الخليج العربيالكويت

المركز العلمي في الكويت

يعتبر المركز العلمي الكويتي أحد الأركان الأساسية في دولة الكويت، حيث نشأت فكرته بمبادرة من سمو أمير دولة الكويت السابق، الراحل سمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح. وكان سموه يترأس مجلس إدارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في ذلك الوقت. وبعد اعتماد هذه الفكرة من قبل سمو أمير دولة الكويت في ذلك الحين، قامت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بتنفيذ هذا المشروع على أرض الواقع بتكلفة تقدر بحوالي 25 مليون دينار كويتي.

نقدّم لكم هذا التقرير حول أهم مميزات هذا الصرح العلمي الكبير
يتميز هذا المشروع بخدمته الأولى للعلم والبيئة، وتم إنشاء البنية التحتية له في عام 1996، ويتضمن المركز ثلاثة مرافق رئيسية وهي الأكواريوم وقاعة الاستكشاف، بالإضافة إلى صالة عرض للأفلام ثلاثية الأبعاد.

يقع هذا المركز العلمي في دولة الكويت، في شارع الخليج العربي برأس الأرض في منطقة السالمية بالكويت .

نشأة وافتتاح المركز العلمي في الكويت :  في عام 1996، تم وضع الأساس لهذا المبنى، وفي 17 أبريل 2000 افتتح سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح – رحمه الله – هذا المركز العلمي الذي يعد بمثابة صرح علمي كبير، حيث تضيق أروقته لكثرة المعلومات والتصاميم الهندسية الرائعة التي تعكس جمال المعمار الإسلامي، وبالإضافة إلى ذلك فإن الجدران التراثية المصنوعة من قطع السيراميك تخلد تاريخ الكويت وتكشف أسرار تراثها، ويحمل المركز العلمي في الكويت راية نشر الوعي والمعرفة وتحفيز الاهتمام والالتزام لدى أفراد المجتمع بالحفاظ على الحياة البرية والبحرية والمنظومات البيئية في منطقة الخليج العربي.

ويقسم المركز العلمي على ثلاثة أقسام هي:
يتضمن المركز الذي يحتوي على الأكواريوم وقاعة الاستكشاف وصالة عرض آي ماكس، وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، متحفًا يُظهر كيفية صناعة السفن التي سابق استخدامها في التجارة ونقل البضائع.

الأكـــواريـوم : يقدم هذا القسم فرصة لاستكشاف ثلاث بيئات رئيسية في شبه الجزيرة العربية وهي البحر والساحل والصحراء، وتضم هذه البيئات مجموعة متنوعة من الحيوانات والنباتات والكائنات البحرية المحلية. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي قسم الأكواريوم على مجموعة من الحواض التي يتمتع الحوض الرئيسي بسعة 1.5 مليون لتر من الماء، وتحتوي أيضا على مناطق مائية عميقة مثل المياه المأكولات البحرية والأسماك. يقوم الغواصون في المركز العلمي بتغذية الأسماك أمام زوار الأكواريوم وفقا لجدول عروض الأحياء البحرية المعد مسبقا.

قاعة الإستكشاف
تحتوي هذه القاعة على ما يلي :

هذه القاعة تحتوي على ناقل النفط وتحميله على ناقلات عبر أنابيب وصمامات بأسلوب ممتع. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي على العديد من منافذ التوزيع المختلفة ويمكن استخدامها كمصنع لتحويل النفط إلى إطارات ومواد بلاستيكية. توجد أيضا عروض للنفط، حيث يمكن التعرف على التشابه بين البوصلة والمحرك الكهربائي فيما يتعلق بالكيفية. بالنسبة لعروض النفط الغاز، يستطيع الأطفال حفر بئر نفط وقيادة شاحنة مسح زلزالي، بالإضافة إلى عرض الدمى المتحركة. يتمكن الزوار هنا من مشاهدة الدمى التي تتحرك والتي يمكن تحريكها في جميع الاتجاهات. وأخيرا، يمكن للزوار التعرف على سفينة النجوم، والتي تسمى أيضا قبة النجوم. تبلغ طول قبة النجوم ثلاثة أمتار، وقطرها ستة أمتار. تتسع هذه القبة لثلاثين شخصا من مختلف الأعمار، وتقدم العروض في المناسبات والاحتفالات الموسمية.

