الفرق بين نظارة القراءة والنظر
نظارة القراءة ونظارة النظر والفرق بينهما
النظارات الطبية الأكثر شيوعا لتصحيح الرؤية للأفراد من جميع الأعمار، وتحسن نوعية حياتهم بشكل كبير عن طريق تحسين الرؤية وتجنب إجهاد العين، وفي التفصيل يمكن معرفة الفرق بين نظارة القراءة ونظارة النظر
- عادة، تتم استخدام النظارات القراءة للأشخاص الذين يعانون من قصر النظر، وهو حالة ترتبط بالعمر وتتسبب في زيادة صلابة عدسة العين مع مرور الوقت، ما يؤدي إلى تقليل قدرة الشخص على رؤية الأشياء القريبة.
- تتميز النظارات المخصصة للقراءة بعدسة محدبة تنحني إلى الخارج، مما يجعل الأشياء القريبة تبدو أكثر وضوحًا.
- تتوفر نظارات القراءة العامة بشكل واسع دون وصفة طبية، ولكنها تحتاج إلى تجربة وخطأ من قبل المريض للحصول على التصحيح الأمثل
- بالنسبة للنظارات المخصصة للأشخاص الذين يعانون من قصر النظر، تستخدم لتحسين قدرتهم على رؤية الأشياء البعيدة بوضوح أكبر.
- تتميز هذه النظارات بتكونها مقعرة، أي أنها منحنية نحو الداخل، مما يساعد العينين على التركيز على الأشياء البعيدة.
- إذا كان الشخص يعاني من قصر النظر وطول النظر الشيخوخي، فقد يكون من المناسب له استخدام العدسات ثنائية البؤرة أو العدسات التقدمية، المصممة خصيصًا للرؤية الخاصة لكل شخص، ويمكن أن تحتوي على نظارة للقراءة والبعد في نفس الوقت.
- تتميز النظارات الخاصة بالنظر عن النظارات القراءة بوجود منطقتين في النظارة، مما يسمح برؤية واضحة للأشياء القريبة والبعيدة.
- تتيح نظارات القراءة رؤية واضحة عن قرب فقط من مسافة محددة، ويجب خلعها عند ممارسة الأنشطة مثل القيادة أو مشاهدة التلفزيون أو الطهي.
- الفرق الأساسي والمهم هو أن النظارات الطبية للرؤية تصنع حسب وصفة طبية محددة تعتمد على نظر المريض، ويمكنها تصحيح أي خلل بالاستجماتيزم، بينما لا تستطيع النظارات القراءة القيام بذلك.
وتعد هاتان الفئتان من أشهر أنواع النظارات، وهما نظارات القراءة ونظارات المسافة أو نظارة النظر كما يطلق عليها. يستطيع كل من هاتين النظارتين تقليل الجهد المطلوب من العين لتركيز النظر على الأشياء. وعلى الرغم من أن كلا النوعين من النظارات مصممان لتحسين الرؤية للفرد، إلا أنهما يهدفان إلى أهداف مختلفة وليست هدفا واحدا.
بديل نظارة القراءة
تُعَد تقنية السوبراكور بديلاً لاستخدام النظارات القرائية، وتسمح للشخص بالتخلص منها، وهي تقنية حديثة ومتطورة لتصحيح عيوب الإبصار.
تعتمد هذه التقنية على قدرة قرنية العين على العمل كنظارة وتحرير العين من الحاجة إلى النظارات العادية والنظارات القرائية، ويتم ذلك في خطوة واحدة.
تحتاج طريقة النظارة البديلة إلى إجراء فحوصات قبل البدء بها لتحديد ما إذا كان الشخص سيستفيد منها أم لا.
يتميز الابتكار الحقيقي لعملية سوبراكور في تغيير انكسار القرنية إلى درجات مختلفة تتحرك من مركز القرنية إلى الخارج، مما يوفر للشخص رؤية ممتازة عند الأشياء القريبة والمتوسطة والبعيدة.
عادةً ما يتحسن الرؤية القريبة بشكل كبير حتى يصبح المريض غير مضطر لارتداء النظارات في معظم الحالات، ويحتاج الكثير من المرضى إلى النظارات بنسبة قليلة أو لا يحتاجون إليها على الإطلاق، ويمكن العودة فوراً إلى الأنشطة اليومية بعد التحسن الكبير في الرؤية.
