الملكة ماري الثانية ملكة إنجلترا
ماري الثانية، ملكة إنجلترا، هي ابنة الملك السابق جيمس الثاني الذي كان يشغل منصب السيادة المشتركة لإنجلترا واسكتلندا وايرلندا، وكانت والدتها هي ماريقد، ولدت في 30 أبريل 1662م في قصر سانت جيمس،
وقد كان لها الكثير من الاشقاء، تشارلز ستيوارت، دوق كامبريدج، دوق كندال، ادغار ستيوارت، جيمس ستيوارت، ملكة بريطانيا العظمى، هنريتا ستيوارت، وقد تزوجت ماري من وليام الثالث ملك إنجلترا وعاشت مع بعض الوقت، حتى ماتت في 28 ديسمبر عام 1694م، في قصر كنسينغتون، وقد كان عمرها وقتها 32 عام، وهذه بعض المعلومات عن الملكة ماري.
نبذة عن ماري ملكة إنجلترا
كانت ماري الابنة الكبرى لجيمس وان، وقد كانت منذ ولادتها في المرتبة الثانية لتولي العرش، فبعد وفاة عمها تولى والدها العرش كملك انجلترا، ولكن سياسة والدها التي كانت توالي الكاثوليكية جعلته حاكم ليست له أي شعبية، حتى وصلت معارضته قد اثرت فيما بعد على ويليام وماري، مما جعل ماري تحتقر الحياة السياسية، وارادت ان يسيطر زوجها ويليام، وقد كان من المفروض ان يتم توقيع اعلان التسامح والذي يجعل حق السيادة المشتركة لويليام وماري
وعلى الرغم من ان وليام كان يسيطر على الحكم بشكل كبير، الا انه في غيابه كان لماري دور كبير كملحق للملك، فقد كانت قوية جدا وحازمة وفعالة، وقد كانت قادرة على اتخاذ بعض القرارات المهمة، ولكنها كانت في اغلب الوقت تتخذ دور بجانب الملك ويليام فقد كانت تقدم له اما الموافقة او النصيحة.
ماري والكنيسة
كانت ماري متدينة جدًا ومنتظمة في الصلاة مرتين يوميًا، كما شاركت في أنشطة شؤون الكنيسة وأهتمت بمشاكل الكنيسة وما يجب تحسينه هناك.
طفولة ماري
ولدت ماري في 30 ابريل عام 1662م، في قصر سانت جيمس في لندن، ابوها كان الملك جيمس وامها دوق يورك ان هايد، وقد تم تعميد ماري الى الانجيلية على عكس والدها والذي كان يتبع الديانة الكاثوليكية.
لم يكن الملك تشارلز الثاني لديه أطفال شرعيين، لذلك كانت ماري، منذ صغرها، في المرتبة الثانية لخلافة والدها على العرش.
وقد تعلمت ماري على يد أفضل المعلمين بشكل خاص، وقد قامت بالتدريب على كثير من الفنون كالرقص والموسيقى والرسم، وفي وقت مبكر من عمرها حيث كانت تبلغ الرابعة عشر أصبحت ماري مخطوبة من وليام اوف اورانج ابن عمها والرابع في الترتيب لتولي العرش، وبرغم من رفضها للزواج الا انها استسلمت في نهاية الامر عام 1677م.
محطات من حياتها
بعد وفاة الملك تشارلز الثاني في عام 1685م، تولى جيمس، والد ماري، حكم إنجلترا وإيرلندا واسكتلندا، وقد أثار هذا الحكم الكثير من الجدل والعقوبات، مما أدى إلى مشكلة دستورية كبيرة.
واجهت ماري وزوجها ويليام العديد من الصعوبات بعد أن قاد ويليام العديد من الحملات العسكرية في إيرلندا عام 1690م، واثناء غيابه عن الحكم، تولت ماري دور الملكة، وأثبتت جدارتها كحاكمة قوية خلال الفترة القصيرة التي قضتها في الحكم. وأمرت ماري باعتقال عمها هنري هايد بتهمة التآمر ضد ويليام.