الام والطفلالحمل

القيام بالأعمال المنزلية في فترة الحمل

إنها فترة رائعة حقا عندما تكتشفين أنك حامل، ولكن لا تزال هناك قلق كبير بشأن إمكانية أداء المهام المنزلية الضرورية خلال هذه الفترة الحساسة دون تعريض نفسك للسموم أو المخاطر المصاحبة لأعمال المنزل، وأن تفكيرك بالاستعانة بعاملة نظافة للمساعدة. والخبر السار هو أنه لا يزال آمنا تماما القيام بأعمال المنزل أثناء فترة الحمل، وبالرغم من أنه يجب عليك الاعتماد على مساعدة زوجك أو أفراد عائلتك، إلا أنه لا يزال بإمكانك القيام ببعض المهام دون أي ضرر. استمري في القراءة لتتعرفي على تلك المهام المنزلية وكيفية تنفيذها.

صندوق قمامة القط : تشعر بعض السيدات بالمحبة عندما يتملكن حيوانا أليفا، وخاصة القطط، وعلى الرغم من أن القطط حيوانات أليفة، إلا أنها قد تحمل طفيليات مثل التكسوبلازما التي تزيد من خطر الإجهاض المتكرر أو إصابة الجنين بداء المقوسات، ويمكن الإصابة بهذه الطفيليات عن طريق التعرض لبراز القط أو تناول اللحوم النيئة، ومع ذلك، فإن احتمالية الإصابة بالطفيليات من التعامل المباشر مع القطط قليلة، وينصح الأطباء بالابتعاد عن صناديق قمامة القطط أثناء فترة الحمل، على الرغم من أن احتمالية الإصابة بالطفيليات من التعامل المباشر في الحدائق أو تناول اللحوم غير المطبوخة جيدا أكبر.

اسألي شريك حياتك أو أي شخص كبير في العائلة إذا كان على استعداد لتغيير صندوق القمامة يومياً، وذلك سيقلل من خطر التعرض والإصابة بالبكتيريا.
إذا كان هناك أي شخص يمكنه مساعدتك في تغيير صندوق فضلات القط بعناية، فيمكنك ارتداء القفازات وغسل يديك جيدًا بالماء والصابون بعد الانتهاء.
إبقاء القط داخل المنزل يحميه من التعرض للأمراض والأوساخ.

يُمكن لتقديم الأطعمة المعلبة أو المجففة أن يساعد في تقليل المخاطر المرتبطة بتغذية القط، ولا ينبغي إطعام القط اللحوم النيئة، وعندما تكونين حاملاً، يجب تجنب السماح للقط بالخروج في الهواء الطلقأو الحديقة حيث يمكنه أن يتناول اللحوم النيئة.

التنظيف باستخدام المواد الكيميائية  : حان الوقت للتقليل أو الامتناع عن استخدام المواد النظافة السامة التي تحتوي على مواد كيميائية كثيرة، بعضها قد يؤثر على نمو طفلك. إذا كنت غير متأكدة من مدى سميتها، فيجب عليك قراءة المكونات وتعليمات الاستخدام بعناية. وإذا كنت ترغب في العودة إلى الطبيعة، يمكنك تجنب العديد من المنظفات التي تحتوي على مواد كيميائية، مثل

– بخاخات رش الحشرات الزاحفة
– بخاخ منظف الفرن التجاري
تعتبر معطرات الجو مسببة للغثيان في بعض الأحيان
تحتوي المنظفات المنزلية التجارية على العديد من المواد الكيميائية

البديل:
يمكن استخدام حمض البوريك بدلاً من مواد قتل الحشرات الزاحفة
استخدام صودا الخبز ولصق الماء لتنظيف الفرن
– الخل للتبييض
–  صودا الخبز لتنظيف البلاط
– بيروكسيد الهيدروجين لإزالة البقع

يتطلب منك القيام بالتنظيف وفتح الأبواب والنوافذ لتهوية الغرفة وإزالة الأبخرة السامة، واستخدام المنظفات وفقا لتعليمات العبوة واستخدام كمية كافية لتنظيف الغرفة بشكل جيد. وبالنسبة للملابس، يجب عليك تنظيفها جيدا قبل ارتدائها، لأن بعض الملابس قد تحتوي على مواد كيميائية وضعت عليها في المصنع لأي غرض. يمكنك الرجوع إلى مقالاتنا حول مخاطر مواد التبييض على الجنين ومخاطر مواد التنظيف الكيميائية.

ميكانيكا الجسم : عند الحمل، يزداد احتمال تعرضك لمخاطر مضاعفات الحمل أو الإصابات أثناء أداء الأعمال المنزلية. يساهم هرمون الحمل في تخفيف وارتخاء الأربطة والمفاصل، وبالتالي، يمكنك تقليل هذه المخاطر عن طريق رفع وثني قدميك وتحريك جسمك

لرفع شيء ثقيل عن الأرض، يمكن وضع قدميك بعيدًا أو وضع قدم واحدة أمام الأخرى وثني الركبتين والتقاط الشيء، ثم الوقوف مستخدمًا عضلات الفخذ وليس ظهرك.

يمكنك تحريك شيء خفيف الوزن من مكانه بسهولة باستخدام ساقيك، وإذا شعرتِ بالإرهاق والتعب بسبب بذلك جهدًا كبيرًا، فلا بأس من الاستعانة بأحد الأفراد والحصول على المساعدة.

أعمال أخرى يجب عليك طلب المساعدة في أدائها :
يمكنك طلب مساعدة شريك حياتك فيبعض المهام التي يجب عليك تجنبها حقًا، ويمكنك إخباره بأنها تعتبر أوامرًا من الطبيب، وفي حالة عدم قدرة شريك حياتك على مساعدتك أو فقدانه للوقت، يمكنك طلب استئجار خادمة للمساعدة.

– ينبغي عليك إعداد وتجهيز غرفة الطفل القادم بالدهانات وغيرها، دون الحاجة لتواجدك في الغرفة الجديدة لتفادي استنشاق رائحة الدهانات أو إجهاد نفسك في ترتيب الغرفة. يمكنك التخطيط لزيارة أسرتك أو الخروج للتنزه أثناء عمل العمال في الغرفة الجديدة، وبعد الانتهاء يمكنك العودة لتزيينها وترتيبها كما تريدين. (يمكنك الاطلاع على مقالنا السابق حول الدهانات أثناء الحمل للمزيد من المعلومات)

ينبغي أن تطلبي من شريكك رفع الأحمال الثقيلة بدلاً منك خلال فترة الحمل، حيث لا ينصح برفع الأوزان الثقيلة خلال هذه الفترة وخاصة إذا كنتِ في خطر الولادة المبكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى