الفنانة أحلام مهددة بالقتل وسلخ جلدها
ما سوف نتناوله خلال السطور الآتية لن يصدقه الكثيرين لأن ما قيل وما نشر حقيقة في غاية الخطورة، خاصة وأن من قام به أشخاص مسئولين وليسوا صغارا، فقد صدمونا جميعا بهذا الأمر وهذا ما سنشرحه بالتفصيل خلال السطور الآتية، فعلا وصلت الأمور إلى حد خطير وما قرأناه في العنوان ليس أداة لجذب المزيد من الاهتمام وإنما هو حقيقة تواجهها الفنانة أحلام في تلك الأيام، فهي مهددة فعليا من قبل المثيرة للجدل الكويتية سلوى المطيري، حيث قامت فعلا بتهديد الفنانة أحلام بالقتل وتجريدها من جلدها، وذلك من خلال تسجيل صوتي لسلوى المطيري تؤكد فيه أن أحلام يجب أن تلتزم بمطالبها وأنها لا يجب أن تقترب منها بأي حال من الأحوال، وإلا ستقوم بقتلها وتجريدها من جلدها، كما سألت كيف يمكن لها أن تصبح ملكة؟ ومن ستصبح أحلام ملكة لها؟! هكذا كان الحوار وهكذا كانت التهديدات علنية أمام الجميع، انتشر هذا التسجيل بشكل واسع على صفحات التواصل الاجتماعي، وما تم نشره من قبل الناشطة الكويتية سلوى المطيري حيث قالت لأحلام: `أنا في هذا البلد، لدي شخص عزيز، أقسم بالله أنه سيقطع لحمك ويرميه للكلاب`. بالفعل، أصبح الأمر خطيرا للغاية ويعتبر هذا تهديدا بالقتل لنا، ولكن هل صمتت أحلام؟ هل كان لها رد فعل؟ هذا ما اكتشفناه فعلا، وها هي السطور القادمة ستوضح ما حدث بالفعل
مي العيدان هي صديقة أحلام تقوم بالدفاع عنها
لم تتحدث المغنية أحلام كثيرا أو قليلا، ولكن كان لصديقتها الإعلامية الكويتية مي العيدان رد فعل عبر حسابها الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي. قامت مي العيدان بنشر هذا الفيديو على صفحتها الخاصة، وأكدت في منشورها أن المغنية أحلام لم ترد بنفس الطريقة. ولكن كل ما فعلته هو اللجوء إلى القضاء لحفظ حقها وحمايتها من هذه السيدة، التي قد يكون في قلبها غلا لها. وعبرت مي العيدان عن ذلك قائلة “والله عيب هذا الكلام وهذه المفردات. أنا متضايقة من شيء تتحدثين عنه، ويسمعه الجميع، ولكن هذا الكلام يعاقب عليه القانون؛ لأنه ليس انتقادا ولا وجهة نظر. وأحلام لا تضر أحدا ولا تجعل أحدا يتعرض للضرر، ولم ترفع قضايا على الناس اللواتي يسيءن إليها. والشخص الذي يؤذي الناس لا يجب أن يلجأ إلى القانون أبدا
اتهام الفنانين لبنان بالفوضى
الغريب هو أن مي العيدان، صديقة الفنانة أحلام، تلوم أولئك الذين يرغبون في قتلها أو التعدي عليها، في حين تنتقدها بشدة لزيارتها لبنان ووصفها له بأنه بلد الفوضى، دون ذكر الأشخاص المقصودين أو الأسباب وراء زيارتها لبنان في هذا التوقيت. في الدفاع عن أحلام، قالت عبر صفحتها الشخصية: `إذا كانت أحلام تضر أحدا، فعلى الأقل كانت ستؤذي نضال الأحمدية وعادل كرم ووسائل إعلام لبنان، الذين يرغبون في تصفية أي شخص بقيمة ألف دولار في لبنان. وعلى الرغم من ذلك، لجأت أحلام إلى القضاء`. ولم تذكر أي شيء عن سلوى المطيري، صاحبة هذا الضجة، سوى عبارة واحدة سهلة قالت: `أتمنى أن تتراجع سلوى المطيري عن هذا الكلام، لأنه ليس من المناسب أن يصدر عن شخص من قبيلة مثلها، وليكن النعم في المطران كلهم`
ما تم اكتشافه من خلال الجمل السابقة هو أمر خطير للغاية ولا يمكن أن تكون هذه هي لغة نشطة على وسائل التواصل الاجتماعي أو وسائط إعلامية تمدح صديقتها. إنها لغة قاسية جدا وغير مألوفة بالنسبة لنا، ولكن الحقيقة أن الفنانة أحلام اتخذت القرار الصحيح باللجوء إلى الإجراءات القانونية والسماح للقضاء بالتحقيق في مثل هذه المسائل المعقدة. نتمنى أن يكون لغة الحوار بين هؤلاء المشاهير أفضل من ذلك، حتى لا يصبح هذا هو النمط السائد في التعامل بين الجميع، فهؤلاء المشاهير لديهم قيمة كبيرة في نظر الجماهير وبالتأكيد يعتبرون قدوة في العديد من الأمور.