صحة

الفرق بين اللولب الهرموني والعادي

يعتبر اللولب واحدا من أشهر وأقدم وسائل منع الحمل، ويعتبر الأكثر أمانا حيث لا يتجاوز معدل حدوث الحمل أثناء ارتدائه حوالي 1٪. عندما تقرر المرأة استخدام اللولب، تسعى لمعرفة كل شيء عنه مثل نوع اللولب الذي يناسبها وأفضل وقت لتركيبه والآثار الجانبية المحتملة. سنعرض كل هذا في الأسطر التالية.

ما هو اللولب؟
يعمل جهاز صغير على شكل حرف T، يثبت في الرحم لمنع حدوث الحمل، ويمكن استخدامه لفترة طويلة تصل إلى عشر سنوات، ولا يؤثر على القدرة الإنجابية، وعند إزالته يمكن للمرأة الحمل مرة أخرى بسهولة.

أنواع اللولب:
– اللولب الأبيض: هو عبارة عن لولب مصنوع من البلاستيك، كان يستخدم في السابق قبل تطوير اللولب النحاسي واللولب الهرموني، ولم يعد يستخدم حاليًا، وكان يتم تصنيعه من مادة البولي إيثيلين.

– اللولب النحاسي: هو لولب نحاسي لا يحتوي على أي مواد تؤثر على هرمونات الجسم، ووظيفته الوحيدة هي تثبيت الحمل بأمان.

– اللولب الهرموني: اللولب المصنوع من البلاستيك يحتوي على هرمون البروجسترون ويستخدم لمنع الحمل وتقليل كمية النزيف خلال الدورة الشهرية.

الفرق بين اللولب النحاسي واللولب الهرموني:
– اللولب النحاسي:
اللولب النحاسي هو النوع الأكثر انتشارا، وهو جهاز صغير على شكل حرف T مصنوع من البلاستيك المغطى بالنحاس. يتم تركيبه داخل الرحم عن طريق المهبل، وله فعالية طويلة المدى حيث يمتد تأثيره لمدة تصل إلى عشر سنوات. يعمل اللولب النحاسي على إفراز مواد كيميائية تجعل البيئة سامة وقاتلة للحيوانات المنوية، مما يمنع تلقيح البويضة وتشكيل الأجنة. كما يعمل النحاس على تثبيط حركة الخلايا المنوية ويعيق زراعة خلية البويضة. يتميز اللولب النحاسي أيضا بعدم تعرض المرأة لأي تغير في الهرمونات.

– اللولب الهرموني:
هو عبارة عن جهاز من البلاستيك على شكل حرف T، يتم تركيبه داخل الرحم ويحتوي على شكل من أشكال هرمون البروجستين، وتصل مدة فاعليته إلى فترة أقصاه خمس سنوات، ويعد أكثر قوة وفاعلية من اللولب النحاسي لأنه يعمل على منع وصول الحيوانات المنوية إلى الغشاء المخاط في عنق الرحم، ما يتسبب في منع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة،  ويساعد في جعل عنق الرحم سميك ولزج مما يتسبب في اعاقة دخول الحيوانات المنوية، كما يعمل على اضعاف بطانة الرحم مما يتسبب في منع زراعة خلية البويضة داخل بطانة ضعيفة، وللولب الهرموني وظيفة أخرى غير منع الحمل وهي تقليل كمية الدم التي تنتج عن الدورة الشهرية، ويتم تركيبه في مقابل مادي أعلى من اللولب النحاسي.

أفضل فترة لتركيب اللولب:
قبل تركيب اللولب، يجب التأكد من عدم وجود حمل، ويمكن تركيبه بعد الولادة القيصرية أو بعد انتهاء فترة النفاس. ويفضل تركيبه في الفترة الممتدة من اليوم الخامس إلى اليوم السابع من الدورة الشهرية.

مميزات اللولب:
يُعتبر من الوسائل الفعالة حيث تصل نسبة فاعليته إلى 99%.
– يقلل من الأم الدورة الشهرية.
– من الوسائل الآمنة للسيدات المرضعات.
لا يتعارض مع استخدام أي أدوية أخرى.
– لا يسبب زيادة في الوزن .
يعود الجسم إلى حالته الطبيعية ويمكن الإنجاب مرة أخرى بسهولة.

الآثار الجانبية للولب:
الإصابة بثقب في الرحم خلال عملية تركيب اللولب أو خلال إزالته.
في بعض الحالات، يؤدي استخدام اللولب إلى التهاب في الحوض.
– الإصابة بآلام شديدة أثناء الجماع.
الإصابة بإفرازات مهبلية غير طبيعية.
زيادة في كمية النزيف الشهري.
– سقوط اللولب من جوف الرحم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى