المشكلات البيئية في المملكة العربية السعودية
من الملاحظ أن المملكة العربية السعودية تولي اهتماما كبيرا في حماية البيئة وصيانة مواردها، إذ أصبحت حماية البيئة من الأساسيات التي يجب اتباعها في الحكم في المملكة وذلك وفقا للمادة 32 من الدستور السعودي التي تنص على المحافظة والحفاظ على البيئة وحمايتها من أي تلوث قد يتعرض لها.
دعم المملكة للحفاظ على البيئة
تؤيد المملكة بشدة الحفاظ على البيئة وحمايتها والعمل على منع تلوثها، وتوفر الحكومة دعما كبيرا لجميع الجهات المسؤولة عن البيئة داخل المملكة، مما يؤدي إلى تحقيق تأثير واضح وملموس. ومن بين هذه الجهات الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، نظرا لأهمية الحفاظ على البيئة بالنسبة للمسؤولين.
مشاركات المملكة في الجهود الدولية للحفاظ على البيئة
ساهمت المملكة في قمة أوبك التي عقدت في عام 2007 بمبلغ يصل إلى حوالي 300 مليون دولار، وذلك لإنشاء صندوق للأبحاث الخاصة بالطاقة والبيئة.
2_ كما كانت المملكة صاحبة أكبر مشروع في عملية الإعمار البيئي في التاريخ، حيث احتفلت به في عام 2013م بتشكيل لجنة من الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن برقم 692 وأيضا 786، وتم تعيينها لتعويض حرب الخليج في عام 1991م، وانتهى المشروع بتكلفة تقدر بحوالي 1.1 مليار دولار أمريكي من المملكة السعودية.
صحة البيئة في المملكة
تعمل المملكة العربية السعودية على مواجهة جميع الأوبئة والأمراض بالتعاون مع الجهات التنفيذية المختصة في هذا المجال. وهذا يخدم مصلحة المواطنين المقيمين داخل المملكة. تشمل هذه الجهود بشكل كبير مكافحة الأمراض العامة وتصحيح البيئة. كما تعمل الجهات المختصة بشكل كبير على حماية الصحة العامة والوقاية من الأوبئة ومكافحتها، وحماية البيئة الحضرية من التلوث الناتج عن استخدام المبيدات الكيميائية والانبعاثات الناتجة عن النشاطات ذات الحساسية العالية.
جائزة المملكة العربية لإدارة البيئة
تهدف الجائزة إلى ترسيخ مفاهيم إدارة البيئة في الوطن العربي عموما، حيث تحفز الدول العربية على الاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة، وتعرض الجهود المتميزة والممارسات العربية والدولية الناجحة في مجال الإدارة البيئية، وتعمل على نشرها في جميع الدول العربية للاستفادة منها أكبر عدد من الناس.
تعد تلك الجائزة من أهم الدعائم في تشجيع العمل البيئي ونشر الوعي، وتشكل حافزًا للمؤسسات والأفراد لتأمين مستقبل أبنائهم في الوطن العربي ولصالح الإنسانية بشكل عام.
البرنامج الوطني للتوعية البيئية وتنمية مستدامة
يعمل البرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة على تنفيذ برنامج يعرف باسم `بيئتي وطن أخضر، علم أخضر… بالمشاركة تحلو الحياة`. يشارك في هذا البرنامج عدد كبير من الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية داخل المملكة السعودية، بالإضافة إلى انضمام العديد من المنظمات الدولية مثل برنامج الأمم المتحدة والعديد من المؤسسات للقاطع الخاص.
يهدف البرنامج إلى الوصول إلى مجتمع على مستوى عالٍ من الوعي والممارسات الإيجابية التي تساعد على حماية البيئة في المملكة العربية السعودية، كما ينص على ذلك رؤيته.
اهداف البرنامج على المدى القصير
يعمل البرنامج على التوعية بالقضايا البيئية، ويساعد على نشر الوعي في القضايا المحلية والإقليمية والدولية.
يتم التركيز على علاقة البيئة بالتنمية وأهميتها في العمل.
تتضمن الخطوات التي يتم اتخاذها لحل المشكلات البيئية التطوير المستمر للإجراءات.
يشمل العمل على إدارة البيئة ورقابتها، بحيث ترتقي إلى أولويات واهتمامات جميع شرائح المجتمع داخل المملكة العربية، ويتضمن أيضًا تطبيق السلوكيات الإيجابية تجاه البيئة.
اهداف البرنامج على المدى الطويل
هناك بعض الأهداف التي تم وضعها على المدى البعيد، وواحدة من اهم تلك الأهداف هي العمل على تغيير السلوكيات السيئة الى سلوكيات ايجابية، والتي لها ارتباط كبير بعملية المحافظة على البيئة من اجل تحقيق التنمية المستدامة، وذلك لأنه واجب وطني من اجل بناء المستقبل البيئي للأجيال القادمة، كما ان هناك الكثير من الجهات الحكومية التي تعمل على تفعيل الكثير من القوانين واللوائح وأيضا الأنظمة البيئية التي تقع تحت مسؤوليتها، كما انه ينص على الكثير من القوانين الجديدة لضمان جودة وحماية البيئة.
يتميز هذا البرنامج بعلاج العديد من القضايا البيئية بناءً على أولويات العمل العامة لحماية البيئة والأرصاد، وقد أجرت أمانة جدة بعض الخطط بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية وحل بعض القضايا البيئية.
1_ النظافة الشخصية.
2_ البيئة البحرية والساحلية.
3_ الإدارة البيئية للنفايات الصلبة.
تأثير التغير المناخي وتلوث الهواء على الصحة.
التسوق البيئي وتشجيع الأنماط الاستهلاكية المستدامة.
6_ الصحة والبيئة.
الحفاظ على العديد من الموارد الطبيعية من خلال العمل على تقليل استهلاك المياه والكهرباء.