الفرق بين داء الثعلبة و سعفة الدماغ
هناك العديد من الأمراض الجلدية التي تؤثر على بصيلات الشعر، وتنتج عن العديد من العوامل مثل سعفة الرأس وداء الثعلبة. فما الفرق بينهما .
داء الثعلبة
داء الثعلبة هو أحد الأمراض الجلدية الأكثر شيوعا ، و يرجع البعض السبب في الإصابة إلى خلل مناعي ، فهو يصيب بصيلات الشعر مما يؤدي إلى تساقطها ، و ليس شرطا أن تكون هذه البصيلات في الرأس ، فمن الممكن أن يصيب اللحية أو الشارب أو أحد أطراف الجسم أو الحواجب ، و غالبا يبدو الجزء المصاب بشكل دائري أو بيضاوي خالي تماما من الندبات و الشعر ، و أحيانا يصاب البعض بتقشر او احمرار تلك المنطقة المصابة ، و هناك بعض الحالات الشديدة يختفي بها الشعر تماما من الرأس .
سعفة الرأس
سعفة الرأس هو نوع من أنواع الأمراض الجلدية ، التي تصيب فروة الرأس و تنتج عن عدوى ببعض أنواع الفطريات ، و تظهر على شكل بقعة دائرية في فروة الرأس تخلو تماما من الشعر ، و هذه البقع مع تطور المرض يزداد حجمها تدريجيا ، و من الممكن أن يصيب عدد من الأماكن الأخرى في الجسم ، و لكن يختلف أسم المرض تبعا لمكان الإصابة .
أسباب الإصابة بالثعلبة
– حتى الآن لا توجد أسباب محددة و دقيقة حول الإصابة بهذا المرض ، و لكن هناك عدة عوامل تشكل خطرا للإصابه به ، و منها بعض المشاكل التي تصيب خلايا المناعة ، مما تؤدي إلى سقوط الشعر و يمتاز هذا النوع بسقوط الشعر ، دون حدوث أي نوع من أنواع الالتهابات .
قد يتعرض بعض الأشخاص لهذا المرض بسبب تدهور حالتهم النفسية، مما يؤدي إلى حدوث مشاكل في الجريبات الشعرية وبالتالي تساقط الشعر .
بعض الأشخاص قد يتعرضون للإصابة بسبب خلل في الأعصاب، أو وجود عوامل وراثية أو تشوهات جينية في بعض أنواع الكروموسومات أثناء مرحلة التكوين في فترة الحمل، وبعض الأشخاص قد يصابون بالفيروس الهربس .
أسباب الإصابة بسعفة الرأس
هذا المرض يسببه عدوى فطرية، وهناك عدة أنواع من الفطريات التي تنتقل إلى الإنسان وتسبب الإصابة بهذا المرض، بما في ذلك البويغاء الأودوينية والذقنية والشعروية الحمراء والجازة والبنفسجية والسودانية والشونلانية .
توجد بعض أنواع الفطريات التي تصيب الحيوانات والتربة، مثل البويغاء الكلبية والبويغاء الصفراء والجبسية والحديدية والشعروية الحمراء والثؤلولية .
علاج الثعلبة
– على الرغم من التطور الكبير في الطب في السنوات الأخيرة ، إلا أن علاج الثعلبة لا يمكن تحديده كنوع معين يعتمد عليه ، و لكن في المقام الأول يتم تقوية جهاز المناعة ، فضلا عن استخدام بعض الملطفات التي تساعد على تخفيف الالتهاب أن وجد .
يتم في المقام الثاني إعطاء المريض بعض أنواع العقاقير الكيميائية عن طريق الفم أو بالاستخدام الموضعي، وفي حالات أخرى يتم الاعتماد على الأشعة الفوق بنفسجية للعلاج .
في بعض الحالات الشديدة، تكون حقن الكورتيزون ضرورية للمرضى لمساعدة الشعر على النمو مرة أخرى، ويجب على المريض أن يفهم أن جميع هذه الوسائل لها آثار جانبية عديدة، ولكنها ضرورية .
يوجد أيضًا بعض العلاجات البديلة التي يمكن استخدامها في الطب البديل، ومن بينها استخدام الثوم والبصل، ودهان المنطقة المصابة بعسل النحل .
علاج سعفة الرأس
نظرا لانتشار هذا المرض منذ أقدم العصور فقد وجد العديد من الطرق العلاجية ، له تلك الطرق التي عرفت أيام استيطان هذا المرض عند يهود أوروبا الشرقية و يهود شمال أفريقيا و مواطني اسرائيل ، و مؤخرا قدمت منظمة اليونيسف مبادرة لعلاج المرض عن طريق جهاز لاطلاق اشعاعات معينة ، و هذا الجهاز يعمل على كشف الإصابة بالمرض مبكرا و علاجه .