الفرق بين اللغة الكورية واللغة الصينية واللغة اليابانية
في آسيا، وتحديدا في دول شرق آسيا التي تشمل الصين واليابان وكوريا قبل وبعد التقسيم، لا يتم التفريق بين هذه الدول بشكل صحيح، وتواجه بعض المشاكل في التعرف على المواطنين من هذه الدول. ومع ذلك، سنتعرف في هذا المقال على الفروق بين اللغة الكورية واللغة الصينية واللغة اليابانية.
اللغات في دول شرق آسيا
هناك العديد من الدول في شرق آسيا التي تتمتع بأهمية وتظهر على الخريطة وتشارك في المحافل الرسمية في آسيا بشكل مستمر، ولكن هذه الدول ليست بالمثل مهمة مثل اليابان والصين وكوريا، فهذه الدول هي الأهم في شرق آسيا بشكل خاص وفي آسيا بشكل عام. ويسعى العديد من الناس إلى التعرف على الفروق اللغوية بين الدول الثلاث التي تم الإشارة إليها، لأن اللغة تعكس عادات الشعوب وتميزاتها بشكل واضح وفريد من نوعه، والاختلافات بين اللغات قد تكون صغيرة للغاية.
ومع ذلك، هناك اختلاف في الأشكال التي يتم من خلالها التعرف على أصل اللغة، وطريقة الكتابة والتحدث وغيرها، وفي كوريا لا يوجد اختلاف كبير في اللغة بين الشمال والجنوب، حيث تكون اللغة موحدة، والاختلاف يكون سياسيا ويتعلق بتسمية اللغة فقط، ولا علاقة له بالأمور الأخرى المقدسة في كوريا منذ القدم.
التعرف على اللغة الكورية
اللغة الكورية كانت تنتمي إلى اللغات المشتقة من اللغة الصينية التي كانت اللغة الأم في دول شرق آسيا، ولكن الآن لكل دولة لغتها المختلفة عن الصينية، والصينية هي اللغة التي تحدثت في الماضي، ولكن اللغة الكورية تسمى بطريقتين مختلفتين، في كوريا الجنوبية يطلقون عليها اسم “هانغو”، أما في كوريا الشمالية فيطلقون عليها اسم “شوسونال.
لا تختلف اللغة الكورية كثيرا عن اللغة الصينية، وهي تستخدم أبجدية معروفة عالميا تتكون من 14 حرفا صامتا و 10 حروفا صوتية. يمكن استخدام هذه الحروف لكتابة جمل كاملة وغيرها، ولكن لفهم اللغة الكورية بشكل أفضل، يجب استخدام قاموس مخصص لها وفهم المشتقات الأساسية والتشابهات بينها وبين اللغتين الصينية واليابانية، وجميع هذه الأشياء لها جذور قديمة لا يعرفها الكثيرون في العالم حاليا، ومن المهم التعرف عليها في الوقت الحالي.
التعرف على اللغة اليابانية
بعد التعرف على الاختلافات بين اللغة الكورية واللغة الصينية واللغة اليابانية، سنتعرف الآن بشكل أوسع على اللغة اليابانية، إذ تعتبر واحدة من اللغات الرائعة التي يتم البحث عنها باستمرار، سواء لتعلمها أو للتواصل بها بسهولة. تتميز اللغة اليابانية بسهولة تعلمها مقارنة باللغة الصينية واللغة الكورية، ويمكن التحدث بها بسهولة أو الكتابة بها.
يجعل هذا الأمر اللغة اليابانية الأفضل بين لغات شرق آسيا المعقدة جدا، مثل اللغات الموجودة في تايوان وغيرها، ومع ذلك، هناك بعض الدول التي تتحدث اللغة الصينية وليس لديها لغة خاصة بها، مثل دولة هونغ كونغ، وكانت اليابان تعاني من نفس المشكلة قبل اكتشاف اللغة اليابانية الحالية المسماة نيهون غو من قبل المواطنين في اليابان.
التعرف على اللغة الصينية
تعرفنا عن جميع الأمور التي تخص باللغة الكورية سواء المتواجدة في كوريا الشمالية، أو في كوريا الجنوبية وتعرفنا عن اللغة التي كانت متواجدة في اليابان، ولكننا سنوضح الآن اللغة الصينية وهي اللغة الأم لجميع الدول المتواجدة في دول شرق آسيا، فبعد التعرف أيضاً عن الفروقات المتواجدة بين اللغات الثلاث المختلفة والأسماء الخاصة باللغات الأخرى، حيث يطلق على اللغة الصينية اسم هانايو فمنذ اكتشاف هذه اللغة وهي يطلق عليها هذا الأسم اللغة الصينية، تعتبر هي اللغة الأكبر بين جميع اللغات الأخرى المتواجدة في شرق آسيا، سواء من حيث الكتابة أو من حيث النطق وهناك الكثير من الدراسات التي تمت على هذه اللغة، بسبب صعوبة النطق في حالة تم تعلمها من قبل الأشخاص الراغبين في الذهاب إلى الصين أو في التعامل مع الأشخاص القادمين من الصين.
وضعت الصين العديد من الأمور المتعلقة بهذه اللغة، بما في ذلك هذا النظام المعقد. يعد هذا النظام هو السبب الرئيسي الذي دفع اليابان إلى تغيير اللغة والتعامل مع الصين، وهذا الأمر لا يرضي بعض المواطنين الصينيين أيضا لأن هذا النظام صعب جدا في التعامل. المثير للاهتمام هو أن الجملة الطويلة والكتابة هما الشيء الوحيد المشترك بين الثلاث لغات، وهناك بعض الفروق الصغيرة جدا في الكتابة التي لا تذكر سواء في الكتابة البيضاوية أو في الحالات الأخرى مثل اللغة اليابانية أو اللغة الأم الصينية.