الكلمات الأخرى مثل (أشياء، أُخَر) .