الفرق بين الرضة والشعر في العظام
الفرق بين الرضة والشعر في العظام
غالبا ما تتشابه أعراض الكسر والالتواء في العظام، وكلاهما يسبب ألما شديدا، ولكن يجب أن نعرف الفرق بينهما لتحديد العلاج الصحيح. فالكسر الشعري الذي يحدث في العظام يختلف عن الرضة أو الالتواء الذي يؤثر على الأنسجة، ومن خلال بعض النصائح والعلامات يستطيع الطبيب التفريق بين الرضة والكسر في العظام .
بعض العلامات التي تشير لوجود شعر في العظام
– في كثير من الأحيان، يحدث إصابة في العظم ويكون من الصعب تحديد نوع الإصابة، سواء كانت كسرا في العظم أو تواء في الأنسجة الرخوة بالأربطة أو الأوتار. يكون الأمر أكثر صعوبة إذا كانت العظام متراصة بشكل صحيح. في حالة كسر أو تواء، يسبب الألم شديدا، ولكن يمكن للطبيب تحديد نوع الإصابة من خلال بعض العلامات الهامة، ويتم استخدام الأشعة السينية للتأكد من ذلك.
ومن أهم العلامات الدالة على أن هذه الإصابة هي كسر في العظام فقط:
- تدل علامة وجود كسر في العظام على أن الطرف يكون باردا أو شاحبا، مما يشير إلى وجود كسر في العظام في الأعصاب أو الأوعية الدموية المجاورة لهذا الطرف، ويجب على الشخص المصاب بالكسر الاتصال بالطبيب على الفور.
- عند وجود كسر في العظام، يشعر الشخص بشلل في الحركة للطرف المصاب تمامًا ولا يمكنه تحريكه، ويكون هناك آلام شديدة لا تُحتمل، ويتطلب هذا الكسر وقتًا طويلًا حتى يلتئم ويتعافى.
- في حالات الإصابة بالكسر الشعري في العظام يتزايد انتشار ظهور كدمات بارزة تحت الجلد.
بعض العلامات التي تشير لوجود التواءات أو رضة بالعظم
كما ذكر سابقا، فإن حالات الإصابة في العظام متشابهة، وقد لا يتمكن الكثيرون من تحديد نوع الإصابة في العظام بسرعة، حتى يصعب على الطبيب التأكيد على أنها كسر بمجرد النظر. ومع ذلك، يمكن تحديدها من خلال إجراء الأشعة وبعض العلامات الواضحة التي تساعدنا في تحديد أن هذه الإصابة مجرد التواء. من بين هذه العلامات ما يلي
- من علاماتِ الإصابةِ بالصدمةِ الدوارِ والتعرقِ والشحوبِ والجفافِ، وفي هذه الحالةِ يحتاجُ المصابُ إلى علاجٍ طبيٍ على الفورِ .
- عندما يكون الإصابة عبارة عن تواء في الأطراف فقط، فقد يتمكن المصاب من تحريك الطرف يمينًا ويسارًا، وهذا يشير إلى أن الإصابة هي تواء فقط وليس كسر في العظام.
- يمكن للشخص المصاب بالتواء القدرة على الحركة وربما تحسُّن حالته خلال يوم أو يومين، بينما يمكن أن يؤدي الكسر الشديد إلى شلل في الحركة ولا يتحسَّن إلا بعد فترة طويلة.
- تسبب الإصابة بالنسيج الرخو، وهي الالتواء أو الرضة، كدمات تحت الجلد بارزة، وقد تشبه هذه العلامة الكسر في ظهور كدمات، لكنها تكون أكثر بروزًا.
طرق العلاج من الكسور والالتواءات
هناك العديد من الطرق المستخدمة في علاج كسور العظام والتي تسمي بالكسر الشعري، وكذلك علاجات للالتواءات التي تسمي بالردة، وهي طرق متنوعة ويمكن من خلالها التعافي من مثل هذه الإصابات التي قد يصاب بها بعض الأشخاص والتي تسبب العديد من الآلام المبرحة وقد يتم العلاج لهذه الإصابات كالتالي.
