المارشال قاتل الاطفال
مما لا شك فيه ان النفسيات البشرية معقدة فمنها ما يصلح المجتمع ومنها ما يتسبب في ارباك واحداث الجرائم في المجتمع .. وفي هذه المقالة سنتناول شخصية وحشية غير ادمية وهو ” غيل دي ري المارشال ” هو المشهور بقاتل الاطفال … فقد قام غيل دي ري المارشال بقتل الاطفال وعذبهم بأبشع طرق التعذيب واعتدى عليهم جنسيا وكان ذلك تحت ادعاء ارضاء الشياطين وتقديم الاطفال كقرابين لهم كما فهم من بعض السحرة … انتهى الامر بالقاء القبض على المارشال واعدامه شنقا .
نشائة وحياة السفاح المارشال
ولد غيل دي ري المارشال، القاتل، في القرن الخامس عشر. كان ذكيا جدا في صغره وكان مهتما بالتعلم حتى توفي والديه عندما كان عمره 15 عاما. منذ ذلك الحين، أصيب بالإحباط وعاش مع جده الذي علمه ركوب الخيل والقتال. بعد ذلك، شارك في حرب المائة عام التي نشبت بين فرنسا وإنجلترا. خلال هذه الحرب، تمكن غيل دي ري المارشال من الظهور بشجاعة في المعارك حتى حصل على لقب المارشال. ويعتبر هذا اللقب أعلى رتبة عسكرية في فرنسا في تلك الفترة ..
كيفية تحول غيل دي ري المارشال إلى قاتل للأطفال
عندما بلغ غيل دي ري المارشال 28 عام من عمره .. لقد فام غيل دي ري المارشال بوضع جميع امواله في عمل مسرحي ضخم ضم به مايزيد 500 ممثل وكان هذا السبب في ضياع ثروتة وتحول الى مديون وانتهى الامر بتعرفه على دجال يسمى ” فرانسسكو بريلاتي ” هذا الدجال جعله يعتقد ان بامكانه استعادة كل ثروتة من خلال اللجوء الى السحر
طريقة ارتكابه لجرائمه
كانت فكرة الساحر الذي تجرد من جميع انواع الانسانية ان يجعل غيل دي ري المارشال يهدر دماء الاطفال ومن ثم يقوم بتقديمها كقرابين للشياطين … فكان له مساعدان يستدرجان الاطفال بأغرائهم بالمال والطعام والملابس والحلوى حتى يدخلون القلعة .. ثم يقوم في هذه القلعة بتنفيذ جريمتة وهي الاعتداء على الاطفال ومن ثم يقوم بقطع اوردة يديه ورجليه ويجعله ينذف دمائه حتى الموت ويتلذذ في اثناء ذلك بتشريح معدتة واخراج امعاء الطفل واعضائه الداخلية ويعبث بها حتى يموت الطفل امامه ولا يهتم بصراخه وتوسلات الطفل له … بعد ان يموت الطفل يقوم بحرق الجثة
والقاء رماد الجثة حول القلعة …
كيفية كشف جريمة القاتل المارشال
من الضروري أن يكشف الظلم، مهما طال وقته، وحتى لو كان الظالم ذكيا للغاية، فإنه لا بد من نهايته، ويجب أن يكشف عنه من قبل الله سبحانه وتعالى، ويضع حد لظلمه، ويعاقب في الدنيا قبل الآخرة، ليكون عبرة لأولئك الذين يتجاوزون حدودهم ويهدرون دماء الآخرين، خاصة إذا كانوا أطفالا بريئين.. كانت نهاية هذا القاتل المجرم المارشال عندما هاجم شخصية كبيرة ومرموقة من رجال الكنيسة، وكانت الكنائس في ذلك الوقت تتمتع بنفوذ كبير داخل فرنسا، ولربما لو لم يقم بالاعتداء، لكشفت حقيقته لأن الناس حوله كانوا يشكون فيه بعد اختفاء عدد متزايد من الأطفال في ظروف غامضة.. ولكن الناس لم يكونوا قادرين على شكواه لأنه كان يتمتع بحصانة وسلطة بوصفه مارشالا.. ولكن بعد حادثة الاعتداء على رجل الكنيسة، بدأت الشكوك تحوم حوله، وتم فتح تحقيق معه واعتقاله في عام 1440 ميلادية.. وخاف المارشال من التعذيب القاسي الذي كان يشتهر به المحققون في فرنسا في تلك الفترة.. فاعترف بجرائمه بكل سهولة.. وبعد ذلك، صدر حكم الإعدام عليه، وتمت مشنقته ودفنه في إحدى مناطق فرنسا ..