– “يستخدم Supracor LASIK خوارزمية فريدة لتعديل شكل القرنية بسلاسة، مما يصحح الرؤية القريبة والمتوسطة والبعيدة في العين المعالجة، وبالتالي، تمكن العين من رؤية جيدة للأشياء القريبة والمتوسطة والبعيدة دون آثار جانبية كبيرة على الرؤية الليلية
سوبراكور ليزك ليس إجراء أحادي الرؤية، حيث يتمتع المرضى برؤية متزامنة في كلتا العينين عن بعد وقرب إذا خضعت كلتا العينين لعلاج Supracor LASIK، ونتيجة لذلك، فإن الرؤية ثلاثية الأبعاد والرؤية ثنائية العينين في المرضى الذين خضعوا لـ Supracor LASIK تتفوق على إجراءات الرؤية الأحادية الأخرى التي كان يتم إجراؤها في السابق.
نظارة القراءة بعد الأربعين
عند بلوغ الأربعين تقريبا، يشعر الناس بعدم وضوح الرؤية عند القراءة أو النظر إلى شاشة الكمبيوتر، ويصعب التركيز ورؤية الأشياء عن قرب. ومع التقدم في العمر، يزداد هذا الأمر سوءا، وعند بلوغ سن الستين، يصبح من الصعب تماما التركيز
يجب مراجعة طبيب العيون لإجراء فحص عيون، ويمكن للمريض، حسب الوصفة الطبية الخاصة به، الاستعانة بنظارات قراءة غير مكلفة من الصيدلية، أو قد يحتاج إلى شيء مخصص
الخيارات المتاحة حاليا أقل سوءا مما كانت عليه في الماضي ، بدلا من النظارات ذات العدسات الثنائية القديمة ، يمكن الآن الحصول على نظارات تحتوي على عدسات متطورة ، وهي تعمل بشكل مشابه تقريبا للنظارات ذات العدسات الثنائية السابقة ، ولكن بدون العيوب السابقة ، حيث توفر العدسات المتعددة البؤر نفس الغرض ، مما يتيح للمريض رؤية الأشياء من جميع المسافات دون الحاجة لإزالة النظارات لقراءة أي شيء قريب.
يجب على الأشخاص الذين يستخدمون نظارات النظر أو القراءة التحقق من المقاس بشكل دوري بزيارة الطبيب، حتى يتمكنوا من تجديد المقاسات وفقا للتغيرات التي يمكن أن تحدث مع مرور الوقت وعمر الشخص
نظارة القراءة بعد الليزك
من بين الأسئلة الشهيرة جدا التي يتساءل الكثيرون عنها هو ما إذا كان هناك حاجة لارتداء نظارات القراءة بعد إجراء جراحة العيون المعروفة باسم ليزك. في الغالب، سيحتاج المريض على الأغلب إلى نظارات قراءة في مرحلة ما بعد جراحة ليزك وخلال السنوات التي تليها. ومع ذلك، فإن هذا لا يرتبط بفشل عملية ليزك نفسها في تحقيق توقعات المريض، أو بظاهرة “التلاشي” التي قد تحدث مع مرور الوقت.
حتى بعد الحصول على نتيجة الليزك المثالية، قد يحتاج المريض في النهاية إلى نظارات قراءة لرؤية الأشياء القريبة بوضوح.
فيما يتعلق بفقدان الرؤية المرتبط بالعمر، عندما يزداد سمك عدسة العين وتفقد مرونتها الطبيعية، يطلق عليها اسم قصر النظر الشيخوخي، وعادة ما يحدث بين سن الأربعين والخمسين. قد يتسبب قصر النظر الشيخوخي في ضبابية الرؤية القريبة ويجعل من الصعب اكتشاف التفاصيل في ظروف الإضاءة المنخفضة، ولكنه لا يؤثر على القدرة على التركيز على الأشياء البعيدة.
يُجرى عملية الليزك على جزء مختلف تمامًا من العين (القرنية)، وبغض النظر عن استخدام المريض لليزك أو عدم استخدامه، فإنه لا يؤثر على صحة العدسة أو استجابتها لعملية الشيخوخة، ولذلك يحتاج العديد من الأشخاص الذين يخضعون لعملية الليزك إلى ارتداء نظارات للقراءة.
في الواقع، فحص النظر ودرجات العدسات والكشف على العين هي من الأمور الهامة والضرورية للأشخاص الذين تجاوزوا سن الأربعين بشكل دوري على الأقل مرة في العام