القائد الأيطالي أندريه بيرلو في سطور المرسال
الكرة الأوروبية على مر التاريخ قدمت لكرة القدم نماذج كبيرة ساهمت في تطوير الكرة على مر التاريخ هذه النماذج تأتي على هيئة رؤساء نوادي أو رؤساء أتحادات أو مدربين أو لاعبين أو جاهير فالكرة الأوروبية لها فضل كبير لما وصلت له لعبة كرة القدم حتى الأن فالملاعب والجماهير والتسويق ساهمت به القارة الأوروبية في تطوير الكرة ولاعبتها وتتسم الكرة الأوروبية بالألتزام وتطبيق الأحتراف كما يقال بجانب الأنضباط الذي يتميز به لاعبي القارة الأوروبية وإذا تحدثنا عن الإنضباط فهذا ينقلنا الى معقل الأنضباط والألتزام في كرة القدم وهي كرة القدم الألمانية والتي تعتبر الأكثر أنضباط في العالم ويعد اللاعب الألماني الأكثر ألتزاما تحت أي ظرف في جميع المحافل الدولية نجد اللاعب الألماني الأكثر ألتزام وأنضباط بالخطط الموضوعة من المدربين ولعل من أكثر اللاعبين ألتزاما على مستوى العالم لاعب منتخب إيطاليا أندريه بيرلو الذي يعد من أفضل اللاعبين الذين مروا على الكرة الإيطالية على مدار تاريخها والذي يعد من أفضل اللاعبين المتميزين في الجانب المهاري والجانب التكتيكي الذي من الصعب أن نجد لاعب يجمع ما بين الجانبين كما كان من اللاعبين الذين لديهم روح قيادة الفريق الذي يلعب له أندريه بيرلو هو بطل مقالنا اليوم وسنتعرف على الفرق التي لعب لها والبطولات التي فاز بها سواء مع الأندية أو المنتخب الإيطالي .
الإيطالي أندريه بيرلو وكيف صعد للقمة
ولد اللاعب الإيطالي أندريه بيرلو في 1979 في مقاطعة بريشيا الإيطالية ، لعب كرة القدم في البداية مع نادي فليرو في مرحلة الناشئيين وبعد ذلك أنتقل الى نادي بريشيا والذي يلعب في دوري الدرجة الثانية وكان ذلك عام 1995 ، وصعد مع الفريق وهو في الثامنة عشر من عمره للدوري الأيطالي الممتاز ولعب بالدوري 29 مباراة وسجل في هذا الموسم أربعة أهداف ولكن لم يدم طويلا التألق بسبب هبوط الفريق مرة أخرى لدوري الدرجة الثانية .
أظهر نادي الإنتركيلان اهتمامه باللاعب وانتقل إليه فعليا ولكن تم التخلي عنه بسرعة وانتقل إلى نادي ريجينا، ولكن بعدها انتقل مؤقتا إلى ناديه الأصلي بريشيا بسبب عدم رضا مدرب ريجينا عنه في تلك الفترة. كانت السنوات الأولى لللاعب غير مستقرة وانتقل من ناد إلى آخر حتى عام 2001 عندما أبدى نادي إيه سي ميلان اهتمامه بضم اللاعب. ثم انتقل اللاعب إلى نادي ميلان مقابل 17 مليون دولار. بعد انتقاله للنادي، لم يحظ بمشاركة أساسية حيث يلعب جاتوزو وماسيمو وأمبروزيني في مكان اللاعب، وهو الدفاع المتقدم. في الموسم التالي، تألق اللاعب مع النادي وشارك في 42 مباراة وسجل 9 أهداف. خلال فترة لعبه في إيه سي ميلان، تمكن من الفوز بالعديد من البطولات، بما في ذلك الدوري الإيطالي في عامي 2003-2004 وكأس السوبر الإيطالي في نفس العام، وأيضا دوري أبطال أوروبا مرتين في عامي 2003 و 2007، بالإضافة إلى كأس السوبر الأوروبي في نفس العامين. وفاز أيضا بكأس العالم للأندية في عام 200 .
في عام 2011، وبعد بعض المشاكل بين اللاعب والمدرب آنذاك يليغري، قرر بيرلو الانتقال من فريق إيه سي ميلان إلى نادي يوفنتوس، الذي كان يدربه في تلك الفترة كونتي. عمل كونتي على إعادة إحياء اللاعب بشكل ملفت للنظر، وقدم بيرلو أداء مميزا مع الفريق. خلال فترة تواجده مع اليوفي، شارك اللاعب في أربع مواسم، لعب خلالها 119 مباراة وسجل 16 هدفا، ومعظمها كانت من ركلات ثابتة من خارج منطقة الجزاء، وحقق اللاعب مع النادي ثلاثة ألقاب في الدوري في الأعوام 2012 و 2013 و 2014، وفاز أيضا بكأس السوبر الإيطالي في عامي 2013 و 2015 انتقل إلى الدوري الأمريكي لينضم إلى فريق نيويورك سيتي .
مع المنتخب الإيطالي كان بيرلو علامة مسجلة بالمنتخب حيث بدأ المسيرة مع منتخب الشباب وفاز معهم بكأس الأمم الأوروبية للشباب عام 2000 ، وفي عام 2004 وأمام منتخب أزربيجان في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم ، وكان اللاعب ضمن الفريق الإيطالي المشارك بكأس العالم بألمانيا عام 2006 والذي لعب أساسيا مع الفريق بجوار اللاعب جاتوزو وساهم بيرلو في أحراز اللقب الأغلى على مستوى العالم مع المنتخب الأيطالي بعد الفوز بركلات الترجيع على المنتخب الفرنسي ، وفي بطولة أوروبا وصل مع المنتخب للمباراة النهائية عام 2012 ولكن لم يستطع الفوز بالمبارة النهائية بعد الخسارة على يد المنتخب الأسباني بنتيجة أربعة أهداف لاشئ ، وبعد كأس العالم وخروج المنتخب الإيطالي من البطولة أعلن اللاعب أعتزاله اللاعب الدولي وأكتفى باللعب مع فريق نيويورك سيتي .