الكويت وحملة “خلوها تخيس ” لمقاطعة السلع
تتضمن التصريحات محمد العلي، رئيس الجمعية المدنية لحماية المستهلك
أعلن الأستاذ محمد العلي عدم وجود دعم حكومي لأسعار الأسماك، حيث يعمل هذا الدعم الحكومي على ضبط الأسعار وتقييدها، وأوضح كذلك عدم وجود مدينة للصيادين .
لقد وجدت حملة `خلوها تخيس` العديد من ردود الفعل على موقع التواصل الاجتماعي تويتر من قبل الكويتيين الذين يعانون من ارتفاع الأسعار للمواد الغذائية والمشروبات، مما أسفر عن إلحاق الضرر بالكثيرين، ولذلك كان هناك استجابة كبيرة لحملة `خلوها تخيس`
أعلن السيد ظاهر الصويان، رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك، تضامنه مع حملة `خلوها تخيس`، مؤكدا أنهم يقومون بدورهم في توفير أفضل وأجود الأسماك الطازجة للشعب الكويتي كل يوم. كما أكد أنه يدعم ضبط الأسعار لحماية الكويت والشعب الكويتي من الغلاء، وأن صيادي الأسماك الكويتيين يعانون من العديد من المشاكل ويناشدون الجهات المعنية لحلها دون جدوى .
ومن بين المشاكل التي أشار إليها السيد ظاهر الصويان، رئيس الاتحاد الكويتي للصيادين، يتمثل منع المراكب الكويتية من دخول المياه الدولية من خلال ميناء الدوحة، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى صعوبة عملية الصيد بالنسبة للصيادين الكويتيين. وأوضح أنهم طالبوا الجهات المختصة منذ فترة بتحويل ميناء الدوحة إلى الميناء الرئيسي للصيادين أثناء الذهاب والعودة، مما يوفر الوقت والجهد والتكلفة، وبالتالي يكون ذلك في صالح المستهلك الكويتي من حيث توفير أنواع أسماك ذات جودة عالية بأقل الأسعار. وفي النهاية، أكد السيد ظاهر الصويان أنه يسعى لمصلحة بلده الكويت ويؤيد استقرار الأسعار، داعما حملة `خلوها تخيس`
رغم ارتفاع المستوى المعيشي في الكويت ومواطنيها، تسببت حملة `خلوها تخيس` في آثار سلبية، حيث تضامن الكثيرون من الشعب الكويتي مع تلك الحملة، التي وصلت إلى هدفها من محاربة الغلاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك والرسائل النصية .
تمكنت حملة `خلوها تخيس` من خلال مطالبتها الشعب الكويتي بمقاطعة الكثير من السلع، وعلى رأسها الأسماك، من الوصول إلى الكثير من الأطراف، سواء كانوا من الشعب الكويتي أو المسؤولين أو الاتحاد الكويتي للصيادين، وبهذا تلاحظ الكثير من الناس أن الحملة نجحت في بلوغ جزء من أهدافها من خلال انخفاض أسعار بعض أنواع الأسماك، وهذا دفع الحملة إلى دعوة الناس من خلال وسائل التواصل الاجتماعي إلى مقاطعة سلع أخرى لحصر ارتفاع الأسعار الذي انتشر في كثير من البلدان، وربما تصل صيت تلك الحملة إلى الكثير من البلدان.