الممثلين الذين قامو بدور جيفارا

توفي تشي جيفارا، المعروف باسم إرنستو جيفارا دي لا سيرنا، عالم النظريات والتكتيكات في حرب العصابات، الشخصية الشيوعية البارزة في الثورة الكوبية (1956-59)، وزعيم حرب العصابات في أمريكا الجنوبية، بعد إعدامه من قبل الجيش البوليفي. كان يعتبر بطلا شهيدا من قبل أجيال من اليساريين في جميع أنحاء العالم، وأصبحت صورته رمزا للتطرف اليساري ومعاداة الإمبريالية.

أفلام تحكي عن تشي جيفارا

الممثل فرانسيسكو رابال في فيلم إل تشي

هذا هو أول فيلم يصور الحملة الفاشلة التي قادها جيفارا، لكن صُنع قبل إصدار مذكراته الشهيرة، وبالتالي فإن دقة فيلم عام 1968 مشكوك فيها إلى حد كبير .

الممثل المصري عمر الشريف

عمر الشريف هو الشخص الذي قام بأداء دور جيفارا في الستينيات، وكان الفيلم يحمل عنوان: أوي في: شي “Oy Vey: CHE .

الممثل بينيكيو ديل تورو Benicio del Toro

الذي قام بدور تشي جيفارا في فيلم تشي الجزء الأول : che: Part I: The Argentine .

الممثل جايل جارسيا بيرنال Gael Garcia Bernal

يتمثل دور تشي جيفارا في فيلم `يوميات الدراجات النارية`، الذي يحكي قصة جيفارا في العشرينيات من العمر .

حياة جيفارا

كان جيفارا أكبر أطفال عائلة متوسطة من أصول أيرلندية، وعلى الرغم من معاناته من الربو، إلا أنه كان لاعبا وباحثا موهوبا، وأكمل دراسته الطبية في عام 1953. قضى العديد من عطلاته في السفر إلى أمريكا اللاتينية، وملاحظاته عن الفقر المدقع الذي يعاني منه الناس هناك، أدت إلى استنتاجه النهائي بأن الحل الوحيد يكمن في الثورة العنيفة. ولم ينظر إلى أمريكا اللاتينية على أنها مجرد مجموعة من الدول المنفصلة، بل ككيان ثقافي واقتصادي يتطلب تحريره استراتيجية عابرة للقارات.

بشكل خاص، تغيرت وجهة نظره تجاه العالم من خلال رحلة استغرقت تسعة أشهر بدأت في ديسمبر 1951، أثناء توقفه عن الدراسة في كلية الطب، بصحبة صديقه ألبرتو جرانادو. هذه الرحلة، التي بدأوها على دراجة نارية يطلق عليها “الأقوياء” (والتي تعطلت وتم التخلي عنها في وقت مبكر من الرحلة)، نقلتهم من الأرجنتين عبر تشيلي وبيرو وكولومبيا إلى فنزويلا. فيما بعد، سافر جيفارا بمفرده إلى ميامي وعاد إلى الأرجنتين بالطائرة. خلال الرحلة، حافظ جيفارا على مجلة نشرت بعد وفاته تحت إشراف عائلته باسم “يوميات الدراجات النارية: ملاحظات عن رحلة في أمريكا اللاتينية” (2003) وتم تكييفها في الفيلم بنفس الاسم “يوميات الدراجات النارية” (2004).

في عام 1953، ذهب جيفارا إلى غواتيمالا، حيث كان جاكوبو آربنز يرأس نظاما تقدميا يسعى لإحداث ثورة اجتماعية. في تلك الفترة تقريبا، حصل جيفارا على لقبه الشهير، وهو لقب كان يطلقه الأرجنتينيون الذين كانوا يتحدثون معه، وفي عام 1954، أطاح الانقلاب الذي دعمته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) بنظام آربنز. تعارض الولايات المتحدة دائما الحكومات اليسارية التقدمية، وأصبح ذلك الأمر جزءا من خططها لتحقيق الاشتراكية من خلال ثورة عالمية. وفي غواتيمالا، أصبح جيفارا ماركسي مخلص.

أشهر أقوال جيفارا

1- علّموا أطفالكم أن النساء هن الرفيقات، هن الوطن، هن الحياة .

لا ينبغي للإنسان أن يحمل الثورة في لسانه ليتحدث بها، بل يجب أن يحملها في قلبه ليشهد لأجلها .

يعتقد الأغبياء أحيانًا أن الثورة قابلة للهزيمة، وهذا خاطئ .

لا أعرف حدودًا، فالعالم بأسره هو وطن .

لا تستطيع الدموع استرداد المفقودين أو الضائعين أو إحداث المعجزات، فكل دموع الأرض لا تستطيع حمل قاربًا صغيرًا يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود .

يفضل لنا الموت ونحن واقفون مرفوعي الرأس بدلاً من الموت ونحن راكعون .

عند الضرورة، يمكن أن نموت من أجل الثورة، ولكن من الأفضل أن نعيش لأجلها .

لا تحزني أمي إذا مت وأنا في غُضُون الشباب، سأثير ثورة تحت التُراب وأُحرك أهل القبور .

أشعر بألم على وجهي مع كل صفعة توجه لأي شخص مظلوم في هذه الحياة .

10- أينما وجد الظلم، فذلك هو وطني .

تعلمنا الماركسية من التجربة العملية في الجبال، وهو الرقم 11 .

في رسالة إلى زوجته إيليدا، قال لها: عزيزتي، استمري في الصمود ولا تستسلمي كخيط العنكبوت .

إذا كان شخص ما يعتقد أن واحدًا من نجوم الثورة قد سقط، فيجب أن يكون هذا الشخص إما خائنًا أو متساقطًا أو جبانًا، لأن الثورة قوية كالفولاذ، وحمراء كالجمر، ومستمرة كالسنديان، وعميقة كحبنا الوحشي للوطن .

نحن ملتزمون بشدة بقوة ووحدة المعسكر الاشتراكي، ولذلك فإن الخلاف بين الاتحاد السوفياتي والصين يشكل خطراً كبيراً علينا .

يعتبر الخط الصيني بقيادة ماو تسي تونغ هو الخط الماركسي الثوري الصحيح، في حين يميل الخط الموسكوي إلى بورجوازية وبيروقراطية الدولة، وإلى التساهل في الكثير من الأمور الثورية الحقيقية .