الام والطفلالولادة

المرحلة الإنتقالية أثناء الولادة

ما هي المرحلة الانتقالية؟.” يعني الانتقال حرفيا الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية من الولادة، حيث تجعل تقلصات الولادة عنق الرحم منفتحا وجاهزا للمرحلة الثانية. وعندما تحدث سلسلة من التقلصات اللا إرادية، يتم دفع الطفل عن طريق المهبل حتى يولد، وغالبا ما توصف تلك المرحلة الانتقالية بأنها الأصعب في عملية الولادة، بالإضافة إلى كونها الأقصر، وهي إشارة قوية إلى أن طفلك على وشك الولادة إلى الحياة. والكثير من النساء يشكون من قدرتهن على المضي قدما في هذه المرحلة، ويطلبن الأدوية أو المساعدة من طبيبهن حتى يستطعن استكمال الرحلة حتى يأتي الجني .

جديد :  دراسة تكشف عن أشهر كذبات بيضاء تتقنها النساء

تشير هذه العبارة إلى مرحلة الانتقال في الولادة وتحدياتها
مرحلة الانتقال هي فترة من الاضطراب والتغيرات الكبيرة حتى الآن. يفرز الجسم بكثافة هرمونات الأوكسيتوسين والإندورفين خلال هذه المرحلة، مما يجعل الأم تشعر بالتخدير والنعاس والاسترخاء أثناء عملية الولادة. من الضروري الحفاظ على مستويات الأدرينالين منخفضة في الجسم لعدم التداخل مع تدفق الأوكسيتوسين، وهو هرمون الحب الذي يعزز التقلصات الفعالة أثناء الولادة. في المرحلة الثانية، يفرز الجسم المزيد من هرمون الأدرينالين كالسيل، مما يجعل الأم تبقى صاحية ومنتبهة طوال عملية الولادة. ترتفع مستويات الأدرينالين إلى أقصى مستوياتها وتزداد شدتها خلال تلك المرحلة الانتقالية. وهذا هو السبب في أن المرحلة الانتقالية تشكل أزمة كبيرة بالنسبة لمعظم النساء. في الحياة البرية، يؤدي الأدرينالين إلى عملية الكر والفر، مما يسمح للثدييات بتحريك أنفسها وصغارها بسرعة بعد الولادة لتجنب الحيوانات المفترسة. يمكن للمرأة أن تلد في بيئة توفر لها الأمان والهدوء، سواء في المستشفيات أو المنزل أو أي مكان لا يسبب لها عائقا. فطبيعة عملية الولادة نفسها تتطلب الحصول على مكان آمن وهادئ ومريح للأم. وهذا قرار مهم جدا .

علامات المرحلة الانتقالية  :
تتميز المرحلة الانتقالية في الولادة بعدة أعراض وعلامات مختلفة لكل امرأة، وتمثل هذه المرحلة في الغالب الانتقال من الدفع النشط إلى الدفع غير العادي، وتشمل هذه العلامات:

علامات عاطفية : تتضمن العديد من المؤشرات المميزة للمرحلة الانتقالية الشعور بالضبابية المفاجئة وعدم الشعور بالانتماء إلى المكان الذي توجد فيه وعدم المعرفة بأي شخص، ويتسبب في ذلك إفراز كمية عالية من الإندورفين في المخ أثناء الولادة. كما يمكن أن تشعري بالغضب الشديد من الأشخاص من حولك أو بحاجة لتناول مخدر قوي، وقد يواجه النساء صعوبة في التواصل في تلك اللحظات الحرجة، ولكن فيما بعد يتذكرن أنهن كن على علم تام بما يحدث وما يقال .

علامات مادية : يعاني الكثير من النساء من بعض العلامات المادية التي تشير إلى اقترابهن من مرحلة الانتقالية، وأبرز هذه العلامات هي المصافحة أو الارتجاف والتعرق، التجشؤ، جفاف الفم، الغثيان والقيء، الشعور بضغط قوي، وتقلصات طويلة ومكثفة أسفل البطن. وغالبا ما تستغرق مرحلة الانتقالية دقائق فقط، وفي كثير من الأحيان لا تتجاوز ساعة واحدة، ويجب علينا أن نتذكر أن هذه العلامات تشير إلى اقتراب ولادة الطفل.

نصائح عامة للتعامل مع المرحلة الانتقالية  :
يشعر العديد من النساء بالقلق حيال التعامل مع تلك المرحلة المهمة والصعبة أثناء الولادة. وفي هذا السياق، يجب أن تستعد المرأة نفسها لمواجهة جميع الاحتمالات وأن يتم تجهيز الشريك أيضا لدوره كداعم لها. إن هذا يساهم بشكل كبير في مساعدة الأم على تخطي تلك المرحلة الصعبة. وفيما يلي بعض النصائح المفيدة لك سيدتي: يجب عليك ممارسة تقنيات الاسترخاء لتساعدك خلال هذه المرحلة، ويمكن أن يشمل ذلك التركيز على التنفس، والتدليك، والاستماع إلى صوت شريك حياتك. وإذا شعرت بالتوتر الزائد، ينبغي عليك أن تولي اهتماما خاصا لنمط التنفس حتى لا يفقد شعورك بالسيطرة أو يتسبب في تمزق العجاجة .

تعرفي على :  هذه ظاهرة غريبة.. ولهذا السبب يكون عدد الرجال في السويد أكبر من عدد النساء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى