الفرق بين دوفاستون و برونتوجيست
يعتمد العديد من الأطباء على إعطاء المرأة مثبتات الحمل خلال فترة الحمل، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من تلك الفترة الحساسة في حياة المرأة. ويرتبط ذلك بشكل خاص إذا كانت المرأة قد واجهت مشاكل سابقة خلال الحمل، مثل الإجهاض أو نزول الدم في الشهور الأولى أو مشاكل أخرى التي قد تؤثر على الحمل. ومع ذلك، يجب على المرأة ألا تتناول مثبتات الحمل دون استشارة الطبيب المعالج لتجنب أي مشاكل قد تواجه الحمل.
معلومات عن دواء برونتوجيست
يعتبر دواء برونتوجيست من الأدوية المشهورة والموصى بها للنساء الحوامل خاصة في الأشهر الأولى، حيث يساهم الدواء في تثبيت الحمل بشكل طبيعي، ويتميز بأنه من الأدوية الطبيعية التي تتوافق مع الهرمونات الطبيعية للمرأة، ويحتوي الدواء على مادة فعالة تسمى البروجسترون، والتي تعمل كعامل مساعد للهرمونات الطبيعية لتثبيت الحمل بشكل طبيعي.
يوجد عدة أسباب لاستخدام دواء برونتوجيست، منها ما يلي.
يعتبر من الأدوية الفعالة التي تستخدم في إفراز هرمونات الإخصاب لدى المرأة.
وهو أيضا دواء فعال للسيدات اللاتي يعانين من الإجهاض المتكرر خلال فترة الحمل، ويستخدم هذا الدواء للحفاظ على صحة المرأة طوال فترة الحمل.
إذا كانت المرأة تعاني من بعض الاضطرابات النفسية قبل نزول الدورة الشهرية أو بعد الولادة، فإن لبوس برونتوجيست هو الدواء الأفضل لها في تلك الفترة.
تعد أيضًا واحدة من الأدوية الفعالة التي تستخدم مع السيدات اللواتي خضعن لعدة عمليات خلال فترة الحمل.
يجب استخدام دواء برونتوجيست وفقًا للتعليمات وتحت إشراف طبي حتى لا يتعرض المرأة لأي مشاكل جانبية.
يجب تناول لبوسة من الدواء مرة أو مرتين في اليوم.
يجب عدم تناول أكثر من 400 جرام من اللحوم في اليوم الواحد ، وفي حالة لحوم تركيز 200 يجب تناول 2 جرام.
في حالة عدم القدرة على استخدام لباس الشرج، مثل المصابين بالقولون وغيرهم، يفضل استخدام لباس المهبل كبديل.
يمكن استخدام اللباس من الفتحة الشرجية لعلاج التهابات المهبلية لدى بعض الأشخاص.
معلومات عن دواء دوفاستون
يعد دواء دوفاستون من الأدوية الأساسية التي تصف خلال فترة الحمل، وخاصة في الفترة الأولى من الحمل، للأشخاص الذين يعانون من التكرار المتكرر للإجهاض، كما أنه يعد من الأدوية الفعالة للفتيات والسيدات اللاتي يعانين من اضطرابات الدورة الشهرية. وتأتي أسباب استخدام دواء دوفاستون على النحو التالي.
يستخدم هذا العلاج لمن يعانون من آلام حادة في منطقة البطن، وخاصةً خلال فترة الحمل الأولى.
التعرض لنزيف الرحم والذي ينذر بحدوث إجهاض.
3- النساء اللواتي عانين من الإجهاض عدة مرات سابقا.
يعاني من مشاكل في بطانة الرحم وحالات العقم.
من يعانون من الألم قبل نزول الدورة الشهرية.
يساعد تناولالعلاج الهرموني المرأة على حماية غشاء الرحم.
الفرق بين دواء دوفاستون ودواء برونتوجيست
على الرغم من أن كل من دواء برونتوجيست ودواء دوفاستون من الأدوية التي تتشابه مع بعضها البعض حيث أن كل منهم يمتلك نفس المادة الفعالة إلا أن كل منهم لديه دور معين في معالجة المرأة خاصة خلال فترة الحمل، وعن بعض الفروق التي توجد بين كل من دوفاستون وبرونتوجيست فهم على النحو التالي.
يعمل دواء دوفاستون على وقف النزيف خلال فترة الحمل وإنذار مبكر للإجهاض، بينما يعمل دواء برونتوجيست على وقف النزيف، كما يعد من الأدوية التي تضمن الحمل إلى حد كبير.
يجب ملاحظة أن دواء دوفاستون لا يضمن حدوث الحمل أو عدم تعرض الجنين لأي مشكلة صحية، وكذلك برنتوجيست لا يضمن سلامة الجنين، ومن الأفضل تناول حمض الفوليك معه لتفادي أي مشاكل صحية محتملة خلال الحمل.
دواء برونتوجيست لا يسبب أي أعراض جانبية ملحوظة خلال فترة الحمل، بينما يشتمل دواء دوفاستون على العديد من الأعراض الجانبية، مثل الصداع والدوار، وقد يعاني بعض النساء من الغثيان في الصباح، بالإضافة إلى الطفح الجلدي والعديد من المشاكل الصحية الأخرى.