في العديد من الحالات الطارئة التي يتعرض فيها العظام للكسر، يمكن أن تبقى العظام في مكانها وفي كثير من الأحيان تبقى العظام مكسورة في مكانها، وهذا يكون من حظ المريض السعيد وقد لا يحتاج المريض في هذه الحالة إلى إعادة ترتيب العظام مرة أخرى، ولا يحدث أي ضرر إذا انتظر المريض يوما أو يومين دون العودة إلى الطبيب، وقد لا يكون لهذا تأثير سلبي، وعندما يذهب المريض إلى الطبيب، سيضع جبيرة على الجزء المصاب من العظم.
الجبيرة الكبيرة لا تعزز التعافي، بل تساعد فقط في تثبيت العظام في مكانها مما يسرع من عملية شفاء الكسور. يحدث الشفاء والتعافي من الكسور بشكل تلقائي بعد فترة زمنية.
طرق علاج الكسر بالضلوع
عند تعرض الضلوع للكسر، لا يمكن فعل أي شيء سوى تثبيت الضلع والراحة التامة حتى يتم الشفاء من الكسر، ويمكن استخدام الإجراءات التالتالية:
- يتم استخدام شريط لاصق بطول ربع أو نصف متر ولصقه على خط الضلع المصاب مع الضغط عليه حتى يتم إرجاع الضلع إلى موضعه الصحيح وربط الضلع بالخط الصحيح.
- يجب تبديل هذه الشرائط اللاصقة كل يومين وفحص مكانها جيدًا، وإذا وجدت تقرحات أو حبوب في الجلد، لا ينبغي إعادة تضميدها مرة أخرى.
- في حالة وجود صعوبة في التنفس وآلام في الصدر، قد يكون هناك إصابة في الرئة، وفي هذه الحالة يجب تلقي العلاج الطبي فورًا.
نصائح هامة من أجل العلاج الذاتي
يمكننا القيام بالعلاج الذاتي للكسوروالتواء الذي يتضمن النصائح الهامة التالية لتسريع التعافي:
- يمكن وضع كيس من الثلج أو منشفة مبللة بالماء البارد أو الثلج على منطقة الإصابة للتخفيف من الانتفاخ والتخلص من الورم، مع الحرص على الراحة التامة والحفاظ على الطرف المصاب.
- عند تقديم الإسعاف للمصاب، يجب تثبيت الطرف المصاب لمنح العظام فترة راحة حتى يتم تلقي العلاج الطبي إذا لزم الأمر.
نصائح عامة لإسعاف مصاب كسر العظام
يمكننا تقديم بعض النصائح العامة لإسعاف المصابين، ومن أهمها التالي.
- لتثبيت الجزء أو الطرف المصاب، يتم منع حركة المفاصل بالكامل.
- يمكن تثبيت العظام المصابة عن طريق استخدام مجلة طويلة أو قطعة خشبية مناسبة أو جريدة قوية أو أي مادة صلبة أخرى لتثبيتها.
- يجب توخي الحذر عند لف الجزء المصاب لعدم منع تدفق الدم في هذا الجزء.
- يمكننا استخدام بعض المسكنات لتخفيف حدة الألم الناتج عن الكسر أو التواء العظام.
- يجب عدم تحريك المصاب بشكل غير صحيح عند وجود كسر، ويجب حمله على حمالة المرضى لتجنب تفاقم الكسر.
ما يتوقع حدوثه عند الطبيب
في حالة أن الكسر الذي يحدث في العظام فإن الأمر يزداد سوءاً وتكون الآلام مبرحة ولذا فلابد من الرجوع للطبيب من أجل الحصول على العلاج الطبي المناسب ومعرفة الكسر وحجمه ومن أهم ما يحدث عن الرجوب للطبيب أنه يقوم بإجراء أشعة للمريض تسمى الأشعة السينية والتي يتمكن الطبيب من خلالها من تحديد مكان الكسر وهل نحن بحاجة لإدخال البراغي للعظام من أجل ترتيب العظام في أماكنها أم لا.
لأن هناك حالات كسور لا تحتاج لذلك لأن العظام قد تظل في ترتيبها الصحيح ولا تحتاج لأي تدخل آخر، وفي حالة إجراء جراحة أو تثبيت للالتواءات يقوم الطبيب بتخدير المصاب ليتمكن من القيام بهذه الأعمال دون أن يؤلم المريض، وهذه البراغي المستخدمة للعظام تعمل على تثبيتها في أقسامها حتى تمام الشفاء.