زد معلوماتكمن هو

الكاتبة والاديبة ” أستريد لندجرين “

لا شك أن هناك العديد من السيدات اللاتي تركن بصمات وأثرن في مجال عملهن، ومن بين هؤلاء السيدات الناجحات هي الكاتبة والمؤلفة الشهيرة `أستريد لندجرين` التي تنحدر من السويد. استطاعت أن تتخصص في كتابة أدب الطفل، وتعتبر أستريد لندجرين الكاتبة السويدية الوحيدة التي تميزت وتفوقت في مجال أدب الأطفال على مستوى العالم. في البداية، عملت أستريد لندجرين كمحررة صحافية، ولكنها تفوقت بشكل ملحوظ في عملها وحصلت على لقب `معلمة الأجيال`. وتم تصنيفها كثامنة عشرة كاتبة في العالم بسبب ترجمة أعمالها الكثيرة. تأثرت كتاباتها الفريدة بشكل كبير على الكبار والصغار حول العالم، حيث كانت قصصها قادرة على سحر القلوب .

ميلاد أستريد لندجرين
ولدت أستريد لندْجرين في نوفمبر عام 1907 .. اما مسقط راسها فكان بمدينة تسمى فيمربي Vimmerby بجنوب السويد ، وكان بيتها له طلة مميزة حيث كان البيت من اللون الأحمر و تحيطه العديد من أشجار التفاح ، وهي من عائلة ريفية تتكون من الأم و تدعى هانا والأب و يدعى أوغست ، وثلاثة إخوة : جونار، ستينا، انجريد.

نشأة حياة لتدجرين
نشأت أستريد في بيئة محبة للقراءة ومقدرة لها وتعرف قيمتها جيدا. عشقت القصص والروايات الخيالية بسبب جارتها كريستين التي كانت تروي لها العديد من القصص الخرافية مثل أسطورة فيريبوندا والعملاق بام بام. عندما تعلمت لندجرين القراءة، بدأت في البحث عن الكتب التي تروق لها. أول قصة قرأتها كانت قصة بياض الثلج والأقزام السبعة. في مدرستها الابتدائية، كانت معلمتها تقرأ الكثير من القصص بصوت عال في الفصل. هذه البيئة شجعتها أكثر على حب القراءة وأهلتها لدخول مجال الصحافة وهي صغيرة السن. نشرت أول مواضيعها الإبداعية في صحيفة فيمربي المحلية في عام 1920 عندما كانت تبلغ من العمر 13 عاما .

أعمال أستريد لندجرين
أستطاعت أستريد لندجرينأن تقوم بكتابة عدد كبير من الكتب و القصص ما قدر بأكثر من 100 قصة و كتاب و قد قامت بترجمة معظم هذه الكتب إلى 76 لغة من لغات العالم المعروفة ، وتم نسخ وبيع حوالى 145 مليون نسخة حول العالم لذا تعد من أشهر من كتبوا في قصص الأطفال خلال القرن العشرين ، و قد تمكنت من التأثير في نشأ و تربية جيل كامل من خلال كتاباتها المميزة التي تعبر عن تطلعات وأحلام الطفل البريء و رغباته المستمرة في التخلص من الكبت والقمع الذي يعيشه باسم التربية والأخلاق

تشمل أهم ملامح إبداع أستريد لندجرين في مجال أدب الأطفال
نجحت في نشر مواضيعها الإنشائية الأولى في صحيفة فيمربي المحلية عام 1920، عندما كانت في سن الثالثة عشرة فقط .
عندما بلغت لِندْجرين 18عامًا، انضمت إلى منظمة دينية وقامت بتأليف العديد من التراتيل والترانيم المميزة .

قامت بكتابة قصة `بيبي ذات الجوارب الطويلة`، وكانت هذه القصة هي سبب وصول أستريد لندجرين إلى درجة العالمية في أدب الطفل، ولقد كافحت كثيرًا من أجل نشر القصة .
في عام 1946، كتبت سلسلة من الروايات تدور حول الحياة في الريف وحملت عنوان `كلنا أطفال في بلدة بُلربين`، وفي نفس العام، كتبت سلسلة أخرى بعنوان `المفتش بلومكفيست` .

في عام 1954، تمت كتابة نوع الفانتازيا (ميو مني ميو) وتدور أحداثها حول طفل يحلم في اليقظة، وذلك للهروب من واقع مؤلم إلى عالم خيالي يمكنه تحقيق جميع أحلامه وتطلعاته .
في عام 1955، قامت بكتابة ثلاثية (كارلسون على السطح) وهي تتحدث عن قصة طفل بدين يطير بوساطة مروحة

في عام 1960، كتبت عن قصة `مديكن`، وبعد وقت قصير من ذلك، كتبت عن الطفل `إميل` في لونبريا في عام 1963 .
– و لم تقتصر لندْجرين على الكتابة للأطفال فقط ، بل كتبت الكثير من الموضوعات للبالغين و تطرأت لموضوعات ذات بعد إنساني مثل القلق والخوف من الموت وكيف يتم مواجهة الخوف من خلال اللجوء إلى عالم الخيال الممتليء بالتفاؤل والأنتصار على الش،ر و ذلك من خلال كتابة ( الأخوة قلب الأسد ) عام 1963 و ( رونيا بنت قاطع الطريق)1981

وفاة لندجرين
توفيت لندجرين عام 2002 عن عمر يناهز 95 عامًا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى