المسلمة ” منى شندي ” … قائدة وحدة الصواريخ في أستراليا
من هي منى شندي ؟
مكانة ومناصب منى شندي ؟
حصلت منى شندي على شهادة جامعية في مجال هندسة الأسلحة … منى الشندي تعمل على متن السفينة الاسترالية ” الفرقاطة ” برفقة زميلتين وهما أيضا مهندستين … قامت مجلة إن إس دبليو تيليسترا بإدراج منى الشندي كسيدة أعمال في عام 2015 … من أهم ما قدمت منى شندي للبحرية هو نصيحة تتعلق بالمليارات التي يتم إنفاقها على تغيير الدبابات والسفن والزوارق الحربية … وصلت منى الشندي إلى العديد من المناصب مثل “منصب مديرة الدعم البحري والحرب البحرية” … “منصب رئيس مكتب برنامج النظام الاسترشادي لصواريخ الفرقاطات” … “منصب رئيس المكتب الاستشاري الاستراتيجي للأعمال الثقافية الإسلامية” … “منصب قائدة وحدة الصواريخ في أستراليا” … يقدم منى الشندي الدعم والتوجيه للطلاب من خلال تنفيذ برامج لهم لتحفيزهم وتلهمهم .. بالإضافة إلى ذلك ، تقدم منى الشندي جميع المعلومات التي يحتاجها الطلاب الراغبون في الالتحاق بالبحرية الأسترالية وقوات الدفاع الأسترالية .
تحديات منى شندي
واجهت منى شندي العديد من التحديات، وربما كان أكبرها تواجدها في هذا المنصب. تعرضت أيضا للعديد من التحديات مثل شهر رمضان الذي مر عليها أثناء تواجدها على متن السفينة الحربية الفرقاطة. في تلك الفترة، ابحرت السفينة إلى وسط المحيط وكانت هناك طقوس وقواعد غير قابلة للتغيير، بمعنى أنه يجب تناول الطعام في مواعيد محددة وبحضور الجميع، وإلا لن يكون هناك وجبة متاحة… فاضطرت منى شندي للجلوس على طاولة الطعام وترك وجبتها أمامها دون تناولها، وعند وقت الإفطار كانت تتناول علبة تونة فقط لأن وجبتها قد فات موعدها. كان هذا تحديا كبيرا بالنسبة لها، ولكنها لم تهتم وقاومت بدون سحور لمدة شهر كامل، وهذا هو شهر رمضان الكريم .