الملتقى الدولي الثاني في علوم الاستمطار بالامارات 2018
يعد الملتقى الدولي في علوم الاستمطار في الإمارات حدثًا سنويًا يستمر لمدة ثلاثة أيام، ويجمع العلماء والطلاب وقادة الأعمال لمناقشة الاستمطار كحل لمشكلة ندرة المياه.
الملتقى الدولي الثاني لعلوم الاستمطار 2018
– الملتقى الدولي الثاني في علوم الاستمطار يتم بإستضافة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، ويعتبر حدث سنوي يتم خلال مدة تتراوح ثلاثة أيام فهو يجمع الخبراء الدوليين، لمناقشة طرق التعاون لإيجاد الحلول التكنولوجية المبتكرة، التي من شأنها تأمين إمدادات المياه العذبة للمحتاجين في جميع أنحاء العالم.
يقدم الملتقى الدولي الثاني في علوم الاستمطار فرصة للاطلاع على آراء أبرز الباحثين والعلماء والمستثمرين وصانعي السياسات في العالم، وهو يعد واحداً من الفعاليات الرائدة في التعاون الدولي في مجال إدارة المياه لمواجهة مشكلة ندرة المياه.
نظرا لندرة المياه والتحديات التي تواجه جيل المستقبل، لعبت دولة الإمارات دورا رائدا في إطلاق هذا الملتقى الدولي الذي يركز على اتخاذ القرارات المتعلقة بالأمن المائي والحد من ندرة المياه. يمكن للمشاركين في الملتقى الاستفادة منه لحل أزمة المياه، بما في ذلك الباحثين وصانعي السياسات وقادة الأعمال.
يتعلق هذا بمناقشة الأساليب الجديدة لإدارة المياه، والتي تطلق عليها اسم الأمن المائي، من أجل العمل على إيجاد حلول تكنولوجية قابلة للتطبيق والتي تحمي وتعزز إمدادات المياه الحالية في العالم.
يهدف الملتقى الدولي الثاني في علوم الاستمطار إلى توفير منصة علمية للمشاركين لمعرفة المزيد عن الدراسات المبتكرة في مجال الاستمطار وتنفيذها في جميع أنحاء العالم، وذلك للمساهمة في حل مشكلة ندرة المياه.
يتم تنظيم هذا الملتقى في جميع أنحاء العالم، وتتمحور مناقشاته حول تشجيع المشاركين على تحديد أفضل الممارسات في مجال إدارة المياه، وتقديم المساعدة في التخفيف من المعاناة التي تنتج عننقص الموارد المائية في جميع أنحاء العالم.
الفئات المسموح لها بحضور الملتقى
يعد الملتقى مفتوحًا للجمهور، حيث يهدف إلى تشجيع الجميع على حضور الملتقى الثاني لعلوم الاستمطار وخاصة الأشخاص المهتمين بالاطلاع على أفضل الطرق للحفاظ على الأمن المائي العالمي وحل مشكلة ندرة المياه.
المؤسسات المشاركة في الملتقى
سوف يضم النتدى مجموعة من الممثلون عن المؤسسات العالمية مثل المنظمة العالمية للارصاد الجوية ، و ممثلون عن جامعة ريدينغ، والمعهد الفنلندي للأرصاد الجوية ومعهد مصدر.
برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار
البرنامج عبارة عن المبادرة التي أطلقت تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيتم الإشراف عليها بواسطة المركز الوطني للأرصاد، وهو يعتبر جزء من مهمة دولة الإمارات في دعم العلماء في جميع أنحاء العالم وتشجيعهم على التفكير و ابتكار الحلول التكنولوجية التي من شأنها أن تعزز إمدادات المياه في جميع أنحاء العالم.
أهمية البرنامج
سيواجه نحو نصف سكان العالم ندرة كبيرة في المياه في السنوات القادمة، وستشهد البلدان النامية جزءًا كبيرًا من زيادة السكان العالمية، مما يضع ضغطًا كبيرًا على الموارد المحدودة من المياه الصالحة للشرب.
يمكن لتقنية الاستمطار أن توفر حلاً لمشكلة ندرة المياه، حيث يمكن استخدام هذه التقنية لتحلية المياه وتوفيرها للأجيال القادمة في ظل التطور التكنولوجي الحديث.
إنجازات دولة الإمارات في مجال الاستمطار
– بدأت دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1990 ألى عمليات الإستمطار، ثم تم تطويرها بعد ذلك بالتعاون مع عدد من المنظمات العالمية الكبرى مثل المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي في كولورادو، الولايات المتحدة الأمريكية، ووكالة الفضاء الأمريكية ناسا.
– و أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2005 جائزة الإمارات للتميز، والتي منحتها للتقدم في علوم وممارسة تحسين الطقس وقد تم ذلك بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وقد تم إقامة هذه المسابقة مرة واحدة وتم تعطيلها فيما بعدها، وقد تم تعديل جائزة الامارات وأصبحت برنامج دولي لبحوث علوم الاستمطار، كما تضم دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر من 60 محطة مترابطة للرصد الجوي.
وتتضمن هذه المعدات شبكة رادار متكاملة، وست طائرات متخصصة في تنفيذ عمليات الاستمطار باستخدام أملاح طبيعية مثل كلوريد البوتاسيوم وكلوريد الصوديوم، مع ضمان عدم استخدام أي مواد كيميائية ضارة في هذه العملية.