الفرق بين فيتامين K و K2
فيتامين k1 وK2
تعد الفيتامينات عناصر هامة للغاية لجسم الإنسان، فهو يحتاج إليها بكميات محددة للقيام بالوظائف الحيوية الأساسية التي يحتاجها الجسم. وغالبا ما تكون الفيتامينات غير قابلة للتصنيع داخل الجسم، باستثناء فيتامين د الذي يمكن الحصول عليه من خلال تعرض الجلد لأشعة الشمس المباشرة. لذلك، من الضروري أن يتم تلبية الحاجة اليومية للفيتامينات بما يتناسب مع العمر والنوع والحالة الصحية والتركيب الفسيولوجي للجسم. يمكن تصنيف الفيتامينات بناء على قابليتها للذوبان في الدهون أو الماء. ولا يتطابق فيتامين K مع البوتاسيوم، وهذا الفرق معروف لدى الأطباء والمختصين في خواصهما وتأثيراتهما
فيتامين ك ليس فيتامينا معروفا منذ فترة طويلة، وإنما هو واحد من الفيتامينات الحديثة التي تم اكتشافها، وعندما تم اكتشافه، تمت مقارنته مع باقي الفيتامينات. وتم التعرف على فيتامين ك من خلال دراسات علمية اهتمت بالتعامل مع الجلطات، حيث تم دراسة احتياجات الجسم لهذا الفيتامين، وتأثير الغذاء عليه، وتأثير جودة الغذاء على المرض. كما تم إجراء تجارب على الحيوانات لدراسة فعالية فيتامين ك في منع التجلط. وفي المرحلة الثانية من الدراسات، تم التمييز بين فيتامين ك1 وفيتامين ك2
ما هو الفرق بين فيتامين k1 وk2
تختلف الفيتامينات بينها ليس فقط في خصائصها وخصائص كل منها، بل تمتد الاختلافات أيضا إلى مكان تخزينها. فيتامين ك1 يخزن في الكبد والبنكرياس، بينما يبقى فيتامين ك2 في الكلى والمخ. وبعد دراسة هذه الفروقات على البشر والتوصل إلى النتائج، تبين للباحثين أن فيتامين ك1 ليس له تأثير كبير على الجسم، بينما أظهر فيتامين ك2 قدرته على الوقاية من بعض أمراض الشرايين، وتمت هذه التجارب على مرضى ارتفاع ضغط الدم.
من الفروق أيضا بين فيتامين ك1 و ك2 التي تم التوصل لها عن طريق تجارب حديثة أن سهولة امتصاص فيتامين ك2 كانت أعلى بأكثر بكثير من فيتامين ك1 و أيضا تخزين فيتامين 21 مدة أطول من تخزين فيتامين ك1 وذلك لسبب هام جدا على المصابين والأطباء الانتباه له في التعامل مع حالات التجلط والنزيف ، وهو أن فيتامين ك1 يوجد في النباتات التي يصعب على جسم الانسان امتصاص الألياف الموجودة فيها بشكل أيسر من تلك الموجودة في فيتامين ك 2 ، و كذلك يمكن للجسم أن يقوم بتحويل فيتامين ك1 ليصبح فيتامين ك2.
وبالعودة لأهمية فيتامين ك الذي يطلق عليه المختصين فيلو كينون فهو سهل الحصول عليه من الغذاء، فهو متوافر في عدة نباتات منه الخضار وبالاخص الورقي حيث يوازن بين سيولة الدم وتجلطه و يقوم بعملية تحسين في الكبد ، و صحته و التعامل مع الجروح حفاظا على أمر إلتئامها السريع ذلك لأن نقص فيتامين ك هو المسؤول عن عدم حدوث نزيف مع الجروح.
مصادر الحصول على فيتامين K
- من بين الخضروات الغنية بفيتامين ك، السبانخ والكرنب والبروكلي وأوراق الخضار الأخرى
- الفول الصويا والطماطم، وكبد الدجاج واللحم والحليب والبيض والجبن والسمك، البقدونس
- من بين الفواكه التي تحتوي على فيتامين C هناك الخوخ، الأفوكادو، العنب بألوانه المختلفة، والمكسرات والطماطم
تعتبر توافر فيتامين ك أو فيتامين k2 من الخصائص الهامة للعلاج في حالات الإصابة، حيث يتمتع هذا الفيتامين بخواص مضادة للأكسدة التي تساهم في محاربة الأمراض، وتختلف جرعة الفيتامين المطلوبة حسب مدى نقصه في الجسم
بيد أن فيتامين K2 تم بحث أغذية يتوفر فيها من الأطعمة التي حدث لها عملية تخمر من ذلك فول الصويا والمنتجات المستخلصة من الحيوانات، وأيضاً يتداول تجهيزه عن طريق الأمعاء ، ويمكن لفيتامين K أن يكون عنصر مهم في التعامل مع عظام الجسم، و يساعد الأوعية الدموية و الكبد. الفيتامينات التي تساعد في بناء العظام.