مرسى السفن الشراعية
أما عن المرفق الأخير وهو مرفق السفن الشراعية و يشهد هذا المرفق على عراقة تاريخ الكويت ويحتضن « بوم» فتح الخير الشامخ وهو البوم الأصلي الوحيد المتبقي من حقبة ما قبل اكتشاف النفط، يضم المرسى أيضاً مجموعة من السفن الخشبية الشراعية التقليدية التي تم تصنيعها يدوياً خصيصاً لهذا المرفق الذي يستقبل زائريه على الواجهة الخارجية للمركز العلمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الخليج العربيالكويت

المركز العلمي في الكويت

يعتبر المركز العلمي الكويتي أحد الأركان الأساسية في دولة الكويت، حيث نشأت فكرته بمبادرة من سمو أمير دولة الكويت السابق، الراحل سمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح. وكان سموه يترأس مجلس إدارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في ذلك الوقت. وبعد اعتماد هذه الفكرة من قبل سمو أمير دولة الكويت في ذلك الحين، قامت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بتنفيذ هذا المشروع على أرض الواقع بتكلفة تقدر بحوالي 25 مليون دينار كويتي.

نقدّم لكم هذا التقرير حول أهم مميزات هذا الصرح العلمي الكبير
يتميز هذا المشروع بخدمته الأولى للعلم والبيئة، وتم إنشاء البنية التحتية له في عام 1996، ويتضمن المركز ثلاثة مرافق رئيسية وهي الأكواريوم وقاعة الاستكشاف، بالإضافة إلى صالة عرض للأفلام ثلاثية الأبعاد.

يقع هذا المركز العلمي في دولة الكويت، في شارع الخليج العربي برأس الأرض في منطقة السالمية بالكويت .

نشأة وافتتاح المركز العلمي في الكويت :  في عام 1996، تم وضع الأساس لهذا المبنى، وفي 17 أبريل 2000 افتتح سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح – رحمه الله – هذا المركز العلمي الذي يعد بمثابة صرح علمي كبير، حيث تضيق أروقته لكثرة المعلومات والتصاميم الهندسية الرائعة التي تعكس جمال المعمار الإسلامي، وبالإضافة إلى ذلك فإن الجدران التراثية المصنوعة من قطع السيراميك تخلد تاريخ الكويت وتكشف أسرار تراثها، ويحمل المركز العلمي في الكويت راية نشر الوعي والمعرفة وتحفيز الاهتمام والالتزام لدى أفراد المجتمع بالحفاظ على الحياة البرية والبحرية والمنظومات البيئية في منطقة الخليج العربي.

ويقسم المركز العلمي على ثلاثة أقسام هي:
يتضمن المركز الذي يحتوي على الأكواريوم وقاعة الاستكشاف وصالة عرض آي ماكس، وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، متحفًا يُظهر كيفية صناعة السفن التي سابق استخدامها في التجارة ونقل البضائع.

الأكـــواريـوم : يقدم هذا القسم فرصة لاستكشاف ثلاث بيئات رئيسية في شبه الجزيرة العربية وهي البحر والساحل والصحراء، وتضم هذه البيئات مجموعة متنوعة من الحيوانات والنباتات والكائنات البحرية المحلية. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي قسم الأكواريوم على مجموعة من الحواض التي يتمتع الحوض الرئيسي بسعة 1.5 مليون لتر من الماء، وتحتوي أيضا على مناطق مائية عميقة مثل المياه المأكولات البحرية والأسماك. يقوم الغواصون في المركز العلمي بتغذية الأسماك أمام زوار الأكواريوم وفقا لجدول عروض الأحياء البحرية المعد مسبقا.

قاعة الإستكشاف
تحتوي هذه القاعة على ما يلي :

هذه القاعة تحتوي على ناقل النفط وتحميله على ناقلات عبر أنابيب وصمامات بأسلوب ممتع. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي على العديد من منافذ التوزيع المختلفة ويمكن استخدامها كمصنع لتحويل النفط إلى إطارات ومواد بلاستيكية. توجد أيضا عروض للنفط، حيث يمكن التعرف على التشابه بين البوصلة والمحرك الكهربائي فيما يتعلق بالكيفية. بالنسبة لعروض النفط الغاز، يستطيع الأطفال حفر بئر نفط وقيادة شاحنة مسح زلزالي، بالإضافة إلى عرض الدمى المتحركة. يتمكن الزوار هنا من مشاهدة الدمى التي تتحرك والتي يمكن تحريكها في جميع الاتجاهات. وأخيرا، يمكن للزوار التعرف على سفينة النجوم، والتي تسمى أيضا قبة النجوم. تبلغ طول قبة النجوم ثلاثة أمتار، وقطرها ستة أمتار. تتسع هذه القبة لثلاثين شخصا من مختلف الأعمار، وتقدم العروض في المناسبات والاحتفالات الموسمية.

مرسى السفن الشراعية
أما عن المرفق الأخير وهو مرفق السفن الشراعية و يشهد هذا المرفق على عراقة تاريخ الكويت ويحتضن « بوم» فتح الخير الشامخ وهو البوم الأصلي الوحيد المتبقي من حقبة ما قبل اكتشاف النفط، يضم المرسى أيضاً مجموعة من السفن الخشبية الشراعية التقليدية التي تم تصنيعها يدوياً خصيصاً لهذا المرفق الذي يستقبل زائريه على الواجهة الخارجية للمركز العلمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى