اللاعب أحمد المحمدي الأكثر مشاركة بالدوري الأنجليزي
في ملاعبنا العربية عادة نجد التنافس ما بين الفرق داخل البلد او داخل القارة خاصة ان الدول العربية تقع ما بين قارتين افريقيا واسيا واللذان لا يوجد لديهم الشكل الاحترافي بالكامل في نسبة كبيرة في الدول وهو ما يؤثر بالسلب على قوة التنافس ما بين الفرق مقارنه بالفرق الاوروبية مثلا فنجد ان الفرق الأوروبية تضم كثير من اللاعبين ذات الجنسية المختلفة والأفضل على مستوى العالم ، ولهذا في بعض الدول العربية والأفريقية والأسيوية يكون الدوري خاوي من اللاعبين المميزين فالاعب المميز حاليا لا يمكث في بلاده بل يطير الى ما هو أفضل بالنسبة لعالم كرة القدم متجه الى الأحتراف في أوروبا ، وحتى نكون أكثر صراحة ففي عالمنا العربي نادرا ما نجد محترفين مؤثرين في فرقهم التي يلعبون لها فالرق العربية الأفريقية مثل الجزائر وتونس والمغرب ومصر لديهم الكثير من اللاعبين المحترفين بالدوريات الأوروبية المختلفة عكس الدول العربية الأسيوية الذي لا نجد ألا نادر أحترف لاعب في أوروبا من هذه الدول مثل السعودية والإمارات والكويت ، ولذلك عند بزوغ لاعب محترف ويكون مؤثر في فريقه يجب تسليط الضوء عليه لتشجيع باقي اللاعبين العرب على الأحترف من أجل زيادة قوة المنتخبات العربية حتى يكون لها تمثيل قوي في المحتفل العالمية ، وبما أننا نتكلم عن اللاعبين العرب المحترفين والذين يشرفون بلادهم فيجب تسليط الضوء على اللاعب المصري أحمد المحمدي أهم اللاعبين العرب حاليا فماذ قدم أحمد المحمدي خلال مسيرة أحترافه حتى الأن هو ما سوف نتعرف عليه خلال الأسطر القادمة .
مسيرة المحمدي مع كرة القدم :
أحمد المحمدي هو لاعب عربي محترف في الدوري الإنجليزي، ولم يحظ بالاهتمام الإعلامي والجماهيري الكافي، على الرغم من كونه واحدًا من أكثر اللاعبين العرب مشاركة في مباريات الدوري الإنجليزي. إنه لاعب ملتزم بالقيم الأخلاقية في الملعب وخارجه .
أحمد المحمدي هو لاعب مصري من مواليد محافظة الغربية عام 1987 ، ويشغل مركز الظهير الأيمن، وهو لاعب دولي في المنتخب المصري ولديه العديد من المباريات الدولية .
بدأ أحمد المحمدي مسيرته في كرة القدم مع نادي غزل المحلة، وعندما لاحظه مدربو قطاع الناشئين في النادي، توقع البعض أن يحقق نجاحا كبيرا في الكرة المصرية. في سن السابعة عشر، شارك مع الفريق الأول وأبدع في أول مواسمه عام 2005. وجذب ذلك اهتمام نادي أنبي الذي دخل في مفاوضات مع ناديه للتعاقد معه. وبالفعل، نجح نادي أنبي في خطف المحمدي، وظهر اللاعب بشكل مميز مع الفريق، مما جعله ينضم إلى المنتخب المصري. خلال خمس سنوات مع النادي، قضى موسما معارا لنادي سندرلاند حيث شارك في 93 مباراة وسجل 20 هدفا. في عام 2010، توصل نادي سندرلاند ونادي أنبي لاتفاق بشأن إعارة اللاعب لمدة موسم واحد بناء على طلب المدير الفني ستيف بروس الذي كان معجبا بمهاراته. وبعد جولة من المفاوضات، أعلن سندرلاند أنه توصل لاتفاق لاستعارة المحمدي مقابل 500 ألف جنيه إسترليني. وخلال ذلك العام، ثقة بروس باللاعب زادت ولعب المحمدي الموسم كاملا مع الفريق في 38 مباراة. بعد ذلك، حاول سندرلاند شراء اللاعب بشكل نهائي وتمت الصفقة. واستمر عقده لثلاث سنوات، لكنه لعب عددا أقل من المباريات خلال تلك الفترة بعد رحيل بروس، حيث لعب 23 مباراة فقط وسجل هدفا واحدا. في السنة الأخيرة من عقده، تم إعارة المحمدي إلى نادي هال سيتي حيث لعب 23 مباراة وتألق بشكل لافت في مركز الظهير الأيسر. وأدى دورا رائعا جعل الفريق يطلب تجديد إعارته، ووافق سندرلاند على ذلك. بعد ذلك، قرر نادي هال سيتي شراء اللاعب نهائيا في عام 2013. خلال ثلاث سنوات، شارك المحمدي في 145 مباراة وسجل ثمانية أهداف، وأصبح قائدا للفريق وحبيبا للجماهير.
مع المنتخب المصري، كان اللاعب حاضرا في صفوف منتخب الناشئين والشباب والمنتخب الأولمبي. شارك في أول مباراة دولية مع المنتخب الأول عام 2007 وشارك في فوز المنتخب المصري ببطولة الأمم الأفريقية مرتين متتاليتين في عامي 2008 في غانا و2010 في أنغولا. كما شارك أيضا مع المنتخب في بطولة القارات عام 2009 وكان أساسيا في مباراة المنتخب المصري مع المنتخب البرازيلي. لعب المحمدي 72 مباراة دولية وسجل هدفين .