الخليج العربي

القمة العربية التاسعة والعشرون بالظهران

القمة العربية التاسعة والعشرون، هي واحدة من مؤتمرات القمة العربية التي تستضيفها المملكة وتعقد في 15 أبريل 2018م في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في مدينة الظهران، وتحضرها الدول الاثنتان والعشرون الأعضاء في الجامعة العربية. أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير استضافة المملكة للقمة التاسعة والعشرين، وأعلن أيضا المحاور التي ستطرح للنقاش خلال القمة، وكان من بينها تبني مواقف مشتركة لمواجهة التحديات والتهديدات التي تواجه مجتمعاتنا العربية والإسلامية، وأهمية الدور الرائد الذي تلعبه المملكة على الصعيد العربي.

أبرز المحاور المطروحة للنقاش:
1. تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك.
2. الاتفاق على مواقف مشتركة لمواجهة التحديات والتهديدات
3. مكافحة الإرهاب والتطرف ضمن إطار العمل العربي الجماعي.
4. الملفات المعقدة التي تواجه الدول العربية في جميع المجالات.

لماذا الظهران؟
يحل القادة العرب ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود رعاه الله والوطن في مدينة الظهران التي تعتبر من أهم مدن المملكة ارتباطًا بحركة الاقتصاد وسوق النفط عالميًا، فالظهران من أوائل مدن المملكة التي اختطت مشاريع التنمية كما أنها تحتضن أكبر شركة نفطية في العالم، ويوجد بها أحدث صرح حضاري مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”

أبرز تصريحات معالي الوزير عادل الجبير في الاجتماع التحضيري للقمة 29:
صرح معالي الوزير عادل الجبير، وزير خارجية المملكة، من خلال كلمة المملكة في اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة التاسعة والعشرين، بالآتي:

• دعمت المملكة العربية السعودية برامج إنسانية وتنموية وحكومية والبنك المركزي اليمني خلال الثلاث سنوات الماضية بمبلغ يتجاوز 10 مليارات دولار.
• وصل عدد المشاريع التي ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة في #اليمن إلى 217 مشروعاً بتكلفة 925 مليون دولار.
• لا يمكن أن يكون هناك سلام واستقرار ما دامت إيران تتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، والإرهاب وإيران يتحالفان ولا يمكن فصلهما، فإيران تدعم ميليشيات الحوثي في اليمن بالصواريخ الباليستية الإيرانية الصنع.

• • الميليشيات الحوثية الإرهابية مسؤولة عن الأزمة الإنسانية في اليمن.
• أطلقت ميليشيات الحوثي التابعة لإيران 117 صاروخًا على المدن السعودية.
• نعرب عن استنكارنا لاعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونشيد بالإجماع الدولي الذي يرفض ذلك.
• لا يزال القضية الفلسطينية تحتل مكانتها كأولوية على مستوى القمة العربية، وذلك تعبيرا عن الموقف الثابت والداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ميثاق جامعة الدول العربية:
وقد تم توقيع هذا الاتفاق في عام 1945 بهدف تعزيز العلاقات والروابط بين الدول العربية. يحتوي الميثاق على 20 مادة وثلاث ملاحق. في البداية، وقع عليه الدول السبع الأساسية للجامعة، وهي: المملكة العربية السعودية، المملكة الأردنية الهاشمية، الجمهورية السورية، جمهورية مصر العربية، الجمهورية اللبنانية، الجمهورية اليمنية، الجمهورية العراقية. ثم تلتها توقيعات أخرى على الميثاق حتى وصل عدد الدول الموقعة عليه إلى 22 دولة عربية.

يتضمن هذا الميثاق التعاون المشترك في كل من:
• الشؤون الاقتصادية              • الشؤون الاجتماعية
• الشؤون الأمنية                  • الشؤون الصحية
• شؤون المواصلات               • الشؤون الثقافية

يهدف ميثاق جامعة الدول العربية إلى:
1. توثيق الصلات بين الدول المشتركة.
2. تنسيق الخطط السياسية وتحقيق التعاون بينها.
3. صيانة استقلال الدول العربية وسيادتها.

إدانة الهجمات الحوثية على المملكة:
أصدر وزراء الخارجية للدول الأعضاء في الجامعة العربية المجتمعين في الرياض للإعداد للقمة العربية التاسعة والعشرين والمنعقدة بالمملكة العربية السعودية في 15 أبريل 2018، بيان يدين التصعيد الأخير ضد أمن واستقرار المملكة العربية السعودية والذي تجسد في استمرار ميليشيات الحوثي التابعة الإيران في إطلاق الصواريخ الباليستية إيرانية المصدر والصنع على أهداف ومناطق آهلة بالسكان المدنيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى