الفنان والكاتب والشاعر صالح الحربي
صالح الحربي هو واحد من أهم وأبرز الفنانين والمبدعين في المملكة العربية السعودية، وهو أيضا عضو في الجمعية السعودية للثقافة والفنون بالإحساء، وقدم عددا كبيرا من الأعمال المميزة في مجال الشعر والفن التشكيلي، كما قدم عددا من الأبحاث التربوية، ومن هنا أصبح واحدا من أشهر الكتاب والشعراء في المملكة، حتى تم إدراج اسمه في عدة معاجم سعودية وعربية كشاعر وكاتب، ومع مرور الوقت وبعد شهرة أعماله، تم ترجمتها من اللغة العربية إلى عدة لغات، منها الفرنسية والإسبانية والإيطالية .
ابرز واهم أعمال صالح الحربي
في مجال الشعر، قام الحربي بإصدار العديد من الديوانات الشعرية، بما في ذلك `أسماء وحرقة الأسئلة`، `أرى نسوة يسقين الجثث`، `غدا ستعرفين`، `سحابة صيف، ريحانة والقمر`، `وداعا مريم`، `وجوه تنحت العتمة`، `الخائنات يغتصبن حلمي`، و `هذا أنا وتلك هي جرائري، همسات شاعر` .
تمكن الفنان الحربي من استغلال موهبته في الفن التشكيلي بتقديم عدد من الدراسات النقدية في هذا المجال، من أهمها وأبرزها: `في النقد التشكيلي، للأسئلة حرقة وللأسماء صدى`، وغيرها من الأعمال.
يقوم بتصميم أغلفة الكتب والدواوين، إضافة إلى ابتكاراته السابقة، حيث يصمم مجموعة مميزة من أغلفة الكتب والدواوين الشعرية، وتكون تصاميمها مميزة للغاية من خلال ابتكاره وخياله، وقد استعان به العديد من المؤسسات والمدارس والمنازل والقصور لتصميم الشعارات الخاصة بهم وديكورات داخلية .
أخيرا .. يروي الحربي أن الفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي والكاريكاتير في المملكة العربية السعودية يتقدمون بشكل مستمر ويحصلون على كل الدعم اللازم. والآن، تعد المملكة من بين الدول الأكثر دعما للفن والفنانين والشعراء والمبدعين في جميع المجالات. كما تقدم الكثير من البعثات لطلابها لتطوير مهاراتهم وقدراتهم. أما بالنسبة لوجهة نظر الحربي حول الفنانات التشكيليات السعوديات، فقد وصفهن في إحدى مقابلاته بقوله “بيض الله وجوهكن”، حيث نجحن في تجاوز إطار المملكة العربية السعودية من خلال أعمالهن وتحقيق الشهرة العالمية