مدى حاجة الجسم لفيتامين k
يؤدي فيتامين K دوراً هاماً ورئيسياً في الجسم، ويمكن تقسيم هذه الأدوار على النحو التالي:
دور فيتامين K1 و السكر في الدم
يعمل فيتامين K بشكل أساسي على الأنسولين وفاعليته وحساسيته، ويساهم في زيادة تحمل الجلوكوز. ومن المهم أن نلاحظ أن فيتامين K1 يلعب دورًا رئيسيًا في التعامل مع الإصابة بالسكري بشكل كبير.
تأثير فيتامين K2 على العظام والأسنان
يحتاج الجسم في عملياته الحيوية للتمثيل الغذائي أن يتوافر فيتامين ك2 حتى يقوم بعملية التمثيل ويمد كلا من عظام الجسم وكذلك الأسنان باحتياجاتهم ويقلل احتمالية الإصابة بهشاشة العظام، هذا مع التأكيد على دور البروتين في التفاعل مع فيتامين ك2 حتى تتم عملية الأثارة الهامة والتي يحتاج لها مينا الأسنان وخاصة في نسيجه.
دور فيتامين K2 في الوقاية من مرض السرطان
في الدراسات السابقة التي أجريت على فيتامين K2، تم توضيح خصائصه المضادة للأكسدة كأكثر ما يمكن دراسته وتقييم قدرته في المساعدة على التعامل مع السرطان وإيقاف نموه وتقييده، وتحسين الحالة العامة للمرض.
دور فيتامين K2 في أمراض القلب
تحدث أمراض الشرايين عادةً بسبب وجود الكالسيوم على جدران الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تلفها وحدوث أمراض القلب والشرايين. يعمل فيتامين K2 على تقليل تلك الآثار والخطر والتعامل مع عوامل الإصابة، مما يساعد على الحفاظ على الأوعية الدموية سليمة.
فيتامين K للحامل والجنين
تعاني المرأة الحامل خلال شهور الحمل، وخاصةً في الأشهر الثلاثة الأولى، من حالة مستمرة من القيء الذي يزعج معظم النساء، ولكن فيتامين K لديه قدرة عالية على التخلص من هذه المشكلة بشكل كامل ومريح للحامل.
أما فيما يخص الجنين فإنه يحتاج إلى فيتامين ك ولكنه لا يمكنه الحصول عليه من تلقاء نفسه بشكل شخصي عن طريق الأمعاء، ويحتاج امتصاصه عن طريق الأم الحامل وهي عملية حقن بسيطة بالفيتامين يتم حقن الأم بها، و يمكن أيضاً إعطاءها للجنين بنسب قليلة بعد تمام الولادة، وذلك لتلافي حدوث أية تطورات في حالة الإصابة بأي جرح، قد يسبب نزيف وفقد للدماء.
أعراض نقص فيتامين K
يوافق العلماء على أن الأشخاص البالغين، وخاصة بعد مرحلة البلوغ، نادرا ما يعانون من نقص فيتامين ك في أجسامهم، لأن هناك مصادر متنوعة لفيتامين ك في الأطعمة التي يتناولونها يوميا. وهذا يساعد في تفادي النقص في فيتامين ك. ولكن يجب التفريق بين فيتامين ك1 الموجود في الطعام النباتي وفيتامين ك2 الذي يتم تصنيعه داخل الجسم نفسه ويلبي احتياجات الشخص من فيتامين ك بشكل عام.
لكن ما سبق لا يعني عدم وجود حالة من حالات المعاناة من انخفاض فيتامين ك في الجسم ، وفي التعامل مع مثل تلك الحالات يتم التعامل الطبي ويكون السبب غالبا تناول بعض العقاقير الطبية منها مثلا المضاد الحيوي وكذلك أيضا مضادات التجلط ، ويمكن التعرف على نقص فيتامين ك من خلال حدوث النزيف المفرط في الجسم.