المخرج و الكاتب و الشاعر الايراني ” عباس كيارستمي ”
لمحة تاريخية عن عباس كيارستمي
تاريخ ميلاد عباس كيارستمي هو 22 يونيو 1940، وتوفي في الشهر الحالي بتاريخ 4 يوليو 2016، رحمه الله. ولد عباس كيارستمي في طهران .
عباس كيارستمي هو مخرج سينمائي إيراني عالمي، يمتلك مواهب متعددة فهو كاتب وسيناريو ومنتج أفلام، ومصور. بدأ عمله في مجال صناعة الأفلام منذ عام 1970 ميلاديا ولقدم حوالي 40 فيلما عالميا، يتنوع بين الأفلام القصيرة والوثائقية، وقد استطاع جذب الانتباه إليه بسرعة وحصل على العديد من الألقاب مثل مخرج عالمي وكاتب سيناريو ومنتج أفلام وشاعر ومصور ورسام ومصمم جرافيك .
تم ولادة عباس كيارستمي في طهران، وكان يشعر بالإلهام للرسم منذ الصغر، وقرر الدخول في مجال الفن عن طريق الرسم عندما كان عمره 19 عاما. ترك بيت عائلته وانفصل عنهم في ذلك الوقت .
بعد إكمال عباس كيارستمي لتعليمه المدرسي بجميع مراحله، التحق بكلية الفنون الجميلة بجامعة طهران و درس الرسم وتصميم الجرافيك .
عباس كيارستمي و سوق العمل
اول عمل ل عباس كيارستمي كان في فترة دراستة و كان هذا العمل في شرطة المرور و لكن بعد ان اتم دراستة الجامعية قرر ان يعمل بداخل المجالات التي يحبها فقط و بالفعل في عام 1960 ميلاديا عمل رسام و مصمم كاريكاتيرى في مجال الدعاية و الإعلان و في ذلك الوقت قام بتقديم مجموعة مميزة جدا من الاعلانات و البوسترات .. بعد فترة قصيرة جدا قام بتصوير اعلانات التلفيزيون حيث صور في مسيرة حياتة حوالي 150اعلان بالتليفزيون الإيرانى و ذلك بين الاعوام التالية عام 1962 ميلاديا الى عام 1966 ميلاديا .
عباس كيارستمي و العمل السينمائي
خلال فترة السبعينات كان عباس كيارستمي في بداية مشواره في مجال الإخراج والسينما، وعمل كمساعد في الإخراج. وكان أول عمل قام بإخراجه فيلم “نان وكوݘه”، وتوالت أعماله في هذه الفترة، ومن أهم وأبرز الأفلام التي قدمها عباس كيارستمي فيلم “التجربة” الذي قام بتقديمه في عام 1973 ميلاديا ويندرج تحت الأفلام الصغيرة. وفي عام 1974 ميلاديا، أصدر عباس كيارستمي فيلم “المسافر”، وختم السبعينات بفيلم رائع حيث قدم فيلم “قضية” في عام 1979 ميلاديا.
في فترة الثمانينات، وفي عام 1980 ميلادي، قدم عباس كيارستمي أعمالا مميزة أذهلت الجميع، وبدأت هذه الأعمال بفيلم قصير بعنوان “بهداشت دندان”، وتوالت بعد ذلك أفلامه المميزة مثل “فيلم به ترتيب يا بدون ترتيب”، و”فيلم همشرى”، و”فيلم أين منزل صديقي”، واستمر في تقديم أعماله المميزة حتى قدم في نهاية الثمانينات فيلمي “كاليد” و”مشق ش.