مقارنةمنوعات

الفرق بين العراف والكاهن

حرم الله تعالى الذهاب إلى السحرة والكهنة والعرافين، لأنهم يدعون إلى الانحراف عن شرع الله تعالى. لذلا، فلا يجوز الاستعانة بهم في أي حال من الأحوال، ويجب على الناس عدم الخلط بين مفهوم العرافة والكهنوت والتعامل معهم.

جدول المحتويات

اوجه الاختلاف بين الكاهم والعراف

قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: `من ذهب إلى عراف أو كاهن فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم`
وقد قال عليه الصلاة والسلام أيضًا: `من توجَّهَ إلى عرَّافٍ فسألَهُ عن شيءٍ، لم تُقبل له صلاةٌ أربعينَ ليلةً`

حياة الكاهن وقدراته

الكاهن هو شخص يزعم أنه يعرف كل ما يحدث في المستقبل، ويزعم أنه يعرف متى سوف يموت الشخص والمكان الذي يموت فيه، وغير ذلك من أمور المستقبل.

يدعي الكاهن شيئاً لا يمكن لأحد غير الله سبحانه وتعالى فعله، حتى الملائكة، وقد قال الله سبحانه وتعالى: {قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ }.

وتعتبر أبراج الحظ التي يقرأها الكثير من الناس نوع من الكهانة ولا يجب الإيمان بها أو العمل بها لأنها تعتبر نوع من الجدل التي نهى الله تعالى عنها، وقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن حقيقة الكاهن لأنهم ليسوا بشيء، وأن مفاتيح الغيب كلها بيد الله سبحانه وتعالى فقط، والسبب وراء الكهنة هو ضعف الإيمان في قلوبهم وتسلط الشيطان عليهم، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن الكاهن أنه يكذب في الخبر مائة كذبة.

حياة العراف وقدراته

فيما يتعلق بالعراف، فهو الشخص الذي يدعي معرفة الغيب بصفة رؤية، ويدعي أيضا القدرة على رؤية ما يحدث خلف الحوائط، مثلما يفعل فلان الآن. يطلق عليه اسم الدجال، وينبغي أن نحذر من التوجه إلى العرافين، فإنها تعد كفرا.

قال النبي صلى الله عليه وسلم `من أتى عرافا أو كاهنا وسأله عن شيء وصدقه، فقد كفر بما أنزل على محمد`، وهذا نص صريح من رسولنا العظيم يحظر علينا تماما التعامل مع الكهانة أو العرافة، وإلا فإنه يعتبر كفرا بالله سبحانه وتعالى.

من أخطر ما يمكن أن يتعرض له الكثير من النساء هو التعامل مع تلك الفئة من العرافين والكهنة للقيام بأمور حياتية، وهذا يعود إلى أن النساء هن الأكثر تأثرا بسبب قلة الوعي الديني لديهن وعدم معرفتهن بخطورة التعامل مع هؤلاء الأشخاص، حيث يمكن أن يتحول الأمر من سيء إلى أسوأ نتيجة لبعض السلبيات التي قد يتسببون فيها، سواء بالتقرب من الله أو بسبب بعض الأضرار التي تنشأ عن التعامل معهم.

لقد لاحظنا في الفترة الأخيرة تطور فئة العرافين والكهنة عن السابق في استخدامهم طرقًا وأفكارًا للسيطرة على أفكار متابعيهم، بغض النظر عن مستواهم العلمي أو ثقافتهم، وهذا يتيح للعرّاف أو الكاهن أن يتحكّم بشكل مباشر في سلوكيات الأشخاص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى