صحة

الفرق بين العدسات اللاصقة والنظارة

العدسات اللاصقة واللجوء إلى النظارات الطبية التقليدية. وفيما يلي صورة توضيحية توضح الفرق بين العدسات اللاصقة والنظارات ومميزات كل منهما وعيوبهما.

أولا : إيجابيات العدسات
1- تتماشى العدسات مع انحناء العين ، مما يوفر مجال رؤية أوسع بأقل معدلات انحرافات ممكنة للرؤية مقارنة بالنظارات.

يمكن استخدام العدسات اللاصقة أثناء ممارسة التمارين الرياضية أو الجري.

العدسات اللاصقة لا تتداخل مع الملابس التي يرتديها الفرد.

عادة ما لا تتأثر العدسات اللاصقة بالظروف الجوية، ولا يؤثر تكون الضباب في الطقس البارد عليها مثل النظارات.

يمكن ارتداء عدسات طبية ملونة لتصحيح النظر وإضفاء لون جديد على العين.

يمكن لبعض العدسات اللاصقة التي تستخدم تقنية أورثو كيراتولوجي (أورثو-k) أن تعيد تشكيل القرنية أثناء النوم، وذلك بشكل مؤقت، مما يساعد في تصحيح مشاكل النظر مثل القصر الزائد، ويتيح ذلك للفرد الرؤية بوضوح في اليوم التالي دون الحاجة إلى ارتداء نظارات .

سلبيات العدسات اللاصقة
يعاني بعض الأشخاص من صعوبة في وضع العدسات اللاصقة على العين.
تقلل العدسات اللاصقة من كمية الأوكسجين التي تصل إلى العين، ومع ذلك، في بعض الحالات يمكن أن تزيد كمية الأوكسجين في حالات متلازمة جفاف العين الشديدة .

قد يؤدي ارتداء العدسات اللاصقة أثناء العمل على الحاسوب إلى ظهور أعراض متلازمة الرؤية الكمبيوترية.

تتطلب العدسات اللاصقة العناية والتنظيف اليومي لتجنب أي إصابات خطيرة للعين بالأمراض.

إذا نُسيَ خلع العدسات اللاصقة أثناء النوم، فإن العينين ستتحمران عند الاستيقاظ وتصبحان ملتهبتين وجافتين جدًا.

ثانيا : إيجابيات النظارة الطبية
 يقلل ارتداء النظارات من الحاجة لمس العين،مما يقلل من احتمالية إصابة العين بالالتهابات أو أي عدوى تنتقل عبر اليدين.

ارتداء النظارات لا يسبب ضررًا للعيون الجافة أو الحساسة، على عكس ارتداء العدسات اللاصقة التي قد تسبب مشاكل .

تُعَدُّ النظارات أرخص من العدسات اللاصقة بشكل عام، وعلى المدى الطويل، لا يوجد حاجة لاستبدال النظارات في معظم الأحيان إلا في حالة تحطمها أو تغيّرت قياسات النظر الطبية مع مرور الوقت.

يمكن استخدام العديد من الإطارات ذات التصميمات العصرية التي تمنح الشخص إطلالة عصرية ومميزة تعكس شخصيته وأناقته وأسلوبه. وتختلف الإطارات المناسبة للشخص باختلاف ذوقه وشخصيته.

ارتداء النظارات الطبية يوفر بعض الحماية من العوامل البيئية المختلفة، مثل الرياح والغبار والحطام.

سلبيات النظارات الطبية
تأخذ النظارات حيزًا يقدر بحوالي 12 سم من العين، مما قد يسبب بعض المشكلات في الرؤية الطرفية لمن يرتديها.

بعض الأشخاص لا يفضلون ارتداء النظارات بسبب شكلها ومظهرها، ويشعرون بأنها تقلل من جمالهم ومميزات وجوههم.

3 – في حالة ضعف النظر الشديد، تكون حواف العدسات سميكة جدا وغير جذابة على الإطلاق، مما يعطي العين مظهرا غير طبيعيا أو مبكرا بشكل غير طبيعي  .

غالبًا ما تتأثر النظارات بالعوامل الخارجية المختلفة والعوامل البيئية، حيث يمكن أن تتعرقل الرؤية أو تفقد وضوحها بسبب تجمع المطر على العدسات أو تكون الضباب في الجو البارد.

يمكنأن يتسبب بعض الموظفين في الشركات في ضغط مستمر على الأنف وخلف الأذن، مما يؤدي إلى الشعور بالصداع وعدم الراحة العامة.

لذلك تشير الدراسات  أن استخدام النظارات الطبية أفضل عند مقارنتها بالعدسات اللاصقة، فيما عدا حالات علاج القرنية المخروطية، فمن الافضل استخدام العدسات الصلبة أو نصف الصلبة أكثر من النظارات الطبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى