صحة

الفوائد السحرية لمادة الشيلاجيت

تعتبر مادة الشيلاجيت أحدث صيحات جنون العناية بالبشرة، وهي عبارة عن مادة سميكة سوداء تشبه القطران، وتعرف أيضا باسم `الصخرة التي لا تقهر`. يتناولها العديد من الناس في الأطعمة، كما يضعونها على بشرتهم من خلال بعض المواد المستخدمة في العناية بالبشرة، وقد استخدم سكان المناطق الجبلية العالية في جبال الهيمالايا مادة الشيلاجيت منذ آلاف السنين، وحاليا يتجه العالم كله لاستخدامها على نطاق واسع. وفيما يلي بعض الحقائق الرئيسية حول مادة الشيلاجيت ومزيد من المعلومات عن فوائده.

ما هي مادة الشلاجيت ؟
من الناحية الفنية، فإنها ليست عشبا أو نباتا، بل هي مادة معدنية قديمة. يتواجد الشيلاجيت، وهي مادة طبيعية، في قمم الجبال العالية وتنساب من شقوق الصخور، وتحتوي على بعض الأنواع الميكروبية التي تنشأ من تحلل البكتيريا أو الكائنات الحية الأخرى مثل النباتات التي تنمو بين الصخور. تحتوي هذه المادة المعروفة باسم الشيلاجيت على أكثر من 85 معدنا خفيفا. وتصف عادة بأنها مادة معدنية طبيعية توجد في جبال الهيمالايا بين الصخور، ويتم جمع الشيلاجيت عن طريق كشطها يدويا من بين الصخور. ونقدم لكم هنا بعض الأسباب الرئيسية التي قد تدفعكم للحصول على كمية من هذه المادة السحرية واستخدامها

مادة مرتفعة وغنية بحمض الفوليك
حامض الفوليك هو عنصر مهم جداً في جسم الإنسان؛ فهو لديه القدرة على مساعدة الجسم على امتصاص المواد المغذية الأخرى في العظام والعضلات. ويوصي ممارسي العلاج الطبيعي والايورفيدا بإضافة الشيلاجيت إلى الأعشاب الأخرى ليرفعه من أدائها ويقدم فوائدها كاملة للجسم. ويقال أنها تتضمن حوالي 40-60٪ حامض الفوليك، لذلك تعتبر جرعة مكثفة لجسمك.

يعزز القدرة الجنسية والأداء
نظرا للمعلومات الجادة، المعالجون القدامى في التبت ونيبال وبوتان جميعهم يوصون بتناول الشلاجيت لتحريك الرغبة الجنسية الكامنة بكل قوتها. وعلى النقيض من ذلك، عندما يكون الأمر مملا قليلا أو يشعر الشخص بالخمول، يمكنه تناول بعض الأعشاب المساعدة المحلية وتناول الشلاجيت في أسرع وقت ممكن، فهو يمتلك تأثيرا يعادل عمل الفياغرا.

تعزز القدرات العقلية والجسدية
يصف الأطباء في الايورفيدا الشيلاغيت كعلاج لعدد كبير من المشاكل، بما في ذلك اضطرابات الذعر والعصبية وفقدان الذاكرة والاكتئاب، لأنه يعزز وظائف جسمنا مثل التمثيل الغذائي ويساعدنا على العمل على أفضل مستوى.

تقلل من الإجهاد
وفقا لنصوص الايورفيدا، فالشيلاجيت هو علاج ممتاز من أجل مقاومة الإجهاد والعمل على تنشيط الجسم. قد يبدو مثل التراب، لكن فوائده الكثيرة تجعله مثل الألماس. والخبر السار هنا هو أن الشلاجيت ليس لها آثار جانبية سيئة مثل بعض المخلفات التي قد تسببها المهدئات العادية ، فالشيلاجيت لا يستغرق سوى وقت قليل جداً من أجل الخروج من الجسم مع أي آثار متبقية منه.

منتج مذهلة للجمال
عند وضع الشيلاغيت كقناع على الوجه، يترك آثارا ممتازة. يمكنك خلط ملعقة صغيرة من الشيلاغيت مع ماء الورد والكرز المهروس أو عصير الفواكه (مع التأكد من أن السكر كله طبيعي وليس اصطناعيا، من فضلك). بعد ذلك، اخفق جميع هذه المكونات معا حتى تصبح مثل العجينة. ضع طبقة رقيقة من العجينة على وجه نظيف وجاف، واتركها تعمل لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق، ثم ازيل العجينة بقطعة قماش دافئة ورطبة باستخدام حركات دائرية لطيفة. ستبدو بشرتك رائعة.

يحسن المناعة
يستخدم المعلم ديفيد وولف الشيلاغيت في العصائر، حيث يرش حفنة منها على السلطة. بفضل طعمها الدخاني الطبيعي، يمكن أيضا نشر بعضها على شرائح الأفوكادو أو إضافتها إلى البيض المخفوق لإضفاء نكهة لذيذة وزيادة كمية المواد المضادة للأكسدة. أظهرت الدراسات أن شرب الشيلاغيت يعزز الشفاء السريع من الأمراض، حيث يعزز جهاز المناعة ويساعد الجسم في محاربة المرض والعدو.

يساعد على تقليل علامات التمدد
يتم استخدام الشيلاجيت حاليًا للمساعدة في علاج علامات التمدد، حيث يحفز الدورة الدموية ويمكن وضعه كقناع في أي جزء من الجسم. فهو مادة فعالة لمحاربة شيخوخة الجلد، حيث يمنحك شعورًا بليونة الجلد ويجعله نشطًا ومتجددًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى