الخليج العربي

القبض على مطلق النار على دورية الأمن

تمكنت القوات ألأمنية التابعة لوزارة الداخلية من القبض على أحد المشتبهين بهم في الجريمة الإرهابية التي تم تنفيذها في 19/6/1436 هـ من قبل عناصر إرهابية قامت بإطلاق النار على دورية للأمن مما أسفر عن استشهاد الجنديين اللذان كانا يؤديان واجبهما ، وهما الجندي أول ثامر عمران المطيري ، والجندي أول عبدالمحسن خلف المطيري .

في يوم الاثنين، الموافق 17/6/1436، قام المتهم بالتنسيق مع التنظيم لمقابلة شخص في إحدى المواقع بشرق الرياض يدعى `برجس`. أفاد المتهم بأنه لا يعرف عنه سوى اسمه وأنه يتحدث باللهجة المغاربية. خلال اللقاء، اتفق الاثنان على تنفيذ العملية الإرهابية وتم تحديد مهمة لكل منهما في التنفيذ. فقد قمنا بتكليف المدعو `يزيد` بإطلاق النار، أما المدعو `برجس` فقد قام بالسيارة وتصوير العملية أثناء التنفيذ. وقد قدم التنظيم لهما سلاحا وذخيرة، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 10 آلاف ريال سعودي، وذلك عن طريق شخص ثالث لم يلتقيا به، وفقا لما ذكره المتهم .

تم العثور على بندقية رشاشة بقياس 7.62 ملم صنعت في بولندا وتم دفنها في حفرة بعمق نصف متر في الأرض، وتبعد عن المزرعة بمسافة كيلومتر. تم تأكيد أنها البندقية التي استخدمها الجاني بعد الفحوص الفنية من قبل خبراء الأدلة الجنائية، نظرا لتطابقها مع العلامات المتركة على الأظرف الفارغة والقذائف النارية، بالإضافة إلى بصمة البندقية .

تم العثور على سلاح آلي آخر في نفس الحفرة، بالإضافة إلى سبعة مخازن للذخيرة، و166 طلقة حية، ومبلغ نقدي قدره 4898 ريال سعودي .

تم العثور على سبع سيارات، ثلاثة منها كانت في مراحل التشريك، وأدوات تستخدم لأغراض التشريك، ومادة متفجرة، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 4500 ريال سعودي .

– العثور على ثلاثة جوالات ، واحد منها تم إخفائه في إطار سيارة كان على جانب الطريق المؤدي إلى محافظة رماح ، والجوالين الآخرين تم دفنهما بالقرب من الإطار ، وقد تبين بالفصح الفني لمحتويات الجوالات الثلاثة ، بأنه كان هناك رسائل نصية متبادلة بين منفذي العملية الإرهابية ، والتنظيم الإرهابي في سوريا ، تفيد الرسائل بتنفيذ العملية وتسجيل بالصوت والصورة لها ، ورسالة أخرى تفيد بأمر المنفذين بالاختفاء عن الأنظار . وقد تطابقت نتائج الفحوص الفنية للجوالات مع أقوال المتهم واعترافاته .

من هو يزيد ابونيان ؟
تمكنت الجهات الأمنية من تحديد هوية المتهم المدعو “برجس”، وتبين أن اسمه الحقيقي هو “نواف بن شريف بن سمير العنزي” وهو أحد المطلوبين قضائيا. كان يخفي هويته باستخدام اسم مستعار ويتحدث باللهجة المغاربية للتضليل وإخفاء هويته عن شريكه في الجريمة .

نداء وزارة الداخلية للمواطنين :
أعلنت وزارة الداخلية في البيان أنها تطلب من المواطنين والمقيمين الذين لديهم أي معلومات عن الشخص المشتبه به الاتصال فورا على الرقم (990) للإبلاغ عن تلك المعلومات. وقد قررت الوزارة تخصيص مكافأة مالية لأي شخص يقدم معلومات تؤدي إلى القبض على الشخص المشتبه به، وسيكون مبلغ المكافأة مليون ريال سعودي (1.000.000). وفي الوقت نفسه، حذرت الوزارة من تقديم أي مساعدة أو التعاون أو إخفاء أي معلومات تكشف عن مكانه، وسيتحمل أي شخص يفعل ذلك المسؤولية الجنائية بالكامل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى