الكاتب حنفي بن عيسى

وكان الشيخ أبو محمد مشهورا بتواضعه الشديد والتفاني الكبير في عمله. وهذا ما جعل طلابه يحترمونه ويكنون له مكانة عالية وخاصة. فلم يكن الشيخ أبو محمد مجرد معلم لطلابه، بل كان له دور أكبر بكثير من ذلك. فقد كان مثالا لأب محب وصالح لطلابه، وكان يحبهم بإخلاص. وعرف الشيخ أبو محمد بأنه لا يفرق بين الأشخاص، سواء كانوا فقراء أم أغنياء، صغارا أم كبارا. بالعكس، كان يتعامل مع الجميع بالمساواة. فكان يتمتع بمكانة عالية واحترام كبير من جميع من حوله. كانت من بين إسهاماته الفعالة إلقاء دروس دينية، وذلك في حلقات تعليمية قليلة العدد. وعلى الرغم من ذلك، كانت هذه الحلقات تتميز بالخشوع والصوت الواضح والمسموع بشكل جيد. تلمذ العديد من التلاميذ والطلاب على يديه، من مختلف أنحاء العالم، وبعضهم أصبح فيما بعد من كبار شيوخ المسجد الحرام، مثل الشيخ عبد الفتاح راوه، والشيخ محمد صديق غفوري، والأستاذ المؤرخ عمر عبد الجبار، والشيخ محمد أمين، وغيرهم من الأسماء البارزة والمشهورة .

أهم المساهمات للكاتب حنفي بن عيسى ووظائفه :- قد شغل الكاتب حنفي بن عيسى العديد من تلك الوظائف والمناصب العالية والمرموقة خلال حياته ومنها:-