المؤرخ الكويتي عبد العزيز بن أحمد الرشيد

المساهمة في حركة النهضة الكويتيه :- 

سافر إلى القاهرة للحصول على المعرفة من الشيخ رشيد رضا، ثم زار مكة المكرمة والمدينة المنورة، ثم عاد إلى الكويت للمساهمة في حركة النهضة هنا، خاصة بعد تأسيس المدرسة المباركية. وأصبح واحدا من أبرز دعاة النهضة في الكويت، وتم تعيينه ناظرا للمدرسة المباركية في عام 1917. وقدم فيها مواد تعليمية جديدة مثل الجغرافيا والهندسة واللغة. وعمل أيضا كعضو في مجلس الشيوخ الكويتي الأول في عام 1922، ومن خلاله عمل على إنشاء المكتبة الأهلية وسعى لإنشاء مدرسة جديدة بجوار المدرسة المباركية، خاصة أن معظم العلماء كانوا يمتنعون عن دراسة اللغات الأجنبية. وبالتالي تم إنشاء المدرسة الأحمدية لتدريس العلوم الحديثة، بما في ذلك اللغات الأجنبية .

أشهر أعماله كتاب تاريخ الكويت الذي ساعده الشيخ أحمد الجابر الصباح في جمع المعلومات و الحصول على الوثائق اللأزمة للكتاب و أمده بالعقود الرسمية لتوثيق تاريخ الكويت أهدى الكتاب للوطنه و شعبه عام 1925 ، بعد الكتاب طلب من الشيخ أحمد الجابر الصباح أن يسمح له بإصدار مجلة باسم الكويت قام بإصدار مجلتين الأولى عام 1928 طبعت منها 500 نسخة و الثانية كان هدفها الإسهام في نشر الإصلاح و القضاء على التخلف في بلاد العالم الإسلامي .

انتقل إلى إندونيسيا وتوفي في جاكرتا بعد العمل والتدريس في اللغة العربية وفقه الحنبلي وفقه الحديث ..

أهم مؤلفاته :-
تحتوي رسالة تحذير المسلمين من اتباع غير سبيل المؤمنين وتاريخ الكويت ورسائل الدلائل البينات في حكم تعليم اللغات، بالإضافة إلى مجموعة من أعداد مجلة الكويت في كتاب واحد، وهذا الكتاب من أبرز الكتب التي تناولت السيرة الذاتية لشيخ كتاب رواد الحركة الثقافية في الكويت، ويعد إصدارات عالم المعرفة من بين الجهات التي قامت بنشره ..